المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : (حلقات متجددة تابعواا) قصة المؤامرة الكبرى - مؤامرة الإخوان المسلمين على دولة الإمارات العربية المتحدة



أم دعاء السلفية الفلسطينية
22-Jan-2012, 02:20 AM
قصة المؤامرة الكبرى – مؤامرة الإخوان المسلمين على دولة الإمارات العربية المتحدة ( الحلقة الأولى )



هل هناك مؤامرة على الدولة وهل لها حقيقة ؟
هذا تساؤل قد يراود ذهن البعض ، خاصة مع الحملة الشرسة المتنوعة التي يشنها الإخوان المسلمون الإمارتيون ـ الذين يدعون بأنهم إصلاحيون ــ ، ضد دولتهم في هذه الآونة …
فبعضهم قد لا يتصور وجود مؤامرة حقيقية باعتبار النظرة العاطفية ، فهم إماراتيون في نظر البعض وإن كانوا إخوانا ، فلا يتصور وجود المؤامرة منهم ضد بلدهم وولاة أمرهم ومجتمعهم ..
وبعضهم يرى وجود طيش عارض عند الإخوان ، بسبب الأحداث الأخيرة التي تسمى بالربيع العربي ، وهي حقيقة الجحيم العربي ، فيتصور البعض بأنه مجرد طيش يمكن معالجته بسهولة ، فلا يمثل أي خطورة تذكر..

…وبعضهم … وبعضهم … وبعضهم …

والحقيقة أنها مؤامرة كبرى على دولة الإمارات العربية المتحدة حكاما ، ومؤسسات عسكرية وشرطية ومدنية ، وعلى شعب الإمارات ، ليكونوا جميعا تحت حكم تنظيم الإخوان المسلمين وتسييسهم …

ولعل قائل يقول هذه مبالغة ومجازفة مني ككاتب ، ولكن أقول هي حقيقة أدركتها من خلال انتظامي مع هذه الجماعة ، ومخالطة قياديها ، وقراءة كتبها ، فبصرني الله بهم جملة وتفصيلا وأنقذني من طريقهم ، ولهذا أقول لكم :

لماذا لا ندرس واقع الجماعة منذ نشأتها في الدولة ؟
ولماذا لاندرس واقعها التاريخي في الدولة ؟
ولماذا لا ندرس مراحلها وخطواتها من البداية إلى يومنا هذا ؟
لنرى إذا كنت أنا محقا في هذه الدعوى ؟

ولنبدأ في بيان هذه المؤامرة من خلال الحلقة الأولى لأبين فيها بدايتها .

بداية مؤامرة :
كانت بداية مؤامرة التنظيم على دولة الإمارات العربية المتحدة منذ بداية نشأتها سنة 1971م ، فمنذ أن توافد في بداية الاتحاد بعض المعلمين المصريين الإخوانيين من مصر ، لممارسة التعليم في الدولة ، أثروا على بعض الطلاب الإماراتيين ، وأدخلوا فيهم فكرة الإصلاح ، بل أدخلوهم في التنظيم ، وفي الوقت نفسه تأثرت بعض الشخصيات الإمارتية التي كانت تدرس في مصر بتنظيم الإخوان المسلمين ، الذي ركز عليهم كثيرا لكونهم أوائل الشخصيات الإماراتية الأكاديمية ، مما يؤهلهم لمسك مناصب قيادية في الدولة ، سيما في بداية تكوين لبنات الدولة الاتحادية ، فدخلوا في تنظيمهم ، بل تزوج أحدهم ابنة إمامهم ومؤسسهم حسن البنا .
وبانتهائهم من الدراسة وتخرجهم ، باشر اثنان منهم لمسك حقيبتين وزارتين فتولى محمد عبد الرحمن البكر سنة 1977م ـ 1983م وزارة العدل والشؤون الإسلامية وتولى سعيد محمد سلمان وزارة الإسكان سنة 1973م ثم تولى وزارة التربية سنة 1979م ــ 1990م ، فبدأ وضع التنظيم يده على هاتين الوزارتين في المرحلة الأولى من التأسيس.

مشكلة واجهت التنظيم في مرحلة التأسيس :
واجهت التنظيم مشكلة ، وهي أن التنظيم الإخواني الإماراتي في بداياته ، فهو يفتقد الشباب الأكاديمي المؤهل ليدخل ويتغلغل في هاتين الوزارتين ، فلابد من وضع خططا ناجحة ومتنوعة ، لتشكيل فريق إماراتي إخواني للدخول في هاتين الوزارتين .

