مـنتهَى صـبر اللـبيب
في الرد عـلى النقـيب
وهدم منهج التمييع العجيب
قال الفقير لعفو ربه الغنيّ / أبو قدامة المصريّ (عفا.الله.عنه) :
الحمد لله الذي هدانا لِهذا وما كُنَّا لِنَهْتَدِيَ لولا أنْ هدانا الله والصلاة والسلام علَى رسولِهِ ومُصْطَفاه وَآلهِ وأصحابهِ ومَن سار على نَهجهِ واتَّبَعَ هُداه ، أمَّا بعدُ : فإنّ أصدقَ الحديثِ كتابُ الله ، وخيرَ الْهَدْيِ هَدْيُ محمدٍ – صلى الله عليه وسلم – وشرَّ الأمورِ مُحْدَثاتُها ، وكلَّ مُحْدَثَةٍ بِدْعَة ، وكلَّ بدعةٍ ضلالة ، وكلَّ ضلالةٍ في النار ، ثم أمَّا بعد :
فمِنْ أصولِ أهلِ السُّنةِ والجماعة : تَرْكُ مُجالَسَةِ أهلِ الأهواء ووُجُوبُ هَجْرِهِمْ مع التحذيرِ منهم والتشهيرِ بهم .
وتبيينُ حالِهِم واجبٌ شرعِيٌّ على علماءِ الأمَّةِ العارفين بضوابطِ التبديع ، وواجبٌ على كُلِّ مسلمٍ أن ينشُرَ كلامَ أهلِ العِلْمِ بحُرُوفِهِ حتى تندثِرَ البدعةُ وتنتصِرَ السُّنة. قال العلاَّمةُ الألبانِيُّ – رحمه الله – : “لا بُدَّ مِنَ التشهيرِ بصاحبِ البدعةِ والتحذيرِ منه حتى لا يَغْتَرَّ الناسُ به ، وليس ذلك من الغيبة في شيء كما قد يتوهَّمُ بعضُ الْمُتَنَطِّعين“. وقال العلاَّمةُ ابنُ بازٍ – رحمه الله – : “مَنْ أظْهَرَ بِدْعَتَهُ جازَتْ غِيبتُه“. وقال العلاَّمةُ ابنُ عُثَيْمِينَ – رحمه الله – : “لا يُؤْخَذُ عَنْ صاحِبِ الْبِدْعَةِ شَيْءٌ حتَّى فيما لا يتعلَّقُ ببِدْعَتِه … لأن ذلك يُوجد مفسدتين: اغتراره بنفسه واغترار الناس به ، حيث يتواردُ عليه طلاَّبُ العلمِ ويتلَقَّونَ منه ، والعامِّيُّ لا يُفَرِّقُ بين علمِ النحوِ وعلمِ العقيدة ، لِهذا نرَى أنّ الإنسانَ لا يجلسُ إلى أهل الأهواءِ والبدعِ مطلقًا ، حتى إن كان لا يجدُ علمَ العربيةِ والبلاغةِ والصَّرْفِ مثلاً إلاَّ فيهم فسيجعلُ الله له خيرًا منهم“.
فكيف بِمَن يُوالِيهم ويُناصِرُهُم ويدافعُ عنهم ويُبَرِّرُ أفعالَهُمْ ويُثني عليهم ويُعلِنُ محبَّتَهُم ويطعنُ في مَن يَجْرَحُهُم ، ويُشَنِّعُ على مَنْ يُحَذِّرُ الناسَ منهم ؟ فهذا هو مرضُ التَّمْيِيع الذي به كُلُّ أصلٍ يضيع !! مَرضٌ يُصيبُ بصيرةَ صاحبهِ بالعَمى وفِطْرَتَهُ بالانتكاس حتى يرى المعروفَ مُنكرًا ، والمنكرَ معروفًا ، ويُعظِّمَ الشُّخُوص ولو هدَموا القواعدَ و رَدُّوا النصوص ، ويتَّبعُ هَواهُ وعاطِفَتَه بلا تدبُّرٍ ولا تمحيص !!
