سئل الشيخ العلاَمة / صالح بن فوزان الفوزان السؤال التالي :
فضيلة الشيخ ، هناك بعض الأخوة ينتسبون إلى جماعة التبليغ ، ويدعوننا كثيرا للخروج معهم ، ويستدلون على كونهم على الحق بكثرة من يهتدون على أيديهم من الكفار وغيرهم في أنحاء العالم ، فكيف نرد عليهم ؟
الجواب / نرد عليهم ، بأن نقول : من الذي اهتدى على أيديهم في التوحيد ؟ هل واحد من الكفار أو من المبتدعة أومن القبوريين اهتدى على يد جماعة التبليغ وترك الشرك ، وتاب إلى الله من الشرك ، وعرف التوحيد أو لا ؟ إنما هم يتوِبون الناس من الذنوب ، لكن الشرك لا يتعرضون له قط ولا يحذرون منه ، ولذلك تكثر في بلادهم عبادة الأضرحة والقبور ولا يتعرضون لها ، فما معنى هذا ؟! وأي دعوة هذه ؟! ثم إنهم يتوِبون الناس من المعاصي ويدخلونهم في البدع التي يسيرون عليها في منهجهم المعروف . (أنتهى كلامه حفظه الله ) المرجع / ( سلسة شرح الرسائل للإمام المجدد الشيخ محمد بن عبدا لوهاب رحمه الله الشرح للشيخ / صالح بن فوزان حفظه الله (ص53) طبعة مؤسسة الأميرة العنود ).