بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


تفسير قوله جَلَّ وَعَلَا: ﴿إِنَّمَا يَسْتَجِيبُ الَّذِينَ يَسْمَعُونَ


قالَ الشَّيخ الإمام عبد الرَّحمٰن بن ناصر السّعديّ (ت: 1376هـ) -رَحِمَهُ اللَّـهُ تَعَالَىٰ-: "يقول تعالىٰ لنبيِّه صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: ﴿إِنَّمَا يَسْتَجِيبُلدعوتك، ويلبّي رسالتك، وينقاد لأمرك ونهيك ﴿الَّذِينَ يَسْمَعُونَ بقلوبهم ما ينفعهم، وهُم أولو الألباب والأسماع، والمراد بالسَّماع هنا: سماع القلب والاستجابة، وإلاَّ فمجرد سماع الأذن؛ يشترك فيه البر والفاجر، فكل المكلفين قد قامت عليهم حجَّة الله تعالىٰ، باستماع آياته، فلم يبق لهم عذر، في عدم القبول
".اهـ.


(["تيسير الكريم الرَّحمـٰن" ﴿سورة الأنعام: 36﴾ /ص: (255)]