الخطوة الأولى :
ومن هنا بدأت الخطوة الأولى ، وهي فكرة إنشاء جمعية ، لا تحمل شعار التنظيم ، بل تحمل شعار الإصلاح ، وتظهر البرامج الاجتماعية والثقافية وغيرها ، فأقنعوا بعض أصحاب القرار ، من باب محبة الدين والمحافظة على القيم ، حتى وافقوا محبة لدينهم ، وحسن ظن في هؤلاء ، وافقوا على إنشاء جمعية الإصلاح والتوجيه الاجتماعي سنة 1974م فكانت غنيمة كبرى ، لأنها ستكون محضنا كبيرا للشباب والشابات ، وحلا جذريا للمشكلة التي واجهت التنظيم ، مما يزيد من فرصة التنظيم ، للعثور على فرائس وشخصيات تصلح لإدخالهم في التنظيم الإخواني مما يسرع في تحقيق المؤامرة الكبرى ضد دولتنا الغالية .

ترقبوا قريبا الحلقة الحلقة الثانية

كاتب إماراتي


المصدر: منتديات نور اليقين (http://vb.noor-alyaqeen.com/t23613/)

أم دعاء السلفية الفلسطينية
22-Jan-2012, 02:21 AM
قصة المؤامرة الكبرى – مؤامرة الإخوان المسلمين على دولة الإمارات العربية المتحدة ( الحلقة الثانية )

لعلكم بعد الحلقة الأولى ، وبعد الوقوف على فكرة إنشاء جمعية الإصلاح تتساءلون فيقول بعضكم :
ماذا يريد التنظيم من فكرة إنشاء جمعية الإصلاح ؟
وما هي أهدافه ؟
هل يريد تحفيظ القرآن حقيقة ؟
هل يريد حفظ أوقات الشباب والشابات حقيقة ؟
أم له مقاصد أخرى ؟
وكيف كان يعمل في هذه الجمعية ؟


سيأتيكم الجواب في هذه الحلقة ، وسيأتيكم ما أشد من ذلك في الحلقات القادمة ، من مشاهد مخزية لهذا التنظيم من أجل تحقيق المؤامرة الكبرى لكن قبل ذلك لنبدأ في هذه الحلقة الثانية متابعين فكرة إنشاء جمعية الإصلاح .

بعد إنشاء الجمعية وفروعها :
وما أن أنشئت جمعية الإصلاح ، إلا وسارع التنظيم لوضع خطة في عمل الجمعية ، بما يخدم المؤامرة الكبرى للتنظيم ، تم دراسة هذه من قيادات التنظيم ، ومقارنتها مع بعض التطبيقات العملية للتنظيم في دولة الكويت الشقيقة ، بدل عرضها على الجهة الرسمية المشرفة عليهم التى هي وزارة الشؤون الاجتماعية ، وهل يعقل أن يعرضوها وهم يريدون الشر للدولة.

عمل الجمعية :
ومن هنا بدأ عمل جمعية الإصلاح والتوجيه الاجتماعي منذ نشأتها سنة 1974م بقيادة التنظيم على خطين اثنين ، وطريقين متوازيين :
الخط الأول : خط عام .
يظهر فيه التنظيم البراءة .. والرغبة الصادقة في الإصلاح ..
وحفظ أوقات الشباب والشابات من خلال البرامج والأنشطة الموجهة لهم ، فليس في هذه البرامج والأنشطة إلا :
.. تحفيظ القرآن الكريم … ومعالجة الجوانب السلوكية والأخلاقية…
والتوجيهات المتنوعة في الدين وغيره ..والممارسات الرياضة..
وبهذا الخط والتسييس الماكر من التنظيم ، المملوء دهاء وتلونا ،
يعطون تصورا للمتابع في المجتمع بأنهم :
….مصلحون ، متطوعون في خدمة المجتمع الإماراتي….
… فهم بريئون … ومساكين … ويحبون إصلاح المجتمع ..
…..وليس مقابل مادة وأجرة بل تطوعا لله ..فأنى يشك بهم ..!!!!
وهكذا يستجلبون العواطف من البسطاء ، الذين تربوا على النقاء والصفاء
، وحسن الظن (بالمطاوعة) فانطلت عليهم الحيلة ، وتفوق عليهم المكر ..
تفوق المكر على المجتمع لا لغبائه وسذاجته ..
ولكن لأن مجتمعنا يا شباب في بداية نشأته
…جميعه أهالي وأرحام …لا يعرفون الغدر ….
…..لا يعرفون والمكر والخيانة …
…فكيف يفهمون هذه المؤامرة في بداية نشأة الدولة ؟ …
ولهذا كم من الطيبين الذين أحسنوا فيهم الظن :
… ففتحوا لهم بيوتهم …
….وسلموهم أبناؤهم وبناتهم الذين فلذات أكبادهم …
وما علموا أنهم سلموا فلذات أكبادهم ، لهذا السرطان الإخواني الخبيث
ليفتك بعقولهم ، ويدمر ولاءهم ووطنيتهم .
وهكذا وجد التنظيم فرصته ، فالسمعة الحسنة تنشر لهم في أوساط المجتمع ، والشباب والشابات يتوافدون إلى مواقع الجمعية ، والفرائس والفرص بدأت تزداد لينهش هذا التنظيم فيهم .