ومِمَّن تولَّوْا كِبْرَ نَشْرِ هذا الوباءِ العُضال ، والدعوةِ إلى هذا الفِكْرِ السقيمِ الضال ، والتَّقْعِيدِ والتأصيلِ لِهذا المنهجِ البَطَّال : نزيلُ المنصورة بمِصْرَ المعمورة “أحمدُ بنُ عبدِ الرحمنِ النقيب”- هداه الله – والَّذِي انْخَدَعَ فيه بعضُ الناس عندما تَراجَعَ عن فكْرةِ إقامةِ حزبٍ سياسِيٍّ بِاسْمِ السلفيَّة وأَعْلَنَ تبَرُّؤَهُ من دينِ الدِّيمُوقْرَاطِيَّة ، ولكن سرْعَانَ ما تَبيَّنَ حالُهُ وانكشفَ أمْرُه وأظهرَ سَرِيرَتَه ، فلم يزَلْ يُثني على أهلِ الأهواء ويُعَظِّمُ شُخُوصَهُم ، ويجتهدُ في الدفاعِ عنهم وإظهارِ محبَّتهِم ، وفي الوقتِ ذاتِهِ يُهاجِمُ أهلَ السُّنةِ الذين تَصَدَّوْا لأحبابهِ الغاوين ، وكشَفُوا للناسِ عُوارَهُمُ الْمُبين ، حتى تجَرَّأ المسكين ونبَزَ أَهْلَ السُّنَّةِ بِلَقَبٍ مَشِين ، فقال : “هُمُ السَّبَّابَة” !! ولم تكْتَفِ نَفْسُهُ الْمُغْتابَة ، فصار يفتخرُ بأنه أوَّلُ مَنْ نبَزَهُم بهذا اللقب ، وأوَّلُ مَن رماهُم بذلك البُهتان !! فأردتُّ مُكافَأَتَهُ بأبياتٍ حِسان ، وبيانَ حالِ الذينَ يُنَاضِلُ عنهم بالقلب واللسان ، لعلَّه يستفيقُ من الـغَــثَيان ، أو يـسْـتَـحْـيِي فَـيَـكُـفَّ عن الـهَـذَيان ، فـإنْ أَبى إلاَّ التَّمادِي في الطُّـغْـيان ، فمَا جـزاءُ الخِـذْلانِ إلاَّ الخِـذْلانِ …
فأقول ، واللهُ المُستعان :
001- أَنا السَّـبَّابُ فِي عُـرْفِ ( النَّـقِــيبِ ) ========
============ أَنا الْمُـغْــتَابُ ذُو الْخُـلُـقِ الْمَـعِـيبِ
002- أَنا الظَّـلاَّمُ ذُو الإجْـرَامِ ، وَيْلِي !! ==========
============= وَ ذُو الأَهْـوَاءِ يُوصَـفُ بالْحَـبيبِ !!ـ
003- حَـبيبُكَ يا ( نَـقِـيبُ ) أَباحَ شِـرْكًا ==========
============== بقَاعِدَةِ : ارْتَـكِـبْ أَدْنى الذُّنوبِ
004- فَـوَافَـقَ أَنْ يُـنَـحَّى شَـرْعُ رَبي ===========
============= وَ أَفْـتَى النَّاسَ قَـطْــعًـا بالْوُجُـوبِ
005- وَقَالَ: هُوَ الْمُـتَاحُ وَ سَوْفَ نَسْـعَى =========
============= إلَى الْمَـأْمُـولِ فِي عِـلْمِ الْـغُـيُوبِ
006- وَ عَــلَّلَ بالـتَّـدَرُّجِ فَـارْتَــضَـــاهُ ============
============== وَ كَـانَ نَـفَـاهُ بالأَمْـسِ الْـقَـرِيب
007- وَ لا إكْـرَاهَ ، بَلْ هُـوَ مَـحْـضُ ظَنٍّ ==========
============ وَ خَـوْفٌ مِـنْ سِـوَى الـرَّبِّ الـرَّقِـيبِ
008- وَ لَوْ صَـدَقُـوا الْيَـقِــينَ بـنَـصْـرِ رَبّي =========
