بارك الله فيك اخي العزيز ياسين ونفع بك وهذه إظاف للشيخ احمد بزمول - حفظه الله-
هاتان وقفتان جديدتان وقد أضفتهما إلى الأصل :


وقفة رابعة :
قال حلبي الفتن
(( هو بشرٌ..يخطئ ويصيب..و..و..))
هكذا دائماً يقول حلبي الفتن .
ويظن المسكين أنه بهذا الكلام يكون له عذر عند السؤال !
كيف تزكي مثل هذا الرجل الذي يخالف منهج السلف الصالح ؟
فيقول بكل برودة وعدم استشعار لعظم جرمه : له أخطاء وله إصابات
ثم بكل سفاهة وحماقة يقول : أنا لا أقول بمنهج الموازنات ...
انظر يا حلبي الفتن كلامك هذا يدل على أحد أمرين لا ثالث لهما :
الأول : أنك مراوغ لعَّاب تتلاعب بالمنهج السلفي
وتلبس وتدلس وتوسوس !
لا تريد الحق ولا تسلم له !!
فاللهَ اسأل أن يكفينا شرك ويجعل كيدك في نحرك !
الثاني : أنك جاهل أحمق أخرق
لا تفهم ما تقول
ولا ما تسمع
ولا ما تكتب
ولا ما تقرأ
وعندك مرض نفسي : انفصام في الشخصية
أو
بك جني متلبس بك
وأظنه عفريتاً ...
وحقنا أن نطرحك أرضاً ونقرأ عليك آية الكرسي ...
ففي سير أعلام النبلاء (4/472)
(( عن أيوب عن أبي قلابة قال إذا حدثت الرجل بالسنة فقال دعنا من هذا وهات كتاب الله فاعلم أنه ضال .
قلت أنا – القائل : الذهبي - : وإذا رأيت المتكلم المبتدع يقول دعنا من الكتاب والأحاديث الآحاد وهات العقل فاعلم أنه أبو جهل !!
وإذا رأيت السالك التوحيدي يقول دعنا من النقل ومن العقل وهات الذوق والوجد فاعلم أنه إبليس قد ظهر بصورة بشر أو قد حل فيه
فإن جبنت منه فاهرب
وإلا فاصرعه وأبرك على صدره واقرأ عليه آية الكرسي واخنقه )) انتهى

لكن يا حلبي الفتن هذا الميزان المعكوس لماذا لم تستعمله مع السلفيين
بل أعلنت الحرب عليهم ورميتهم بالفواقر وما هم منه براء
فالله حسبك وحده وهو نعم الوكيل .

وقفة خامسة :
قال حلبي الفتن
((لكنه -واللهِ-واللهُ حسيبُه-عيّنة نادرة في هذا الزمان..))
أقول :
أعوذ بالله منك
ومن شرك أيها الغوي
ألهذه الدرجة سَفلت قِيَمُك
وكل هذا لتطعن في شيوخ السلفيين
هكذا تقسم بالله عز وجل على هذا الكلام الباطل
وصدق الله إذ يقول سبحانه وتعالى {مَا لَكُمْ لَا تَرْجُونَ لِلَّهِ وَقَارًا}