دهاء التنظيم :
وفي هذه الأنشطة والبرامج ، واللقاءات والمحاضن ، يبدأ التنظيم بخفية متناهية ومتدرجة ، ليبسط يده على الشباب البريء عن طريق الخط الخاص والتنظيم السري للجماعة .
وهو :
الخط الثاني : الخط الخاص .
ففي خضم هذه الأنشطة المتنوعة ، تبدأ الشخصيات الإخوانية المنتظمة في التنظيم ، بدراسة صفات هذه الفئات البريئة ، المحبة للخير :
فتقوم بدراسة .. مهاراتها …وقدراتها …ومكانة أسرها الاجتماعية ..
، ثم ترفع ذلك إلى مسؤوليهم في التنظيم ، وذلك لأخذ الضوء الأخضر من التنظيم في إمكانية إدخال هذه الشخصيات البريئة المنتقاة بدقة في تنظيمهم .
همسات سرية يعرفها ويتذكرها كل من دخل التنظيم :
ومن هنا يتفاجأ الشخص البرىء الذي جاء لتعلم القرآن الكريم وحفظ وقته ..
يتفاجأ … بهمسة سرية من أحد المنتظمين …
تتضمن توجيها له بأن يحضر إلى مكان معين …
…….و في وقت معين …..
……….وأسبوعيا……
فإذا حضر المكان المخصص :
رأى معه أشخاصا بعدد اليد الواحدة أو أكثر قليلا ….
كلهم يجلسون بين يدي هذا الشخص الذي يدير الخلية التمهيدية ..
فيوصيهم بحفظ ما يدور في الجلسة ، وعدم إخبار الآخرين عن هذه الحلقة ،
فيستغرب لكن :
سرعان ما يزول هذا الاستغراب أمام دهائهم مع هذا المستهدف البريء الذي هو في مقتبل عمره ..
لأنه يجد أن هذا القائم على الحلقة (الخلية) يقوم فقط :
…. بتعليمهم آيات من القرآن …
…..وأحاديث من السنة ….
….وبعض المسائل اليسيرة التي هي اختبار له غير مباشر ….
…فيغلّب المسكين حسن الظن ..
…ويستمر في هذه الخلية ( التمهيدية) سنة أو أكثر .
…وهو لا يعلم المسكين أنه يغذى ببعض الآيات والأحاديث ، من خلال تفاسير
معينة ، تصب في مصلحة التنظيم والإخوان بطريقة غير مباشرة ….
….ولا يعلم أنه في مرحلة الاختبار لخلية تمهيدية إخوانية …

فإذا رأى أمير الحلقة صلاحيته لدخول التنظيم من خلال الاختبارات غير المباشرة التي أجريت له في الحلقة التمهيدية بدأ بخطوة أخرى .

سنكملها في الحلقة الثالثة .

كاتب إماراتي

المصدر: منتديات نور اليقين (http://vb.noor-alyaqeen.com/t23647/)

أم دعاء السلفية الفلسطينية
28-Jan-2012, 04:30 PM
قصة المؤامرة الكبرى – مؤامرة الإخوان المسلمين على دولة الإمارات العربية المتحدة (http://emarati77.wordpress.com/2012/01/28/%d8%a7%d9%84%d9%85%d8%a4%d8%a7%d9%85%d8%b1%d8%a9-%d8%a7%d9%84%d9%83%d8%a8%d8%b1%d9%89%d9%a2-2/)( الحلقة الثالثة ) (http://emarati77.wordpress.com/2012/01/28/%d8%a7%d9%84%d9%85%d8%a4%d8%a7%d9%85%d8%b1%d8%a9-%d8%a7%d9%84%d9%83%d8%a8%d8%b1%d9%89%d9%a2-2/)

لعلكم من خلال الحلقة الثانية :
اتضحت لكم كيفية عمل تنظيم الإخوان المسلمين في جمعية الإصلاح من خلال الخط العام وأهداف برامج وأنشطة هذا الخط ..
واتضحت لكم آلية العمل لإدخال المستهدف في الخط الخاص من خلال الحلقة التمهيدية التي يتم اختبار الشخص فيها بطريقة غير مباشرة ..

لكن السؤال الذي يطرح نفسه :
ماذا يحدث بعد الحلقة والخلية التمهيدية ؟

هذا ما سأعرفك عليه في هذه الحلقة فأقول :
إذا رأى أمير الحلقة صلاحية الشخص المنتظم في الحلقة التمهيدية لدخول التنظيم من خلال الاختبارات غير المباشرة التي أجريت له في الحلقة التمهيدية …
وبعد أخذ الضوء الأخضر من مسؤول المنطقة التي هو فيها ، لقبول هذا الشخص ..
يبدأ القائم على الحلقة بخطوة أخرى ، وهي إخباره بأنه سوف ينتقل إلى حلقة ( خلية) أخرى .

