بعد التوبة المزعومة ... سيبقى " العريفي " رأساً في الكذب ! .

( 1 )

كلما افتروا مشايخ ودعاة ( الصحوة المزعومة المشؤومة " القطبية السرورية " ) بكذبة ، أو شبهة ، أو مقالة ، أو تهمة ، ابتهج الحمقى والمغفلون من أتباع ( الصحوة المزعومة ) بذلك .. .. ..

إلا أن هذه البهجة تتلاشى عندما يقوم دعاة المنهج السلفي الحق ، ومن سار على منوالهم ونهجهم القويم في مشارق الأرض ومغاربها ، في الذب عن الحق وتبيين الحقائق وفضح وهتك أســــتار أهل الغي والضلال من دعاة " القطبية الســـــرورية التكفيرية " ، بقشر الطلاء ، أو تذييب المكياج .

فيتضح المضمون بكل ما يعج به من كذب وتلفيق .

فما يخرج علينا أحد من دعاة القطبية السرورية برأسه بكذبة أو افتراء ، إلا ومشايخ ودعاة السلفية الحقة يكشفون زيفه وباطله ، ويسحقونه سحقاً ، والوقائع والشواهد والردود العلمية أكبر شاهد على ذلك .


( 2 )
وبعد الهاشتاقات الرائعة في التويتر من قبل دعاة وكتاب السلفية الحقة في فضح أكذوبة الكاذب ( العريفي ) القائل : أن القاعدة وبن لادن لم يتبنوا تكفير المسلمين وإراقة دمائهم ! . في لقائه على قناة الجزيرة مباشر ، الإثنين 23 / 3 / 1434 هـ ـ 4 / 2 / 2013 م

( العريفي : يا أخي أصبحت يعني لفظة القاعدة مع عدم اتفاقي كثيراً على من يطلق هذه الألفاظ ، أو كذلك من يعني ينسب إلى القاعدة آراء أحياناً هي لا تتبناها .

أنا سمعت بعض الأخوة بعض الآراء التي ينسبها إلى القاعدة ، إلى من يتبنون فكرهم ، وهي أفكار حقيقة ليست صحيحة ، يعني هم ليسوا من المتساهلين بتكفير المسلمين ، ليسوا من المتساهلين بالدماء في إراقتها ، أنا لست من القاعدة ، ولا أتبنى فكرهم ، يعني لكن أقصد الله تعالى يقول : " إذا قلتم فاعدلوا " ، فمن باب العدل .

المذيع : أنت وضعت في لجنة المناصحة في السعودية يا شيخ ؟ .

العريفي : يعني أن وضعت في هذه اللجنة وتكلمت مع بعض الشباب الذين ينسبون إليها لكنهم لا يتبنون أفكاراً يعني اشتهر أن القاعدة تتبناها .

بل إنني أجزم أيضاً أن حتى يعني قائد القاعدة يعني الشيخ أسامة بن لادن لم يكن يتبنى كثيراً من الأفكار يعني رحمه الله ، لم يكن يتبنى كثيراً من الأفكار التي اليوم تنسب تنسب إليهم .

وبالتي أنا لست في معرض الدفاع عنهم ، أنا لســــــت واحداً منهم ، لكنني يعني " إذا قلتم فاعدلوا " ، الأصل أن ينظر بالعدل عندما يتكلم الإنسان مع أحد ) إ . هـ .

حقاً إن التضليل صناعـة .. .. .. .. وقبل كل ذلك مزاج شخصي ورغبة وألفة وإنتماء وهو يعتمد في تطوره على الخبرة التي تثقل بالممارسة الدؤوبة وتعتمد في الأساس على قدرات خاصة جداً جداً على التبجح والمكابرة الوقحة المستميتة في الدفاع عن كل ما هو زائف باطل دون أدنى خجل !! .

وإن ما يميز دعاة الصحوة المزعومة هو عدم ثباتهم على المبادئ : ينطلقون من واقع يغشاه الكذب والزور والبهتان والتلون والتناقض .

والواقع والشواهد والحقائق أكبر شاهد على ذلك .

منقول شبكة ليبيا السلفية