=============== لَـمَـا بَـالَـوْا بـإرْجَـافِ الْمُــرِيبِ
009- وَ هُـمْ مَـنْ عَـاهَـدُوا الـرَّحْـمَنَ يَـوْمًـا : =======
============= لَـئِنْ مَـكَّـنْـتَـنَـا قَــبْـلَ الْمَـشِـيبِ
010- فَـلَـمَّـا مُــكِّــنُوا نَـكَـثُوا ، تَـوَلَّـوْا ===========
============= فَـأَعْـقَــبَـهُـمْ خَـرَابًا فِي الْـقُـلُوبِ
011- فَـلَمْ يَـجـدُوا سِوَى الْخِـذْلانِ عَـوْنًا =========
=============== وَ ذَلِكَ مِـنْ مَــغَــبَّـاتِ الذنُوبِ
012- كَـمَا زَاغُـوا ابْـتِدَاءً بَـعْـدَ عِـلْمٍ ============
============= وَ خَـاضُـوا فِي سِـيَاسَاتِ الزُّرُوبِ
013- وَ مَلُّوا مِـنْ صِـرَاطٍ مُـسْـتَـقِـيمٍ ===========
============== فَـضَـاعُـوا فِي مَـتَاهَاتِ الدُّرُوبِ
014- حَـبيبُكَ كَانَ يَـنْهَاهُمْ مَـسَاءً ============
=============== وَ يُـفْـتِـيهِمْ صَـبَاحًا بالْوُجُـوبِ
015- وَ يُمْسِي فِي الْـفَــضَـائِـيَّـاتِ يَـنْهَى ========
============= وَ يُـصْـبحُ دَاعِـمًـا حَـتَّى الْـغُــرُوبِ
016- وَ مِـنْ بَـعْـدِ الْـغُـرُوبِ يُـعِـيدُ نَـهْـيًا ==========
============== وَ يُـصْـبحُ فِي تَـلَـوُّنِهِ الْـعَــجـيبِ
017- وَ لَـكِـنْ لا جَـدِيدَ ، فَـقَـدْ فُـجــعْــنَـا =========
=============== قَـدِيمًا فِي مُـحَـدِّثِكَ الْحَـبيبِ
018- رَأَيْـنَـاهُ اسْــتَـقَـلَّ وَ ظَــلَّ يُـفْـتِي ==========
========== بـمَـحْـضِ الـرَّأْيِ فِي عِــظَـمِ الْخُـطُـوبِ
019- فَـخَـالَفَ سَائِرَ الأَصْـحَـابِ فَـهْـمًـا ==========
============= وَ وَافَـقَ مَـنْـهَـجَ الْخَـلْـفِ الْمُـرِيبِ
020- غَـلا فِي الْـحَـاكِـمِـيَّـةِ كَــ ( ابْنِ قُـطْـبٍ ) ======
=============== بـلا سَــلَـفٍ وَ لا أَثَرٍ مُــصِــيبِ
021- فَـلا سُـلْـطَـانَ شَــرْعِــيًّا يَـرَاهُ ============
============== بـلازِمِ قَـوْلِ سَـيِّـدِهِ ( الأَدِيبِ ):ـ
022- “أَخـصُّ خَـصَـائِصِ الـتَّـوْحِـيدِ حُــكْـمٌ” ========
=============== وَ ذَلِكَ بَابُ تَـكْـفِـيرِ الشُّـعُـوبِ
023- وَ لَمْ يَـأْبـَهْ – كَـعَـادَتِهِ – لِـنُـصْـحٍ ===========
=============== وَ سَـفّـهَ كُـلَّ مُـعْـتَرِضٍ لَـبيبِ
024- وَ شَــجَّـعَ الانْـتِـحَـارِيـينَ خَــلْـطًـا ==========
============= بـمَـسْأْلَةِ انْـغِـمَاسٍ فِي الْحُـرُوبِ
025- وَ أَلْـقَى مَـنْ يُـخَـالِـفُ مِـنْ شُـيُوخٍ =========