ماذا يحدث في هذه الخلية ؟
بعد انتقال الشخص إلى الخلية الثانية يصرح له ويوجه :
بأنه في تنظيم جماعة الإخوان المسلمين التي إمامها حسن البنا …
وأن عليه السمع والطاعة وتنفيذ الأوامر ليس للدولة وإنما للجماعة …
وأن عليه التزام لوائح وأنظمة التنظيم …
وأن عليه دفع نسبة من المال شهريا من راتبه (فقط للموظفين)
هذا للأسف ما يحصل …
ولو كانوا صادقين في إصلاحهم وليس لهم ارتباط بالتنظيم الخارجي لقاموا
بتوجيههم إلى :
خدمة البلد ومؤازة ولاة الأمر !
والمحافظة على مقدرات الدولة ومكتسباتها !!
والتزام بيعة رئيس الدولة والحذر من خيانة الدولة ورئيسها !!!
ولكن مآرب القوم الخفية تأبى عليهم ذلك .

وماذا بعد ذلك :
فإذا استمر المنتظم في هذه الخلية كلّف بأعمال وأنشطة خفيفة لدراسة مدى كفاءته ، مع حضور لقاءات مع بعض الخلايا في أماكن يختارها التنظيم ، ليتعرف من خلالها على بعض خلايا التنظيم ، ويغذى فيها وفق برامج خاصة ، فيربى على :
.. أن يسمع ويطيع للتنظيم وأن يكون انتماؤه للجماعة ..
…وأن يتقرب إلى الله بخدمة الجماعة في تنفيذ أوامرهم مهما كانت.. .
…الخ …

