السلام عليكم ورحمة الله
الكتاب : الملل والنحل
المؤلف : محمد بن عبد الكريم بن أبي بكر أحمد الشهرستاني
هل هذا كتاب مفيد ادرس فيها مثلا
وبارك الله فيكم
السلام عليكم ورحمة الله
الكتاب : الملل والنحل
المؤلف : محمد بن عبد الكريم بن أبي بكر أحمد الشهرستاني
هل هذا كتاب مفيد ادرس فيها مثلا
وبارك الله فيكم
وعليك السلام ورحمة الله
ارجوا ان تكون بخير وعافية أختاه
أولا يا أخيه وحسب ما أعرف عنك انك في سن صغيرة أليس كذالك وانك في بداية الطريق فلهذا احب أولا أن أنصحك نصيحة ألا تقرأ الآن في مثل هذه الكتب كما قال الشيخ ابن باز لأحد سئله عن كتاب للفرق الضالة فقال له " فننصحك أن تعرض عنها إلى أن ترتفع عندك المعلومات " وأنا أيضا اعيد لك نفس النصيحة أختاه انصحك بأن تبتعدي عنها حتى ترتفع عندك المعلومات بحصيلة جيدة عن أهل السنة والجماعة فمن عرف الحق وتمكن منه أولا ليس كمن عرف الشر قبل معرفة الحق .
وايضا مرة اذكر أن الشيخ حامد الجنيبي في شرحه لكتاب التوحيد نصح طلابته بأن يعرف الحق أولا .
لاني أخاف أن تلبس عليك وتشوش عليك فننصحك أن تعرض عنها الان .
وهذه قصة حقيقية :
أنا أعرف أحد الأخوات كانت مهتمة بالنصارى كثير وتقرأ لهم وليس عندها العلم الكافي والله المستعان وسمت نفسها مريم هل تصدق إنها تنصرت ووقتها كانت معنا في أيام الدراسة " الثانوية " في ليبيا ونصحنها كثيرا ولكن لاننا كنا صغار وليس عندنا الادلة الكافية لم تقتنع الله المستعان فخفنا على انفسنا فقررنا ان نهجرها لاننا كنا في اول ثانوي وختلط علينا الامر فخفنا على انفسنا وإلى الآن مستحيل ان أنساها تلك البنت هداه الله وردها إلى طريق الحق ولازلت أتذكر تلك السنوات التي حدتث فيها تنصر بعض الاخوات ولله المشتكى والحمد لله .
.
وهنا نصيحة الشيخ عبد العزيز بن باز صوتيا
أما بالنسبة للكتاب :
قال ابن حجر في لسان الميزان في ترجمته :ص 927
محمد بن عبد الكريم بن أحمد أبو الفتح الشهرستاني صاحب كتاب الملل والنحل تفقه على أحمد الجواني وأخذ الكلام عن أبي نصر ابن القشيري قال ابن السمعاني ورد بغداد وأقام بها ثلاث سنين وكان يعظ بها وله قبول عند العوام وسألته عن مولده فقال سنة تسع وسبعين وأربعمائة ومات سنة ثمان وأربعين وخمسمائة قال ابن السمعاني في معجم شيوخه وكان متهما بالميل إلى أهل البدع يعني الإسماعيلية والدعوة إليهم لضلالاتهم وقال الخوارزمي صاحب الكافي لولا تخليطه في الاعتقاد وميله إلى أهل الزيغ والإلحاد كان هو الإمام في الإسلام وبالغ الخوارزمي في الحط عليه وقال كان بيننا مفاوضات فكأن يتابع في نصر مذهب الفلاسفة والذب عنهم قلت هو على شرط المؤلف ولم يذكره والعجب أنه يذكر من أنظاره من ليست له رواية أصلاً ويترك هذا وله رواية فإنه حدث عن علي بن أحمد المدائني وغيره فقال تاج الدين السبكي في طبقاته لم أقف في شيء من تصانيفه على ما نسب إليه من ذلك لا تصريحاً ولا رمزاً فلعله كان يبدو منه ذلك على طريق الجدل أو كان قلبه أشرب محبة مقالتهم لكثرة نظره فيها
والله أعلم.
بارك الله فيكم
سوف أعمل بنصحتك بإذن الله
شكرا لك
وفيك بارك الرحمن أخيه
وجعلك من الذين يستمعون القول فيتبعون أحسنه
وفقك الله أختاه وزادك من علمه
جزاكم الله خيرا
الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)