تابع
يقال في العامية :يبهز فالواحد: أي يهجم عليه بالكلام والصراخ_ويقال للكلب كذلك يبهز ـ أما لغة
بهز (لسان العرب)
بَهَزَهُ عَنِّي يَبْهَزُه بَهْزاً: دفعه دفعاً عنيفاً ونَحَّاه، وبَهَزْتُه عني.
والبَهْزُ الضَّرْبُ والدفع في الصدر بالرجل واليد أَو بكلتا اليدين.
وفي الحديث: أَنه أُتِيَ بشاربٍ فَخُفِقَ بالنِّعالِ وبُهِزَ بالأَيْدِي؛ البَهْزُ: الدفع العنيف. قال ابن الأَعرابي: هو البَهْزُ واللَّهْزُ.
وَبَهَزَهُ ولَهَزَه إِذا دفعه.
والبَهْزُ الضَّرْبُ بالمِرْفَقِ؛ قال رؤبة: دَعْني فقد يُقْرَعُ للأَضَرِّ صَكِّي حِجاجَيْ رأْسِه وبَهْزي ورجل مِبْهَزٌ، مِفْعَلٌ: من ذلك؛ عن ابن الأَعرابي، وأَنشد: أَنا طَلِيقُ اللهِ وابنِ هُرْمُزِ، أَنْقَذَني من صاحِبٍ مُشَرَّزِ شَكْسٍ على الأَهْلِ مِتَلٍّ مِبْهَزِ، إِن قام نَحْوي بالعَصَا لم تُحْجَزِ مِثَلٍّ: يَصْرَعُه، ورواه ثعلب: مِثَلٍّ. يَثُلُّهُم: يُهْلِكُهُم.
والمُشارَزَةُ: المُشارَّة بين الناس.
وبَهْزُ بن حَكيم بن معاوية بن حَيْدَةَ القُشَيْرِيُّ صَحِبَ جَدُّهُ النبيَّ، صلى الله عليه وسلم.
وبَهْزٌ من اسماء العرب.
وبَهْزٌ حَيٌّ من بني سُلَيْمٍ؛ قال الشاعر: كانتْ أَرِبَّتَهُمْ بَهْزٌ، وغَرَّهُمُ عَقْدُ الجِوَارِ، وكانوا مَعْشراً غُدُرا
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــ
يقال في العامية :هردها وتهردت أي أفسد الأمر والشيئ والخطة مثلا ،أما لغة
هَرَدَ الثوبَ يَهْرِدُه هَرْداً: مَزَّقَه.
وهَرَّدَه شَقَّقَه.
وهَرَدَ القَصَّار الثوب وهَرَتَه هَرْداً، فهو مَهْرِودٌ وهَرِيدٌ: مَزّقه وخَرَّقه وضَرَبَه وهَرْدُ العِرْضِ: الطعن فيه، هَرَدَ عِرْضَه وهَرَته يَهْرِدُه هَرْداً. الأَصمعي: هَرَتَ فلان الشيء وهَرَدَه: أَنضجه إِنضاجاً شديداً.
وقال ابن سيده: أَنْعَمَ إِنْضاجَه.
وهَرَدْتُ اللحمَ أَهْرِدُه، بالكسر، هَرْداً: طبخته حتى تَهَرّأَ وتَفَسَّخَ، فهو مُهَرَّد. قال الأَزهري: والذي حَفِطناه عن أَئمتنا الحِرْدى بالحاء ولم يقله بالهاء غير الليث (* قوله «قال الأزهري والذي حفظناه إلى قوله غير الليث» كذا بالأصل ولا مناسبه له هنا وإنما يناسب قوله الآتي الهردى على فعلى بكسر الهاء نبت).
وقال أَبو زيد: فإِن أَدخلت اللحمَ النارَ وأَنضجته، فهو مُهَرَّد، وقد هَرَّدْتُه فَهَرِدَ هو. قال: والمُهَرَّأُ مِثْلُه، والتهْريد مِثْلُه شدّد للمبالغة؛ وقد هَرِدَ اللحمُ.
والهَرْدُ الاختلاطُ كالهَرْجَ.
وتركتهم يَهْرِدُون أَي يَمُوجون كيَهْرِجون.
والهُرْدُ العُروق التي يصبغ بها، وقيل: هو الكُرْكُم.
وثوب مَهْرُودٌ ومُهَرَّدٌ: مصبوغ أَصفر بالهُرْد.
ومنه كثير من المعاني
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــ
يتختّل في العامية: يختبئ للمباغتة ،وكذلك في اللغة هكذا
ختل (لسان العرب)
الخَتْل: تَخادُعٌ عن غَفْلَةٍ. خَتَله يَخْتُله ويَخْتِله خَتْلاً وخَتَلاناً وخاتَله: خَدَعه عن غَفْلة؛ قال رويس: دَهَاني بِسِتٍّ، كُلُّهنَّ حَبِيبةٌ إِليَّ، وكان الموتُ ذا خَتَلانِ والتَّخاتُلُ: التَّخادُع. أَبو منصور: يقال للصائد إِذا استتر بشيء ليَرْمِيَ الصيد دَرَى وخَتَل الصيد.
والمُخاتَلة: مَشْيُ الصيّاد قليلاً قليلاً في خُفْية لئلا يسمع الصيدُ حِسَّه، ثم جُعل مثلاً لكل شيء وُرِّي بغيره وسُتِر على صاحبه؛ وأَنشد الفراء: حَنَتْني حانياتُ الدَّهْرِ، حتى كأَني خاتِل يَدْنو لصَيْد قريب الخَطوِ يَحسَبُ مَن رآني، ولَسْتُ مُقَيَّداً، أَني بقَيْد أَي كَبِرت وضَعُفَتْ مِشْيتي.
