بسم الله و السلام عليكم
قرأت و سمعت كلاما للإمام الألباني رحمه الله يرد فيه على من قال بأن نار جهنم مقرها هو الأرض و قال الشيخ لا يجوز اعتقاد هذه العقيدة و لو قيل أنها في الأرض السابعة السفلى و ساق أدلته و منها أن هذه الأرض ستبدل هي و السماوات
يوم تبدل الأرض غير الأرض و السماوات، و هناك ءاثار عن السلف و هم علي بن أبي طالب وجابر بن عبد الله و عبد الله بن سلام رضي الله عنهم:
وهذا أثر جابر: قال الطبري حدثني المثنى قال، حدثنا الحماني قال، حدثنا عبد العزيز بن المختار، عن عبد الله الداناج، عن طلق بن حبيب عن جابر قوله:(والذين اتخذوا مسجدًا ضرارًا)، قال: رأيت المسجد الذي بني ضرارًا يخرج منه الدخان على عهد النبي صلى الله عليه وسلم.
و هذا أثر عبد الله بن سلام: أخرجه أسد بن موسى في الزهد (44) قال : نا مهدي بن ميمون ، نا محمد بن عبد الله بن أبي يعقوب ، عن بشر بن شغاف ، عن عبد الله بن سلام ، قال : « كان أكرم خليقة الله على الله تعالى ، أبو القاسم صلى الله عليه وسلم ، وإن الجنة في السماء ، وإن النار في الأرض».
و هذا أثر علي: وقال الطبري حدثني يعقوب، قال: ثنا ابن علية، عن داود، عن سعيد بن المسيب، قال: قال عليّ رضي الله عنه لرجل من اليهود: أين جهنم ؟ فقال: البحر فقال: ما أراه إلا صادقا،( وَالْبَحْرِ الْمَسْجُورِ )( وَإِذَا الْبِحَارُ سُجِّرَتْ ) مخففة.
فما مدى صحة هذه الآثار و ما هو القول الراجح في هذه المسألة.
ملاحظة: نقلت الآثار من مقال لأخينا إبراهيم بن رجا الشمري من موقع شبكة الورقات السلفية.