مفاجأة حصلت لي شخصيا :
المواقف والروايات للتائبين من هذا التنظيم كثيرة ولكنني أذكر موقفا عجيبا جعلني أستيقظ من غفلة شبهاتهم وهو :
بعد دخولي في هذه الخلايا وتكليفي ببعض الأعمال من قبلهم طلبوا مني أن أتجهز للمبيت ليلة خارج المنزل دون أن أعلم الوجهة .
فتجهزت فلم ان كان الموعد المقرر ، ووصلنا للمكان المحدد ، وجدت أشخاصا لا أعرفهم …
..منهم من الإمارة التي أسكنها ومنهم من إمارات أخرى ، وبعضهم يكتفي بالكنية ولا يريد أن يفصح عن اسمه فاستغربت من ذلك .
ثم وُضعت من قبل قيادة الحضور برامج اللقاء والاجتماع وكان منها
توزيع الحضور إلى مجموعات وكتائب ، كل كتيبة لها اسم ومكان ،
وبدأت التحركات الليلية التي تضمنت الدخول في ظلمة الليل زحفا في
خنادق محفورة وهو ما يسمى عندهم بالمسير الليلي ، واختيار أماكن مناسبة للهجوم على الكتيبة الأخرى ،
وأماكن اختباء لرصد العدو ، وهجوم وكر وفر وأسر ….
فكأني صعقت بصاعقة لما رأيت ذلك …
…..لكنها صاعقة ….أيقظت ضميري ..وأحيت ولائي ومحبتي لوطني وبلدي …
…فقلت من المحال أن يكون هؤلاء على خير وعلى ديانة صحيحة ..
… فقرأت كتبهم ..وسبرت أحوالهم ..
…فوجدت ما يزيل عجبي لما عرفت تنظيماتهم الداخلية والخارجية..
… وتتبعت أحوالهم حتى خبرتهم وخبرت برامجهم وخططهم ….
وهكذا إخواني تعددت الخلايا التنظيمية في الدولة التي أصبح ولاؤها وبيعتها وتقديسها لهذا التنظيم فهم من جلدتنا وأرحامنا لكنهم حقيقة أبناء تنظيم آخر معاد لدولتنا ومقدراتنا ومكتسباتنا باسم ديننا .
وهكذا إخواني وأخواتي قوي التنظيم شيئا فشيئا ، واشتد عوده ، وكبر هؤلاء الطلاب والطالبات في هذه الخلايا ، فتوجهوا إلى الأعمال والوظائف وقصدوا مؤسسات دولتهم لكنهم ليسوا بروح خدمة البلد وولاة الأمر وإنما بروح ونفسية نشر مبادئ التنظيم وتحقيق الولاء له وبسط نفوذه في مؤسسات الدولة ليحققوا المؤامرة الكبرى المنشودة .
ومع هذه الجاهزية التي لابأس بها في نظر التنظيم توافقت جاهزية وزارتين لاستقطاب هؤلاء فوزارة الشؤون الإسلامية ووزارة التربية بيدهم ، ولهذا كان تركيزهم في بداية الأمر على :
1- وزارة التربية والتعليم :
فهيئت لهم الأماكن وفتحت لهم الثغرات في الوزارة ، فدخل بعضهم في لجان تأليف كتب الوزارة ، وبعضهم ، في الإدارات المدرسية والمناطق التعليمية ، وآخرون أصبحوا مدرسين ، وبذلك اكتملت المنظومة للسيطرة الإخوانية في وزارة التربية والتعليم ابتداء بالوزير والمناهج والإدارات المدرسية والمدرسين .
فبدل أن يخدموا الدولة التي ربتهم وعلمتهم وأحسنت فيهم الظن ..
وبدل أن يضعوا مناهج تصب في مصلحة الدين الإسلامي الصحيح وفي مصلحة الدولة …
وبدل أن يربوا الطلاب والطالبات على المحافظة على مكتسبات دولتنا ومقدراتها ….
نجد أنهم سخروا هذه المناهج لخدمة مصالح التنظيم فكان مما غرسوه في صلب التربية الإسلامية جواز إزالة الحاكم المسلم إذا وقع في الظلم ليحققوا هدفا استراتيجيا يصب في مصلحة المؤامرة الكبرى المنشودة للجماعة …
ووجدنا أنهم سخروا أنفسهم مستغلين مهنة التعليم هذه المهنة العظيمة ذات الرسالة الحضارية الشريفة ، لخدمة أهداف ورؤية تنظيم الإخوان المسلمين ، وذلك من خلال التدريس الموجه الذي
يلوي عنق أدلة الكتاب والسنة لمصالح التنظيم وأهدافه ، هذا من جهة ، ومن جهة أخرى جعلوا مقصدهم الأسمى ، وهدفهم الأكبر في التدريس ، ربط الطلاب والطالبات في برامج جمعية الإصلاح ، فمن يحضر من الطلاب والطالبات للجمعية وأنشطتها فهو المميز الذي يستحق الدرجات المميزة ، ومقصدهم من ذلك أن تزداد أكثر فرصة الحصول لدى الجماعة على الشخصيات المؤهلة لدخول التنظيم .
2- وزارة الشؤون الإسلامية والأوقاف :
حيث دخلوا في بعض إداراتها ، وسيطروا على برامجها الوعظية فجندوا أنفسهم على خدمة أهداف الجماعة ومقاصدها ، من خلال المحاضرات والخطب الرنانة فتوزعت أدوارهم وقويت سيطرتهم على الشؤون الإسلامية حتى أصبح قرار الموافقة على الخطابة والوعظ بأيديهم فبدأوا يستقطبون المحاضرين بانتقاء بما يخدم أهدافهم ، وامتطوا المنابر التى كانوا يركزون فيها على الجوانب السياسية بدل العلمية من أجل تهييج الناس على الدولة ، وتربيتهم على النظرة غير المنضبطة تجاه المعاصي ، مما أدى إلى تفسيرات وقناعات فاسدة ، في المجتمع، بأن الدولة ومؤسساتها تحارب الإسلام ، فهم فقط حماة الإسلام المخلصون .
وهكذا استمروا في تسخير جهودهم في هاتين الوزارتين ، منذ نشأة الدولة إلى أوائل آخر التسعينات وبداية الألفين ميلادية حيث وفق الله ولاة الأمر والمسؤولين ، لكشف حقيقة هؤلاء ومؤامراتهم الخفية ،
فأبعدوهم عن هاتين الوزارتين ، إبعادا هينا يجسد لنا يا إخواني رحمة شيوخنا وولاة أمرنا بهم وبالمواطن مهما أخطأ ، فلم يفصلوهم ولم يقطعوا رواتبهم وإنما إبعاد هين رحيم عن هاتين المهنتين الشريفتين اللتين لا يستحقونها دون إلحاق أي أذى بهم لكن هؤلاء لا يقدّرون ولا يحترمون ، بل يعتبرون أنفسهم بأنهم مناضلون مصلحون ، والحقيقة أنهم مفسدون .
نتوقف في هذه الحلقة إلى هنا ، وتبقى تساؤلات أخرى .
هل كانت التنظيم مكتفيا بهذه الأعمال فقط ؟
أم أن هناك أعمالا أخرى يقوم بها التنظيم ؟
وما هي تلكم الأعمال والبرامج ؟
وما هو الهدف منها ؟

هذا ما سأشرحه لكم في الحلقة الرابعة إن شاء الله .

منقول عن
كاتب إماراتي

http://www.al-amen.com/vb/arabiska/misc/progress.gif

أم دعاء السلفية الفلسطينية
06-Feb-2012, 12:37 AM
قصة المؤامرة (http://vb.noor-alyaqeen.com/t23916/)الكبرى (http://vb.noor-alyaqeen.com/t23916/)– مؤامرة (http://vb.noor-alyaqeen.com/t23916/)الإخوان (http://vb.noor-alyaqeen.com/t23916/)المسلمين (http://vb.noor-alyaqeen.com/t23916/)على دولة (http://vb.noor-alyaqeen.com/t23916/)الإمارات (http://vb.noor-alyaqeen.com/t23916/)العربية (http://vb.noor-alyaqeen.com/t23916/)المتحدة (http://vb.noor-alyaqeen.com/t23916/)( الحلقة (http://vb.noor-alyaqeen.com/t23916/)الرابعة (http://vb.noor-alyaqeen.com/t23916/))