============== أَكَـابرَ كَــ( ابْنِ بَـازٍ ) بالْمَــعِــيبِ
026- رَأَى خَـيْرًا إبَادَةَ شَـعْـبِ ( بُوسْــنَـهْ ) ========
============== وَ أَلْـحَـقَـهُـمْ بــعُــبَّـادِ الـصَّـلِـيبِ
027- فَـلَمْ يَـعْـذُرْ جَـهُـولًا أَعْـجَـمِـيًّا ============
=========== وَ ظَـنَّ فَـقَالَ : لَـيْـسَ بـمُـسْـتَـجـيبِ
028- رَأَى ذَا الْكِـبْرِ أَوْ مَنْ جَـرَّ ثَـوْبـًا ============
=========== مِـنَ الْخُـيَلاءِ ( يَـخْـلُدُ ) فِي اللَّـهِـيبِ
029- كَـمَـا ضَـرَبَ الْمِــثَالَ بـشُرْبِ خَـمْـرٍ =========
========= عَـلَى الْـكُـفْـرِ الصَّـرِيحِ ، فَــيَا نَـحِـيبي !!ـ
030- وَ رَغْـمَ الـنُّـصْـحِ لَمْ يَـفْـتَأْ مُــصِـرًّا ==========
============ عَـلَى كُــفْــرِ الْمُـصِـرِّ عَـلَى الذنُوبِ
031- يَـرَاهُ قَـدِ اسْـتَـحَـلَّ !! أَخَـارِجيٌّ ===========
=========== حَــبـيـبُـكَ ؟! أَمْ عَـلَى نَـهْـجٍ قَـرِيبِ ؟
032- وَ أَنْـكَـرَ بَـعْـدَ ذَلِكَ مَـا جَـنَاهُ =============
=============== بـمَـكْـرٍ لا يَـرُوجُ عَـلَى اللَّبيبِ
033- فَقَالَ : قَـصَدتُّ إصْـرَارَ الْمُـرابي ===========
============== يَقُولُ : “ عَلِمْتُ بالإثْمِ الرَّهِـيبِ
034- وَ أَنَّ الله حَــرَّمَـهُ ، وَ لَــكِـنْ =============
========== سَـآكُـلُـهُ ” !! فَــمَـا رَأْيُ ( النَّـقِـيبِ ) ؟
035- أُرَاكَ تَـقُـولُ : “ذَا رَأْيٌ سَــقِـيمٌ ===========
============== وَ يَـصْـدُرُ عَنْ جَـهُـولٍ أَوْ كَـذُوبِ”ـ
036- فَـهَــذَا الْـقَـوْلُ مُـحْـتَمِلٌ مُـرِيبٌ ===========
=========== وَالاسْـتِـحْـلالُ مِـنْ عَــمَـلِ الْـقُـلُـوبِ
037- وَ كَـاشِـفُـهُ : بـفِــعْـلٍ أَوْ بـقَـوْلٍ ===========
=========== صَــــرِيـحٍ ، لَـيْـسَ رَجْــمًـا بالْـغُــيُوبِ
038- فَـهَـلْ قَـالَ الْمُـصِــرُّ : “النَّهْيُ ظُـلْمٌ” ========
=========== وَ سَـفّـهَ حِـكْـمَـةَ الْمَـلِكِ الْحَـسِـيبِ
039- لِـيُـلْـحِـقَـهُ بمَنْ كَـفَـرُوا إباءً =============
=========== مَـعَ الشَّـيْـطَانِ فِي قَـعْـرِ اللَّهِـيبِ ؟!ـ
040- فَـوَااااغَـوْثَـااااهُ مِـنْ سُـوءِ اجْـتِرَاءٍ ==========
============== وَ تدْلِـيسٍ وَ تلْبيسٍ عَـجـيبِ !!
041- فَـإمَّـا أَنْ تـقِـرَّ لَهُ بـجَـهْـلٍ ==============
============ فَـحَـسْـبُكَ مِـنْهُ رُؤْيـَا الْـعَـنْدَلِيبِ !!
