يقال عندنا في بعض الأماكن :الطابونة أي الموقد أو الكانون كما هو معروف ،وله أصل في اللغة
طَبَنَ (المعجم الوسيط)
النارَ ـِ طَبْناً: دفنها في الطابون لكيْلا تطفأ
طبن ( الصحاح في اللغة)
الطَبَنُ بالتحريك: الفطنةُ
وطَبَنْتُ النار: دفنتُها لئلا تطفأ؛ وذلك الموضع الطابونُ
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
يقال عندنا في العامية :دشّش ،الفول مثلا اي دق حبوبه وكسّرها ،وله في اللغة المعنى
دشش (تاج العروس)
الدَّشُّ أَهمَلَه الجَوْهَرشيُّ وقالَ ابنُ الأَعْرَابِيّ : هو السَّيْرُ . وقالَ اللَّيْثُ : الدَّشُّ : اتِّخَاذُ الدَّشِيشَةِ وهُوَ حَسْوٌ يُتَخَذُ مِنْ بُرٍّ مَرْضُوضٍ لُغَةٌ في الجَشِيشَةِ وقَالَ الأَزْهَرِيّ : ليست بِلُغَةٍ ولكِنّها لُكْنَةٌ . وممّا يُسْتَدْرَك عليه : الدَّشُّ : كَثْرَةُ الكَلامِ يُقَالُ : فلانٌ يَدشُّ وهو كِنايةٌ . والدَّشّاشُ : من يَرُضُّ الحُبُوبَ ويُقَالُ : حَبٌّ مَدْشُوشٌ.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
يقال عندنا في العامية :سدّى أي نسج ،وتقال عن الزرابي والبساطات وليس الثياب ،وهي السدوة ،وله في اللغة المعنى
سدا (لسان العرب)
....منه أَسْدَيْتُ الثوبَ وأَسْتَيْته وسَدى الثوبَ يَسْدِيه وسَتاهُ يَسْتيه ويقال ما أَنت بلُحْمة ولا سَداةٍ ولا سَتاةٍ يُضرَب مثلاً لمن لا يَضُر ولا ينفع وأَنشد شمر فما تأْتُوا يكنْ حسناً جميلاً وما تَسْدُوا لمَِكْرُمةٍ تُنيرُوا يقول إذا فعلتم أَمراً أَبْرَمْتُموه الأَصمعي الأُسْديُّ والأُسْتيُّ سَدى الثوب وقال ابن شميل أَسْدَيتُ الثوب بسَداهُ وقال الشاعر إذا أَنا أَسْدَيْتُ السَّداةَ فأَلْحِما ونِيرا فإنِّي سوف أَكْفِيكُما الدّما وإذا نَسَج إنسانٌ كلاماً أَو أَمراً بين قومٍ قيل سَدَّى بينهم والحائكُ يُسْدي الثوبَ ويَتَسَدّى لنفسه وأَما التسدية فهي له ولغيره وكذلك....

سَدَا (المعجم الوسيط)
( السَّدَى ) من الثوبِ: خِلاف اللُّحمَةِ، وهو ما يمدُّ طولاً في النسيج.

يتبع بحول الله .