01/ عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ رضي الله عنه، أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، كَانَ يَقُولُ: '' اسْتَوُوا، اسْتَوُوا، اسْتَوُوا، فَوَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ، إِنِّي لَأَرَاكُمْ مِنْ خَلْفِي كَمَا أَرَاكُمْ مِنْ بَيْنِ يَدَيَّ'' .
[2]
02/ عَنْ أَبِي مَسْعُودٍ الْبَدْرِيِّ رضي الله عنه، قَالَ: كَانَ رَسُولُ الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، يَمْسَحُ مَنَاكِبَنَا فِي الصَّلَاةِ، وَيَقُولُ: '' اسْتَوُوا، وَلَا تَخْتَلِفُوا؛ فَتَخْتَلِفَ قُلُوبُكُمْ ،لِيَلِنِي مِنْكُمْ أُولُو الْأَحْلَامِ وَالنُّهَى،ثُمَّ الَّذِينَ يَلُونَهُمْ ثُمَّ الَّذِينَ يَلُونَهُمْ''.
قَالَ أَبُو مَسْعُودٍ : ''فَأَنْتُمْ الْيَوْمَ أَشَدُّ اخْتِلَافًا''
[3].
03/ عَنْ عَبْدِ الله بْنِ مَسْعُودٍ الْهُذَلِي رضي الله عنه، قَالَ :قال صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: '' لِيَلِنِي مِنْكُمْ أُولُو الْأَحْلَامِ، وَالنُّهَى،ثُمَّ الَّذِينَ يَلُونَهُمْ (ثَلَاثاً)، وَإِيَّاكُمْ وَهَيْشَاتِ الْأَسْوَاقِ''
[4] .
04/ عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ رضي الله عنه ، عَنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، قَالَ :
'' سَوُّوا صُفُوفَكُمْ؛ فَإِنَّ تَسْوِيَةَ الصُّفُوفِ مِنْ إِقَامَةِ الصَّلَاةِ '' .
[5]
05/ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه، عَنْ رَسُولِ الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، قال :
'' وَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ ، إِنِّي لَأَنْظُرُ إِلَى مَا وَرَائِي، كَمَا أَنْظُرُ إِلَى مَا بَيْنَ يَدَيَّ،فَسَوُّوا صُفُوفَكُمْ،وَأَحْسِنُوا رُكُوعَكُمْ،وَسُجُودَكُمْ ''
[6]
06/ عن النُّعْمَانِ بْنِ بَشِيرٍ رضي الله عنه، قَالَ: قَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ:
'' لَتُسَوُّنَّ صُفُوفَكُمْ، أَوْ لَيُخَالِفَنَّ الله بَيْنَ وُجُوهِكُمْ ''
[7] .
وفي لفظ عند مسلم ، قال : كَانَ رَسُولُ الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يُسَوِّي صُفُوفَنَا، حَتَّى كَأَنَّمَا يُسَوِّي بِهَا الْقِدَاحَ
[8]، حَتَّى رَأَى أَنَّا قَدْ عَقَلْنَا عَنْهُ ، ثُمَّ خَرَجَ يَوْمًا فَقَامَ حَتَّى كَادَ يُكَبِّرُ، فَرَأَى رَجُلًا بَادِيًا صَدْرُهُ مِنْ الصَّفِّ ؛ فَقَالَ : ''عِبَادَ الله ! لَتُسَوُّنَّ صُفُوفَكُمْ، أَوْ لَيُخَالِفَنَّ الله بَيْنَ وُجُوهِكُمْ'' .
[9]
قال الشيخ ابن عثيمين رحمه الله : " وقوله : ( أَوْ لَيُخَالِفَنَّ اللَّهُ بَيْنَ وُجُوهِكُمْ ) أي : بين وجهات نظركم حتى تختلف القلوب ، وهذا بلا شكٍّ وعيدٌ على مَن تَرَكَ التسويةَ ، ولذا ذهب بعضُ أهل العِلم إلى وجوب تسوية الصَّفِّ . واستدلُّوا لذلك : بأمْرِ النبي صلى الله عليه وسلم به ، وتوعُّدِه على مخالفته ، وشيء يأتي الأمرُ به ، ويُتوعَّد على مخالفته لا يمكن أن يُقال : إنه سُنَّة فقط .
