إذا جرح عالم معتبر يعلم أسباب الجرح والتعديل والخلاف في هذه الأمور، ولم يعارضه أحد في هذا الجرح؛ فإنه يُقبل- بارك الله فيكم

[أبو عبد المصور مصطفى الجزائري]

قال العلامة المجاهد ربيع بن هادي المدخلي حفظه الله تعالى: (إذا جرح عالم معتبر يعلم أسباب الجرح والتعديل والخلاف في هذه الأمور، ولم يعارضه أحد في هذا الجرح؛ فإنه يُقبل- بارك الله فيكم-، أما إذا عارضه عالم معتبر مثله بتزكية ، فحينئذ يُطلب من المجرِّح أن يقوم بالأدلة وأن يقدم الأدلة على ثبوت جرحه وأسبابه، فإذا قدم الأدلة فإذا عارضه مائة عالم من كبار العلماء وأبرزهم لاقيمة لمعارضتهم لأنههم يعارضون الحجة والبرهان وهم يعارضون بغير حجة ولا برهان، والله يقول:(قُلْ هَاتُوا بُرْهَانَكُمْ إِنْ كُنتُمْ صَادِقِينَ) فالبرهان يُسكت الألوف من الذين خلت أيديهم من الحجج ولو كانوا علماء، فهذه قواعد يجب أن تُعرف، ...تابع القراءة من المرفقة

وسئل الشيخ مقبل بن هادي الوادعي رحمه الله
بعض الناس يردُّ قول الجارح من علماء السنة في بعض المبتدعة بحجة أن هذا المجروح لم يتكلم فيه باقي علماء السنة، قائلا: أين فلان وفلان ؟! لماذا لا يتكلمون؟! لو كان حقا لتابعوه!! فهل يشترط في الكلام على الشخص و تجريحه أن يكون أكثر علماء السنة أوكلّهم قد جرحوه؟ لاسيما و أن هذا الجارح قد اطلع على بيّنة من كلام هذا المبتدع،من خلال محاضراته و تآليفه ؟..تابع القراءة من المرفقة

[أبو الوليد خالد الصبحي]

بارك الله فيك