بسم الله الرحمن الرحيم :
{....ينبغي للأنسان أن يفعله عند ملاقاة أخيه إذا سلم عليه وهي المصافحة بدون اعتناق أولا تقبيل إلا إذا كان هناك سبب كمجيئه من سفر ونحو ذلك وإلا فإن السنة مصافحة وما اعتاده الناس أخيرا من كونهم إذا لقوا الإنسان اخذوا برأسه بدل المصافحة فأن هذا لا اصل له في عمل السلف الصالح وأننا لنأسف، لنأسف أن يستعمل الناس أشياء ليست معروفه في سلفهم الصالح لذلك إذا لقيت أخاك فسلم عليه وصافحه بدون تقبيل بدون سبب ولا تأخذ برأسه وتترك المصافحة بعض الناس إذا نهيته عن ذلك يقول أريد أن أعظمك قل له لا باس عظم ما شئت أن تعظم بلا إفراط لكن أبدا بالسنة أولا وهي المصافحة باليد ثم إذا كان صاحبك من مَن يستحق أن يقبل رأسه أو جبهته فلا باس وأن بعض الناس يلجئك، يلجئك إلى أن يقبل خدك أو يقبل شفتيك وهذا لا ينبغي لأن بعض الناس ياذي من ذلك والذي ينبغي إذا أردت أن تعظم صاحبك أن تقبله أما على الجبهة واما على الرأس فقط أما أن تحرجه من اجل أن تقبل خده أو شفتيه فهذا لا ينبغي عباد الله اتقوا الله تعالى واعرفوا عمل السلف الصالح واتبعوهم في ذلك بإحسان حتى تنالوا مقال الله عز وجل : ( والسابقون الأولون من المهاجرين والأنصار والذين اتبعوهم بإحسان رضي الله عنهم ورضوا عنه ) .....}
العلامة صالح العثيمين ـ رحمه الله ـ /
حماية النبي صلي الله عليه وسلم للتوحيد.