ولهذا كان القولُ الرَّاجحُ في هذه المسألة : وجوب تسوية الصَّفِّ ، وأنَّ الجماعة إذا لم يسوُّوا الصَّفَّ فهم آثمون ، وهذا هو ظاهر كلام شيخ الإِسلام ابن تيمية " .
[10]
07/ عَنْ الْبَرَاءِ بْنِ عَازِبٍ رضي الله عنه ، قَالَ:كَانَ رَسُولُ الله يَتَخَلَّلُ الصَّفَّ مِنْ نَاحِيَةٍ ، إِلَى نَاحِيَةٍ ، يَمْسَحُ صُدُورَنَا وَمَنَاكِبَنَا ، وَيَقُولُ: '' لَا تَخْتَلِفُوا؛ فَتَخْتَلِفَ قُلُوبُكُمْ '' .
[11]
و في لفظ ابن حبان : قال : كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يأتينا، فيمسح عواتقنا ، وصدورنا، ويقول : '' لَا تَخْتَلِف صُفُوفُكُمْ؛ فَتَخْتَلِفَ قُلُوبُكُمْ ... '' .
[12]
وله لفظ آخر: '' لَا تَخْتَلِفُوا؛ فَتَخْتَلِفَ قُلُوبُكُمْ ...''
[13] .
وله لفظ ثالث عند الدارمي:'' سَوُّوا صُفُوفَكُمْ؛لَا تَخْتَلِف قُلُوبُكُمْ ''
[14]
08/ عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ رضي الله عنه، عَنْ رَسُولِ الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، قَالَ : '' رُصُّوا صُفُوفَكُمْ، وَقَارِبُوا بَيْنَهَا، وَحَاذُوا بِالْأَعْنَاقِ، فَوَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ، إِنِّي لأَرَى الشَّيَاطِينَ تَدْخُلُ مِنْ خَلَلِ الصَّفِّ ،كَأَنَّهَا الْحذَفُ '' .
[15]
09/ عَنْ أَبِي أُمَامَةَ رضي الله عنه، قَالَ: قال رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ:
'' سَوُّوا صُفُوفَكُمْ ، وَحَاذُوا بَيْنَ مَنَاكِبِكُمْ ، وَلِينُوا فِي أَيْدِي إِخْوَانِكُمْ ،وَسُدُّوا الْخَلَلَ ؛ فَإِنَّ الشَّيْطَانَ يَدْخُلُ فِيمَا بَيْنَكُمْ،بِمَنْزِلَةِ الْحَذَفِ
[16] ''
[17].
10/ عَنْ عَبْدِ الله بْنِ عُمَرَ رضي الله عنه، قَالَ:أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: '' أَقِيمُوا الصُّفُوفَ،وَحَاذُوا بَيْنَ الْمنَاكِبِ، وَسُدُّوا الْخلَلَ،وَلِينُوا بِأَيْدِي إِخْوَانِكُمْ، وَلا تَذَرُوا فُرُجَاتٍ لِلشَّيْطَانِ، وَمَنْ وَصلَ صَفّاً وَصَلَهُ الله، وَمَنْ قَطَعَ صَفّاً قَطَعَهُ الله '' .
[18]
11/ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه، عَنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، أَنَّهُ قَالَ:
''أَقِيمُوا الصَّفَّ فِي الصَّلَاةِ، فَإِنَّ إِقَامَةَ الصَّفِّ مِنْ حُسْنِ الصَّلَاةِ ''
[19].
12/ عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ رضي الله عنه،أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، قَالَ :
'' أَقِيمُوا الصُّفُوفَ؛ فَإِنِّي أَرَاكُمْ خَلْفَ ظَهْرِي '' .
