السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


فضل الصدقة و التحذير من إستغلال الحزبيين للتبرعات




يجب التنبيه على مسألة بالغة الأهمية وهي ضرورة الإحتياط عند الإنفاق لأنه وجد من يستغل عواطف الناس و مشاعرهم تجاه إخوانهم المنكوبين فينشؤون حملات التبرع بدعوة إعانة الاجئين بدون إذن رسمي , وهي في حقيقة الأمر لا تذهب إلى أولئك المساكين ولكنها تذهب لتمويل التنظيمات الحزبية التي تتربص بنا شرا , فكأنك حين تعطيهم تعطي المجرم السكين ليذبحك به ,فبهذه الأموال يشترون الذمم و السلاح للفتك بك و القضاء عليك و على اخوتك , لهذا نجد الدولة حرسها الله تنظم موضوع التبرعات حتى تذهب للمستحقين و حتى تقطع الطريق على المتربصين ,ومن أجل هذا تجد دعاة الشر و الفتنة يضجون من الفوضى في حركة المرور و الطيران و الرحلات و يحاربونها ويطالبون بالنظام الصارم فيها لكنهم أمام تنظيم التبرعات يضجون و يجن جنونهم ويطالبون بفتح الباب على مصرعيه دون حسيب ولا رقيب لجمع أموال الناس , وما ذلك إلا لأن تنظيم التبرعات يقفل عليهم بابا واسعا ومن ابواب تمويل أجندتهم و برامجهم فلا تصديقهم حين يشيعون و ينشرون أن الدولة تحارب التبرع لإخوانهم في سوريا أو في غيرها , فها هي حملة خادم الحرمين مفتحة الأبواب تستقبل أموالكم و تبرعاتكم وها هو الإعلام المنصف العادل الصادق ينقل لنا إستفادة الاجئين و المنكوبين من خيرات تلك الحملة .

نسأل الله أن يجزي حكومتنا و شعبنا خير الجزاء و أن يفرج عن إخواننا المنكوبين في سوريا و فلسطين و بورما و في كل مكان و نعود بالله من كل خائن محتال يستغل ثقة الناس و عواطفهم و حبهم للخير و ثقتهم فيما يدعي أنه من أهله
.


تحميل المادة كاملة

حمّل الملف
mp3

بداية تفريغ المادة من الدقيقة 09.32
تم بواسطة أبو عبد الصمد الأثري