للفائدة




ما مفهوم كلمت فلان لا أعرفه ولا أنصح به ، هل هذا يعد من الغيبة
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

ما مفهوم كلمت فلان لا أعرفه ولا أنصح به ، هل هذا يعد من الغيبة
للشيخ صالح بن محمد اللحيدان -- حفظه الله --

التفريغ

السؤال :

أحسن الله إليكم ؛ هذا سائل من الجزائر يقول ما مفهوم كلمت فلان لا أعرفه ولا أنصح به ، هل هذا يعد من الغيبة ؟


الجواب :


إذا كان هذا الشخص الذي لا تعرفه لماذا لا تنصح به ، لا تقل لا تنصح به لأن كلمة لا أنصح بفلان معناه أنه به عيب ، إذا كنت تعرف فيه عيب فذكر هذا العيب ما هو ، ثم قد ترى أنه عيب وهو لا عيب فيه فيما يقول لك يغتب عائد كم عائد كل شيء وكل ما فيه عيبوا ، ويقول الآخر إن أجرء الناس على عيب الرجال من كان أكثرهم عيوباً . نعم .

من هنا الفتوى


الفتوى من درس شرح كتاب التوحيد



__________________

قول الشيخ محمد بن صالح العثيمين في الجرح والتعديل أعدل الأقوال
يقول السائل: هل سنة الجرح والتعديل ماتت ؟
وما حكم الرد على المخالف بغض النظر عن شخصيته ؟

الجواب : أنا أخشى أن تكون هذه كلمة حق أريد بها باطل ،
الْجَرح والتعديل لَم يَمُت ولَم يدفن ولَم يُمْرض ولله الحمد ، هو قائم .
الْجرح والتعديل يكون في الشهود عند القاضي ،
يُمكن يجرحون الخصم ويطلب منهم البينة ،
ويكون أيضا في الرواية ، وقد سمعنا قراءة إمامنا قول الله تعالى:
( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنْ جَاءَكُمْ فَاسِقٌ بِنَبَإٍ فَتَبَيَّنُوا ) .
فالْجَرح والتعديل لا يزال باقيًا ما دَام نوع الإنسان باقيًا،
ما دام النوع الإنسان باقيًا ؛ فالْجَرح والتعديل باق .
لكن أنا أخشى أن يقول قائل : إن هذا الإنسان مجروح ، وليس بمجروح ،
فيتخذ من هذه الفتوى وسيلة لنشر معايب الخلق .
ولهذا أقول : إذا كان في شخص عيب ما ، فإنْ اقتضت الْمصلحة أو الْحاجة، أو الْضرورة إلى بَيانه . فلا بأس به ، لا بأس منْ بيانه ،
ولكن الأحسن أن يقول : بعض الناس يفعل كذا ، بعض الناس يقول : كذا،
لسببين :
السبب الأول : أن يسلم من قضية التعيين .
والسبب الثاني : أن يكون هذا الْحكم شاملا له ولغيره.
إلا إذا رأينا شخصًا مُعينًا قد فُتِنَ الناس به ، وهو يَدْعو إلى بدْعة أو إلى ضَلالة ، فَحِينئذ لا بدّ منْ التّعيين حَتى لا يَغترّ الناس به ." اهـ
استمعن من هناhttp://www.multiupload.com/RIJ1J1CW7P
استفدت هذه الفتوى من شريف حمد في موقع سحاب

منقول من البيضاء العلمية