وفي لفظٍ ، قال : أُقِيمَتِ الصَّلَاةُ،فَأَقْبَلَ عَلَيْنَا رَسُولُ الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِوَجْهِهِ،فَقَالَ: '' أَقِيمُوا صُفُوفَكُمْ ، وَتَرَاصُّوا ؛ فَإِنِّي أَرَاكُمْ مِنْ وَرَاءِ ظَهْرِي ''
[20] .
13/ عَنْ أَبِي مُوسَى رضي الله عنه،قَالَ: صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ:
'' إِذَا أُقِيمَتْ الصَّلَاةُ؛ فَأَقِيمُوا صُفُوفَكُمْ …''.
[21]
14/ عَنْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ الله الْأَنْصَارِيِّ رضي الله عنه، قَالَ:صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ:
''إِنَّ مِنْ تَمَامِ الصَّلَاةِ إِقَامَةَ الصَّفِّ''
[22] .
15/ عن النُّعْمَانِ بْنِ بَشِيرٍ رضي الله عنه،قَالَ أَقْبَلَ رَسُولُ الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَلَى النَّاسِ بِوَجْهِهِ ، فَقَال :
'' أَقِيمُوا صُفُوفَكُمْ،أَقِيمُوا صُفُوفَكُمْ، أَقِيمُوا صُفُوفَكُمْ، وَالله لَتُقِيمُنَّ صُفُوفَكُمْ،أَوْ لَيُخَالِفَنَّ الله بَيْنَ قُلُوبِكُمْ '' . قَالَ : '' فَرَأَيْتُ الرَّجُلَ يُلْزِقُ مَنْكِبَهُ بِمَنْكِبِ صَاحِبِهِ،وَرُكْبَتَهُ بِرُكْبَةِ صَاحِبِهِ،وَكَعْبَهُ بِكَعْبِهِ''
[23] .
16/عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه، عَنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، قَالَ:
'' أَحْسِنُوا إِقَامَةَ الصُّفُوفِ فِي الصَّلَاة '' .
[24]
17/ عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ رضي الله عنه ، أَنَّ رَسُولَ الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، قَالَ :
''…فإِذَا قُمْتُمْ إِلى الصَّلَاةِ،فَاعْدِلُوا صُفُوفَكُمْ،وَأَقِيمُوهَا ، وَسُدُّوا الْفُرَجَ ؛فَإِنِّي أَرَاكُمْ مِنْ وَرَاءِ ظَهْرِي...'' .
[25]
18/ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه، قَالَ: صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: '' ... سُدُّوا الْخلَلَ '' .
[26]
19/ عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ رضي الله عنه، أَنَّ رَسُولَ الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، قَالَ: '' أَتِمُّوا الصَّفَّ الْمُقَدَّمَ،ثُمَّ الَّذِي يَلِيهِ،فَمَا كَانَ مِنْ نَقْصٍ فَلْيَكُنْ فِي الصَّفِّ الْمؤَخَّرِ''
[27]
20/عَنْ جَابِرِ بْنِ سَمُرَةَ رضي الله عنه،قَالَ:خَرَجَ عَلَيْنَا رَسُولُ الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، فَقَالَ :
'' أَلَا تَصُفُّونَ كَمَا تَصُفُّ الْملَائِكَةُ عِنْدَ رَبِّهَا ؟'' فَقُلْنَا: يَا رَسُولَ الله،وَكَيْفَ تَصُفُّ الْمَلَائِكَةُ عِنْدَ رَبِّهَا ؟ قَالَ: '' يُتِمُّونَ الصُّفُوفَ الْأُوَلَ،َويَتَرَاصّونَ في الصَّفِّ ''
[28] .
21/عن حُذَيْفَةَ بْنِ الْيَمَانِ رضي الله عنه،قَالَ: قال رَسُولَ الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : '' فُضِّلْنَا عَلَى النَّاسِ بِثَلَاثٍ : جُعِلَتْ صُفُوفُنَا كَصُفُوفِ الْملَائِكَةِ...''
[29] .