وفي الحديث: من أَشراط الساعة أَن تُعَطَّل السيوف من الجهاد وأَن تُخْتَلَ الدنيا بالدين أَي تطلب الدنيا بعمل الآخرة، من خَتَله إِذا خَدَعه.
وفي حديث الحسن في طُلاَّب العلم: وصِنْف تَعَلَّموه للاستطالة والخَتْل أَي الخِدَاع.
وفي الحديث: كأَني أَنظر إِليه يَخْتِل الرجل ليَطْعنه أَي يُدَاوِرُه ويَطْلُبه من حيث لا يَشْعُر.
وخَتَل الذِّئبُ الصَّيدَ: تَخَفَّى له؛ وكلُّ خادع خاتلٌ وخَتُول؛ وقول تأَبَّط شرّاً: ولا حَوْقَل خَطَّارة حَوْلَ بيته، إِذا العِرْسُ آوى بَيْتُها كلَّ خَوْتَل قيل في تفسيره: الخَوْتَل الظَّرِيف، ويجوز عندي أَن يكون من الخَتْل الذي هو الخَدِيعة بَنى منه فَوْعَلاً.
ويقال للرجل إِذا تَسَمَّع لِسِرِّ قوم: قد اخْتَتَل؛ ومنه قول الأَعشى: ولا تَرَاها لسِرِّ الجار تَخْتَتِل وفي نوادر الأَعراب: هو يَمْشي الخَوْتَلَى إِذا مَشَى في شِقَّة؛ يقال: هو يَخْلِجُني بعينه ويَمْشي بي الخَوْتَلَى.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــ
العيداري في العامية: الوقح المتجرّئ على البذاءو السافل، ومنه في اللغة كذلك المعنىالعَدْرُ (القاموس المحيط)
العَدْرُ: الجُرأةُ، والمَطَرُ الشديدُ الكثيرُ، ويُضَمُّ.
عَدِرَ المَكانُ، كفَرِحَ،
واعْتَدَرَ: كثُرَ ماؤُهُ.
والعادِرُ: الكَذَّابُ.
والعَدَّارُ، ككَتَّانٍ: المَلاَّحُ.
وكغُرابٍ: دابَّةٌ تَنْكِحُ الناسَ باليَمنِ، ونُطْفَتُها دُودٌ، ومنه: "ألْوَطُ من عُدارٍ".
وسَمَّوْا: عُداراً وعُدَّاراً.
وعَنْدَرَ المَطَرُ، فهو مُعَنْدِرٌ: اشْتَدَّ.
واعْتَدَرَ المكانُ: ابْتَلَّ من المَطَرِ.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــ
تازا في العامية تستعمل في الجلوس كإبتعد قليلا ،أما لغة
منها
وتَآزَى القومُ: تَدَانَوُا، أَو خاصٌّ بالجُلوسِ.
وتَأَزَّى عنه: نَكَصَ،
وتَأَزَّى فلان عن فلان إذا هابه.
وتَآزى القَوْمُ: دَنا بعضُهم إلى بعض؛ قال اللحياني: هو في الجلوس خاصة؛ وأَنشد: لَمَّا تآزَيْنا إلى دِفْءِ الكُنُفْ وأَنشد ابن بري لشاعر: وإنْ أَزى مالُه لم يَأْزِ نائِلُه، وإنْ أَصابَ غِنىً لم يُلْفَ غَضْبانا (* قوله «وإن أزى ماله إلخ» كذا وقع هذا البيت هنا في الأصل، ومحله كما صنع شارح القاموس بعد قوله فيما تقدم: وأزى ماله نقص، فلعله هنا مؤخر من تقديم).
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــ
الڨرّوم في العامية الشيخ والرجل الكبير ،ومنه في اللغة هذا المعنى
والقَرْمُ من الرجال: السيد المعظم، على المثل بذلك.
اقرم (لسان العرب)
القَرَمُ، بالتحريك: شدّة الشهوة إِلى اللحم، قَرِمَ إِلى اللحم، وفي المحكم: قَرِمَ يَقْرَم قَرَماً، فهو قَرِمٌ: اشتهاه، ثم كثر حتى قالوا مثلاً بذلك: قَرِمْتُ إِلى لقائك.
وفي الحديث: كان يتعوّذ من القَرَم، وهو شدة شهوة اللحم حتى لا يُصبَر عنه. يقال: قَرِمت إِلى اللحم.
وحكى بعضهم فيه: قَرِمْتُه.
وفي حديث الضحية: هذا يومٌ اللحمُ فيه مَقْروم، قال: هكذا جاء في رواية، وقيل: تقديره مَقْرومٌ إِليه فحذف الجارّ.
وفي حديث جابر: قَرِمنا إِلى اللحم فاشتريت بدرهم لحماً.
والقَرْمُ الفحل الذي يترك من الركوب والعمل ويُودَع للفِحْلة، والجمع قُروم؛ قال: يا ابْن قُروم لَسْنَ بالأَحْفاضِ وقيل: هو الذي لم يمسه الحَبْل.
والأَقْرَمُ كالقَرْم.
وأَقْرَمه جَعله قَرْماً وأَكرمه عن المهْنة، فهو مُقْرَم، ومنه قيل للسيد قَرْمٌ مُقْرَم تشبيهاً بذلك. قال الجوهري: وأَما الذي في الحديث: كالبعير الأَقْرَم، فلغة مجهولة.
واسْتَقرم البَكرُ قبل أَناه، وفي المحكم: واستقرم البكر صار قَرْماً.
والقَرْمُ من الرجال: السيد المعظم، على المثل بذلك.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــ
يتبع بحول الله .