إخواني وأخواتي :
لقد اتضح لكم في الحلقات الثلاث الماضية كيفية عمل تنظيم الإخوان (http://vb.noor-alyaqeen.com/t23916/)المسلمين (http://vb.noor-alyaqeen.com/t23916/)في جمعية الإصلاح ..
كما اتضحت لكم كيفية بسط نفوذه في وزارة التربية والتعليم ، ووزارة الشؤون الإسلامية والأوقاف ..
ووقفنا عند أسئلة مهمة ذكرناها في الحلقة (http://vb.noor-alyaqeen.com/t23916/)الثالثة ، هي :
هل كان التنظيم الإصلاحي الإخواني مكتفيا بهذه الأعمال فقط ؟
أم أن هناك أعمالا أخرى يقوم بها ؟
وما هي تلكم الأعمال والبرامج ؟
وما هو الهدف منها ؟
هذا ما سأبينه لكم في هذه الحلقة (http://vb.noor-alyaqeen.com/t23916/).

بعد وصول التنظيم إلى هذا المستوى من بسط النفوذ على الوزارتين السابقتين ، وتمكنه من السيطرة على مهام تأليف المناهج و التدريس
والخطابة وإلقاء المحاضرات …
وبعد أن كون التنظيم شخصيات أكاديمية متعلمة موالية للتنظيم…

رؤية مهمة للتنظيم وأسبابها :
رأى التنظيم بأن اكتفاءه بالاقتطاع الشهري من المنتظم بنسبة سبعة أو عشرة بالمائة لن يفي بالغرض ، وسيؤخر المسيرة التنظيمية للجماعة
كثيرا ، فلابد من قرار وإجراء جديد لتوفير السيولة المادية للجماعة ..
أتعرف لماذا ؟
لأنها عنصر أساسي في صقل وتقوية برامجهم وأنشطتهم مما يزيد من نسبة التأثير في المجتمع وهذا يعني أنه :
…سيحقق لهم إنتاجا أكبر …
…وسيحقق اتساعا أكبر…
…مما يؤدي إلى إيجاد تعاطف أكثر …
…وإنتاج محبين كثر…
والنتيجة حينئذ تسريع العجلة لتحقيق هدف المؤامرة (http://vb.noor-alyaqeen.com/t23916/)الكبرى (http://vb.noor-alyaqeen.com/t23916/).

إنشاء اللجان المالية الخيرية :
ومن هنا بدت فكرة تطبيق القرار في منتصف الثمانينات بإنشاء وتشكيل لجان مالية خيرية ، تقوم بجمع التبرعات هنا وهناك خاصة
في هذا المجتمع الكريم ، إلا أن العمل والدعاية كانا محدودين جدا في بداية الأمر ، مما جعل الدخل ضعيفا ، ولهذا كان ولا بد من
إيجاد عاطفة جياشة ، ومشتركة عند جميع المسلمين (http://vb.noor-alyaqeen.com/t23916/)لاستخراج الأموال وزيادة السيولة المادية ، فلم يجدوا أحسن من عاطفة
القدس ، وعاطفة نصرة إخواننا المسلمين (http://vb.noor-alyaqeen.com/t23916/)في فلسطين لأنها عاطفة ستجعل تدفق المال تدفقا مغريا، فاستغلوا طيبة الناس ومحبتهم
للعمل الخيري ، والبذل والعطاء ، واستنزفوا أموال الزكوات والصدقات ، بدعاياتهم العاطفية لدعم أنشطة وبرامج هذه الجماعة
في الدولة ثم خارجها .
وهكذا تشكلت قاعدة مالية جيدة ، مما تطلب إيجاد مؤسسة مالية مستقلة ، تقوم بجمع الأموال من خلال نظام محدد ، وإيصاله إلى
أبواب الخير ومجالاته الداخلية والخارجة ، والتي منها مجال وبرامج التنظيم في الدولة ، فأسسوا مؤسسات مالية من أبرزها الرحمة للأعمال الخيرية .

الرحمة للأعمال الخيرية :
الرحمة … الرحمة … الرحمة … الرحمة… الرحمة
الرحمة للأعمال الخيرية اسم جميل ، يتبادر إلى ذهن السامع بأن هؤلاء المتطوعين الأخيار !! اختاروا هذا الاسم انطلاقا من إيمانهم
برحمة الآخرين ، فالراحمون يرحمهم الرحمن ..
لكن حقيقة اختيار هذا الاسم كان اختيارا ( تكتيكيا ) منظما ، جاء ليتوافق مع الانطلاقة الكبرى لتنظيم الجماعة في مصر أيام التأسيس حيث كانت الانطلاقة لمؤسسي الجماعة في مصر من مسجد عرف باسم مسجد الرحمة فهو حافز جيد للعاملين في التنظيم وجالب أمل لهم .