22/ عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ رضي الله عنه،أَنَّ رَسُولَ الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ رَأَى فِي أَصْحَابِهِ تَأَخُّراً، فَقَالَ لَهُمْ : '' تَقَدَّمُوا؛ فَأْتَمُّوا بِي،وَلْيَأْتَمَّ بِكُمْ مَنْ بَعْدَكُمْ ،لَا يَزَالُ قَوْمٌ يَتَأَخَّرُونَ حَتَّى يُؤَخِّرَهُمْ الله ''
[30]
23/ عَنْ عَائِشَةَ رضي الله عنها، قَالَتْ :قَالَ رَسُولَ الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: '' لَا يَزَالُ قَوْمٌ يَتَأَخَّرُونَ عَنْ الصَّفِّ الْأَوَّلِ، حَتَّى يُؤَخِّرَهُمْ الله فِي النَّارِ ''
[31].
24/ عنْ عَبْدِ الله بْنِ عُمَر رضي الله عنه، قال: قَالَ رَسُولَ الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: '' خِيَارُكُمْ :أَلْيَنُكُمْ مَنَاكِبَ فِي الصَّلَاةِ ...'' .
[32]
25/عَنْ ابْنِ عَبَّاسٍ رضي الله عنه، قَالَ : قَالَ رَسُولَ الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ:
'' خِيَارُكُمْ : أَلْيَنـُكُمْ مَنَاكِبَ فِي الصَّلَاةِ ''.
[33]
26/ عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ رَضِيَ الله عَنْهُ،أَنَّهُ قَدِمَ الْمَدِينَةَ ،فَقِيلَ لَهُ: '' مَا أَنْكَرْتَ مِنَّا مُنْذُ يَوْمَ عَهِدْتَ رَسُولَ الله ؟ قَالَ : مَا أَنْكَرْتُ شَيْئًا، إِلَّا أَنَّكُمْ لَا تُقِيمُونَ الصُّفُوفَ ''.
[34]
قال الحافظ ابن حجر في فتح الباري : " يحتمل أن يكون البخاري أخذ الوجوب من صيغة الأمر في قوله صلى الله عليه وسلم : ( سوّوا صفوفكم ) ومن عموم قوله صلى الله عليه وسلم : ( صلوا كما رأيتموني أصلي ) , ومن ورود الوعيد على تركه , فترجح عنده بهذه القرائن أن إنكار أنس إنما وقع على ترك الواجب , وإن كان الإنكار قد يقع على ترك السنن , ومع القول بأن التسوية واجبة فصلاة من خالف ولم يسوِّ صحيحة , لاختلاف الجهتين , ويؤيد ذلك أن أنساً مع إنكاره عليهم لم يأمرهم بإعادة الصلاة ".
27/ عَنْ أَبِي بَكْرَةَ نُفَيْعِ بْنِ الْحَارِثِ الثَّقَفِي ،أَنَّهُ انْتَهَى إِلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: وَهُوَ رَاكِعٌ ، فَرَكَعَ قَبْلَ أَنْ يَصِلَ إِلَى الصَّفِّ،فَذَكَرَ ذَلِكَ لِلنَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، فَقَالَ:'' زَادَكَ الله حِرْصًا وَلَا تَعُدْ ''
[35]
قال الشيخ ابن باز رحمه الله :
'' الواجب على المصلين، إقامة الصفوف، وسد الفرج بالتقارب،وإلصاق القدم بالقدم،من غير أذى من بعضهم لبعض، والواجب على الإمام تنبيههم على ذلك ،وأمرهم بإقامة الصفوف، والتراص فيها ...وعلى كل مسلم أن يلاحظ من حوله ، حتى يتعاونوا جميعاً على إقامة الصف، وسد الفرج . والله ولي التوفيق.''
[36]
الله أسأل أن يجعلنا ممن يسابقون ويسارعون إلى الصفوف الأولى ، وأن يوفقنا لتسوية الصفوف ، وأن يجنبنا وسوسة الشيطان و كيده و مكره ، وأن يجعلنا غير ضالين ولا مضلين و آخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين و الصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى آله وصحبه ومن اتبعه بإحسان إلى يوم الدين.