وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته


فوائد على الحديث للعلامة الألباني رحمه الله من الصحيحة وشئ من شرحه


" شفاء عرق النساء ألية شاة أعرابية , تذاب , ثم تقسم ثلاثة أجزاء , يشربه ثلاثة أيام على الريق , كل يوم جزء " .

قال الألباني في " السلسلة الصحيحة " 4 / 523 :

رواه ابن ماجة ( 3463 ) و الحاكم ( 4 / 206 ) و ابن عساكر ( 15 / 122 / 1 ) عن الوليد بن مسلم حدثنا هشام بن حسان حدثنا أنس بن سيرين أنه سمع # أنس بن مالك # يقول مرفوعا . و قال الحاكم : " صحيح على شرط الشيخين " . و وافقه الذهبي و هو كما قالا . و أخرجه أحمد ( 3 / 219 ) : حدثنا محمد بن عبد الله الأنصاري حدثنا هشام بن حسان به نحوه , و قال : " ألية كبش عربي أسود ليس بالعظيم و لا بالصغير " .

و سنده صحيح أيضا . و تابعه المعتمر قال : سمعت هشام بن حسان يحدث عن أنس به .

كذا لم يذكر فيه أنس بن سيرين , فلا أدري أهكذا الرواية أم سقط من النسخة .

أخرجه الحاكم . و خالفهم حماد بن سلمة فقال : عن أنس بن سيرين عن معبد بن سيرين عن رجل من الأنصار عن أبيه مرفوعا . أخرجه أحمد ( 5 / 78 ) و علقه الحاكم و قال : " أعضله حماد بن سلمة , و القول عندنا فيه قول المعتمر بن سليمان و الوليد بن مسلم " . و هذا هو الصواب .


( النسا ) بوزن ( العصا ) في " النهاية " : عرق يخرج من الورك فيستبطن الفخذ .


و الأفصح أن يقال له : ( النسا ) لا ( عرق النسا ) ! و في " المعجم الوسيط " " النسا : العصب الوركي . و هو عصب يمتد من الورك إلى الكعب " . انتهى كلام الشيخ رحمه الله



جاء في شرح سنن ابن ماجة للدهلوي والسيوطي والكنكوهي ج 1 ص 247 ( الناشر قديمي كتب خانة - كراتشي )


وقوله ( أليه شاة أعرابية الخ ) قال الموفق هذه المعالجة تصلح للعراب والذين يعرض لهم هذا المرض من يبس وقد ينفع ما كان من مادة غليظة لزجة بالانضاج والاسهال فإن الألية تنضج وتلين وتسهل وقصد بالشاة الأعرابية قلة فضولها ولطف شحومها ورعيها اعشاب البر الحارة الملطفة كالشيح والقيصوم وأمثال ذلك مصباح الزجاجة . اهـ .


والله أعلم وصلى الله على نبينا وعلى آله وصحبه وسلم .