ذكرت لك هذا أيها القارئ لتدرك حقيقة مهمة :
بأن إصلاحيوا الإمارات (http://vb.noor-alyaqeen.com/t23916/)لا يخطون خطوة بدون توجيه مسبق من القيادة في مصر ، لأنه ينافي البيعة التي ألزموا أنفسهم بها ، وأن دعواهم بأنهم مستقلون غير مرتبطين بالخارج ما هو إلا ألعوبة لكنها لا تنطلي على من عرفهم وخبرهم .

جوانب مهمة ركز عليها التنظيم في منتصف الثمانينات إلى الآن :
لما كانت زيادة تسريع الخطى تتطلب مجهودا متنوعا ومكثفا ، حرص التنظيم على التركيز على جوانب مهمة، لكي تساعده في تحقيق الهدف ،
ومن تلكم الجوانب :
الجانب الأول : التنسيق مع التنظيم الدولي للجماعة لمتابعة الطلاب المبتعثين :
حيث لاحظ إخوان الإمارات (http://vb.noor-alyaqeen.com/t23916/)قيام الدولة بابتعاث الطلاب إلى الخارج لتلقي الدراسات المتخصصة في العلوم المتنوعة ، التي
تحتاجها الدولة ليعود هؤلاء المبتعثون ، فيسخّروا المهارات التي اكتسبوها في دراساتهم وتخصصاتهم ، من أجل خدمة البلد التي
تؤهلهم لنفع مجتمعهم وبلدهم …
فلما رأوا ذلك ماذا فعلوا ؟
هل ألفوا الكتب التوجيهية لتذكير الطلاب المبتعثين بفضل ولاة الأمر عليهم في ابتعاثهم وتعليمهم ؟
هل بينوا للطلاب المبتعثين من خلال التوجيهات والمحاضرات الطرق المثلى لنفع بلدهم ومجتمعهم ؟
هل وهل ؟
للأسف لم يفعلوا شيئا من ذلك ، لكن هذا ما فعلوه :
حيث لما رأوا هذه البعثات الطلابية سال لعابهم ، واعتبروها فرصة كبيرة لنصب الشراك والمصايد ، التي من خلالها يسيطرون على هذه العقليات المبتعثة .

فكرة ماكرة للتنظيم مملوءة بالغدر والخيانة للوطن :
ومن هنا بدت للتنظيم فكرة التأثير على هؤلاء الطلاب والطالبات المبتعثين ، أثناء تواجدهم في الخارج ، من خلال التنسيق مع
التنظيم الدولي للجماعة ، وذلك من خلال طرق عدة منها :
…المراكز الإسلامية والمنتديات التي تحت إشرافهم ..
… والاتحادات الطلابية المتواجدة في محل إقامة المبتعثين…
…والزيارات الميدانية التي كان يقوم بها بعض إصلاحيوا الإمارات (http://vb.noor-alyaqeen.com/t23916/)للمبتعثين ….
فأثمرت هذه الجهود والزيارات للأسف بعض التأثير على بعض الطلاب والطالبات ، حتى اغتال التنظيم عقولهم وفكرهم ،
وأثر على شخصيتهم ، وحرف انتماءهم ، وسحر عواطفهم بدعوى محبة الإسلام ونصرة الحق …الخ
وهكذا عاد بعض هؤلاء الطلاب المبتعثين إلى دولتهم بعد تخرجهم..
، لممارسة وظائفتهم ومهنهم ، لكن :
…ليس ليرد الجميل إلى الدولة ..
… ولا لخدمة مصالحها …
وإنما جاءوا ليحقق مصالح التنظيم من خلال تقديم بعض التسهيلات للتنظيم من خلال وظيفته ..
وهذا من أسوأ أنواع العقوق للدولة والتنكر للجميل …
فبدل شكر الدولة التي ابتعثته وصرفت عليه …
وبدل رد الجميل لولاة الأمر والمؤسسة التي ابتعثته ..
وبدل اعترافه بفضل الدولة عليه في تعليمه والنفقة عليه ..
نجده وكأنه سحر من قبل هؤلاء سراق جهود الدولة حتى أصبح واقعه ينسب الجميل للتنظيم :
فالفضل للجماعة ، والشكر للجماعة ، والأمر أمر الجماعة فبئس هذا الخلق ، وبئس هذه الأخلاق ، وتبا لأصحابه .

