بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين , الرحمن الرحيم , مالك يوم الدين , واللهم صلي وسلم وبارك على المصطفى الأمين , ومن تبعهم إلى يوم الدين .
أما بعد :

أردة من قبل أن أكتب هذه الحقائق وأحتفظت بها لنفسي منذ مدة , وأكثر إخواني السلفيين الأقحاح إن صحت العبارة ملتمسونها وواقفون عليها وعالمون بها....., والسبب في كتابتها بعبارات سهلة وواضحة لأن القوم لا يتورعون...وربما يكتفون ويكفون مما هم فيه واقعون ...إلا وتجدهم يتمادون وللأصول مضيعون ...,بل , يستفزون السلفيين الخلص إذ رأوهم عنهم ساكتون غير مجادلون فيعتقدون أنهم الغالبون وعلى الحق سائرون فهيهات هيهات , بل أخذون بلأصول ونصائح العلماء محترمون ,ومعرضون عن الخصومات في الدين , وناقلون كلام العلماء بلحجة و ولكنهم بشبهات والتصورات معاندون .....وما أنت يا أخي القارئ به أعلم ولم تتكلم..
ولكن الدافع الرئيسي لكتابتها هوالظلم والكذب وسوء الأدب مع من ينصحونهم ويبينون لهم بلعلم والحلم , إلا ويعترضون بلجهل والتقول عليك والطعن في العلماء ولا عجب ...لآنهم يحملون حقدا دفين عليهم وكما قيل ما خفيا أعظم ....والحمد لله ونحن معهم صابرون غير متقولون ...ولا يخدعنك أنهم يحترمون العلماء وأنهم مظلمون ويتباكون وللؤلفة يدعون بل لللأصول يخالفون وبلعاطفة يحكمون.....وعلى إخوانهم صابرون وأنهم متشددون , ومهتمون إلا بلجرح والتعديل ومتعصبون ومداخلة ووو......وما تصدر إلا منهم ونحن غير مكترثون وعلى الحجج ثابتون غير مقلدون .......
يا أخي الموفق :
كيف تسكت, و لا تنصح أخوك الذي يقبل منك ومن العلماء الفضلاء من وقع في السماع ونشر والثناء لأهل الأهواء من أمثال:{ محمد حسان و أبي إسحاق الحويني } خاصة ,وما عرفوهم إلا في القنوات الفضائية ..., على عكس العلماء الفضلاء ـ رحم الله الأموات منهم والأحياء ـ وتداهنه بإسم المصلحة وأنت تعلم إلى أين المفسدة ذاهبة ...وبعدها يصبح فريسة سهلة لمن شرب وتمسك بأهل الأهواء ويصبح متقلبا بعد إن كان على الفطرة السليمة وحب العلماء وبغض اهل البدع والأهواء فتندم على موقفك فوقتها لا ينفع الندم فتتأكد أن المنهج في خطر.... , فتحيله إلى أخر دواء ـ ولعلى ـ إلى مشايخ أهل البلد {أي : الجزائر} تسمع منه العجب ........ فيعلمونه نسج الشبهات ويحذرونه منك فى الخفاء دون العلن بأنك صاحب فتن ...فيتغبط المسكين في المواقف والفتن مثل ما كان من محمد حسان في موقفه من الثورات والفتن.....فيزداد تحيرا في نفسه ويغمضوه عن الحقائق ويقال له أنها إختلفات بين العلماء وأنهم مجتهدون والشبهة التي هم بها يحتاجون و يستندون إليها وإلا الأن هم بها متمسكون أن الحلبي زكاهم
وأن الحلبي زكاه الشيخ العباد , فنتيجة أن الحويني وحسان والمأربي وعرعور.....إليهم يسمعون ...هذ أكبر حجة عندهم ـ فتنبه ـ, وإذا بينت له ونقلت له كلام أهل العلم وظهر له نور الحق تجده يتقول عليك بأنك تطعن في الشيخ العباد وو...فيذهب مغاضبا يتباكي ويحذر منك بأنك من { الغلاة } وهذه الكلمة التي توصلوا لها وأجمعوا عليها ـ فتنبه ـ لصد الحق عن أهل الحق وضعف حججهم ومواقفهم وإضطرابهم.....وكما قيل حرك ترى .

وهذه حقيقة أرى أنها تقال ولأخواني الأفاضل لمن أراد أنه يزيد أو ينصح أو يعلق بحسن كلام ....
والله سبحانه وتعالى الكبير المتعال ونسأله الهدى والتقى والعفاف والغنى واللهم أتنا في الدنيا حسنة وفي الأخرة حسنة وقنا عذاب النار وجنبنا الكذب والنفاق وسوء الأخلاق ...اللهم أمين .