السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أمٌّ صالحة تشتكي إلي سوء حال ابنتها المراهقة وتقول أن لها علاقة عاطيفة في الهاتف وهي أبدا لا تستحي من التحدث مع صديقها وسط الأسرة في غياب الأب، حاولت معها بكل الطرق الترغيبية والترهيبية لترك هذا العمل خوفا من الله ومن الفضائح لكنها أبت إلا أن تستمر في العلاقة، ثم كسرت الأم هاتف البنت، وتجرأت البنت على ظرب أمها وسببت لها مشاكل في البيت وأساءت معاملتها كثيرا
ثم اشترى الشاب صديق الفتاة هاتفا آخر للبنت وعاودت الاتصالات معه وأصبحا يتواعدان خارج البيت،
فاتصلت الأم بخالات الفتاة لينصحوها، وجهوا لها النصح مرارا وتكرارا ولكنها مستمرة في خروجها مع الشاب.

وهددوها بأنهم سيخبرون والدها وأقاربها الذكور إن لم تكف عن هذا وقالت أنها ستهرب من البيت إن هم فعلوا ذلك!
علما أن الأب لا يصلي وهو أيضا عنده علاقات عاطفية كثيرة، لكنه لا يحب على أهله هذا الأمر!


فبما تنصحون هذه الأم بارك الله فيكم؟
نرجو منكم المساعدة وفقكم الله، فالعلاقة في تطور مستمر! والله المستعان

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته ومغفرته