الجانب الثاني : السيطرة على الاتحاد الطلابي في جامعة الإمارات (http://vb.noor-alyaqeen.com/t23916/):
حيث رأى تنظيم الإخوان (http://vb.noor-alyaqeen.com/t23916/)المسلمين (http://vb.noor-alyaqeen.com/t23916/)في الإمارات (http://vb.noor-alyaqeen.com/t23916/)، أن جامعة الإمارات (http://vb.noor-alyaqeen.com/t23916/)في الدولة ، وجبة جاهزة للانقضاض عليها ..
…فغالب الطلاب والطالبات يقيمون في الجامعة خمسة أيام في الأسبوع ..
..وجميعهم في مرحلة دراسية مهمة يعقبها في الغالب وظائف متنوعة للخريجين ..
مما يعطي معادلة مهمة هي : اغتيال عقل جامعي واحد يساوي بسط نفوذ التنظيم في المؤسسة الرسمية التي سيعمل فيها.
ولهذا :
…بذل التنظيم الغالي والنفيس من أجل المحافظة على بسط النفوذ على اتحاد الطلبة ..
.. فوضعوا البرامج والخطط لتنويع اللجان لاتحاد الطلبة ، وذلك لتحقيق تأثير واسع على الطلاب ذكورا وإناثا .
حتى أثروا على الطلاب والطالبات فجندوا بعضا منهم في التنظيم فأصبح يذلل الصعاب لأتباع التنظيم في الجهة التي يعمل بها ، ويوفر لهم الوظائف ولأتباعهم ، بل يجلب بعض المصالح الدنيوية لهم ، ولهذا من النادر أن تجد قياديا في التنظيم الإخواني الإماراتي في مستوى أقل من المتوسط في الدخل المادي ..
الثالث : إنشاء جمعية الحقوقيين :
بعض الناس يظن أن تفكير التنظيم محدود ، وأن دراساته وتنظيره يأتي فقط من قبل القياديين الإماراتيين للتنظيم …
لكن الحقائق والواقع يؤكدان أن الجماعة تتلقى توجيهات مدروسة ومنظرة من قبل التنظيم في الخارج .
تابع معي لتعرف بنفسك من خلال بياني لرؤيتهم في الجانب الحقوقي .
رؤية التنظيم الإماراتي وسببها :
ولذلك رأى التنظيم الإماراتي فكرة إنشاء جمعية الحقوقيين في الشارقة ، خاصة بعد نجاح المنظمات الحقوقية التي سيطر عليها الإخوان (http://vb.noor-alyaqeen.com/t23916/)في مصر، وظهور أثرها الإيجابي من خلال تنسيقهم وتقوية علاقاتهم مع المنظمات الأجنبية ، لجلب حملات إعلامية على مصر باسم الحقوق ، فهم ناصروا المظلومين !
ولهذا ركز التنظيم الإصلاحي الإخواني من خلال عمله في جمعية الحقوقيين على :
1- تثقيف أفراد التنظيم بالأنظمة والقوانين ، لكن ليس لتطبيقها، وإنما لاستغلال الثغرات القانونية ، لضمان سلامتهم أثناء سيرعمل الجماعة ، وتنفيذ بعض البرامج الخاصة بهم ، فحينئذ يسلمون من أي مؤاخذات قانونية .
2- استعطاف الناس ، وذلك بتصوير أنفسهم أنهم هم المدافعون عن المظلومين ، وعن حقوق الناس ، والمطالبة برد الحقوق إلى أهلها .
3- تكوين علاقات مع المنظمات الحقوقية في الدول الأجنبية وفي بعض الدول العربية (http://vb.noor-alyaqeen.com/t23916/)، وذلك ليتمكنوا من الحصول على عضويات في هذه المنظمات من جهة ، ومن جهة أخرى
للاستفادة من هذه المنظمات الحقوقية ، كورقة ضغط على دولتنا في حال رغبة التنظيم بذلك .

ومن هنا أقول وأنا على ثقة من ذلك :
لقد كان لتنظيم الإخوان (http://vb.noor-alyaqeen.com/t23916/)الإماراتيين ، دور كبير في تغذية المنظمات الحقوقية بالمعلومات الحقوقية المغلوطة في جوانب كثيرة ..
… منها حقوق العمال ..وحرية الرأي ..
بل كان لهم دول كبير في محاولة تشويه صورة الدولة المشرقة من خلال زعمهم بزيادة الظلم ، وانتهاك حقوق المواطنين من قبل أجهزة الأمن ،
إلى آخر تلك الأكاذيب التي حرضوا بها على دولتنا ، ثم يقولون :
… بأنهم أبناء الوطن …
…وأنهم وطنيون …
..وأن ولاءهم للدولة ولرئيس الدولة حفظه الله …
أف لهم ولألاعيبهم ، فالكذب مطيتهم فما هم إلا أعداء للدولة ومجتمعها الشريف ، وما هم إلا أبناء بررة للتنظيم .
إخواني وأخواتي الشرفاء :
وبعد هذا البيان تبقى مسائل مهمة تحتاج إلى توضيح ، هي :
هل كان للتنظيم محاولات للسيطرة المباشرة على إحدى الحكومات المحلية ؟
وما هي الأساليب التي استخدموها ؟
وهل نجحوا في ذلك ؟
وهل للتنظيم خط جهادي في الدولة ؟
وما هو دوره ؟
وهل قام ببعض المهام ؟
وما هي ؟
هذا ما سأعرفك عليه في الحلقة (http://vb.noor-alyaqeen.com/t23916/)القادمة إن شاء الله


كاتب إماراتي