السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
و قال العلامة المجاهد ربيع بن هادي المدخلي حفظه الله تعالى: (إذا جرح عالم معتبر يعلم أسباب الجرح والتعديل والخلاف في هذه الأمور، ولم يعارضه أحد في هذا الجرح؛ فإنه يُقبل- بارك الله فيكم-، أما إذا عارضه عالم معتبر مثله بتزكية ، فحينئذ يُطلب من المجرِّح أن يقوم بالأدلة وأن يقدم الأدلة على ثبوت جرحه وأسبابه، فإذا قدم الأدلةفإذا عارضه مائة عالم من كبار العلماء وأبرزهم لاقيمة لمعارضتهم لأنههم يعارضون الحجة والبرهان وهم يعارضون بغير حجة ولا برهان، والله يقول:(قُلْ هَاتُوا بُرْهَانَكُمْ إِنْ كُنتُمْ صَادِقِينَ) فالبرهان يُسكت الألوف من الذين خلت أيديهم من الحجج ولو كانوا علماء، فهذه قواعد يجب أن تُعرف، وعليكم بمراجعة كتب علوم الحديث، ولا سيما الموسَّعة منها مثل: تدريب الراوي، ومثل فتح المغيث للسخاوي شرح ألفية العراقي، وهذه أمور بدهية عند أهل العلم، المنازعة فيها والكلام فيها بالباطل لا يجوز، لأننا نُفْسد العلوم الإسلامية، ونخرِّب القواعد و..و..إلى آخره بمثل هذه الأساليب، فلا يجوز لمسلم أن يطرح للناس إلا الحق إلا الحق، ويبتعد عن التلبيس والحِيَل- بارك الله فيكم )



رد مع اقتباس