042- وَ إمَّـا أَنْ تـرَاهُ عَـلَى ضَـلالٍ =============
================= مُـبينٍ لِلْـبَـعِـيدِ وَ لِلْقَـرِيبِ
043- فَـتَهْـجُـرَهُ وُجُـوبًا مُـسْـتَجـيبًا ============
=============== لِـشَرْعٍ لا لِـعَـاطِـفَـةِ الْـقُـلُوبِ
044- وَ لا يـغْــرُرْكَ بالـتَّـحْـدِيثِ قَـــوْمٌ ===========
============ وَ لا بالـزُّهْـدِ وَ السَّـمْـتِ الْمَـهِــيبِ
045- فَـمَـا الْمِــيزَانُ ؟ هَـلْ بـكَــثِـيرِ زُهْــدٍ ========
============= وَ عِـلْمٍ دُونَ مِـنْـهَـاجٍ مُــصِــيبِ ؟
046- وَ مَـنْ أَهْـلُ الْـحَـدِيثِ ؟ أَهُــمْ رُوَاةٌ =========
============ قَـدِ انْـشَـغَـلُوا بـتَـحْــقِـيـقٍ دَؤُوبِ ؟
047- وَ هُـمْ مَـنْ مَــيَّـزُوا سَـنَدًا صَـحِــيحًـا ========
=========== مِـنَ السَّـنَدِ الضَّـعِــيفِ أَوِ الْـغَـرِيبِ ؟
048- وَ إنْ لَمْ يَـعْــمَـلُوا بالْمَــتْنِ يَـوْمًـا ==========
=========== وَ مَـهْـمَا خَـالَـفُـوا هَـدْيَ الْحَـبيبِ ؟!ـ
049- فَـمَـا بَـالُ الأَئِمَّـةِ مِـنْ قَــدِيمٍ ============
========== عَـلَى إسْـقَـاطِ ذِي الـنَّـهْـج الْمُـرِيبِ ؟
050- وَ مَـا خُـدِعُـوا بـزُهْــدِ ( مُــحَـاسِـبيٍّ ) =======
========== أَوِ ( الْحَـسَنِ بْنِ صَــالِـحٍ ) الْـعَــجــيبِ
051- وَ لَمْ يَـجْـنِ الأَخِــيرُ سِـوَى خِــلافٍ =========
=============== لِأَصْــلٍ وَاحِــدٍ بَادِي الْوُجُــوبِ
052- رَأَى حِــلَّ الْـخُــرُوج عَـلَى غَــشُــومٍ ========
============= وَ لَمْ يَـخْــرُجْ بـسَـيْفٍ أَوْ قَــضِـيبِ
053- فَـكَـيْفَ بـمُـوبـقَـاتٍ مِـنْ خُـلُـوفٍ ==========
============ تَـوَلَّـوْا كِــبْـرَ تَـهْــيِـيجِ الـشُّـعُـوبِ ؟
054- وَ شَـجَّـعَـهُمْ حَـبيبُكَ بَـعْـدَ صَـمْـتٍ =========
========== طَــوِيـلٍ ، هَـلْ لِـجَــهْـلٍ ؟ أَمْ هُــرُوبِ ؟
055- سَـوَاءٌ ؛ لَـيْـسَ ثَمَّ كَـبيرُ فَــرْقٍ ===========
============== فَـقَـدْ أَدْلَى بـمَـكْـنُونِ الْـقُـلُوبِ
056- وَ صَـارَ بـمَـنْـهَـج ( الْخُـوَّانِ ) يُـفْـتِي ========
============= أَلمْ يُـنْـكِـرْهُ بالأَمْـسِ الْـقَـرِيبِ ؟!ـ
057- وَ لا حَــرَجٌ ، وَ لا عَـجَـبٌ ، فَـإنَّا ===========
============ سَـئِـمْـنَـا مِـنْ تَـنَـاقُـضِـهِ الرَّهِــيبِ
058- فَـكَـمْ أَثْـنَى عَـلَى أَهْـلِ ابْـتِـدَاعٍ ==========
============== وَ آوَى الْمُـحْـدِثِـينَ مِـنَ الدُّرُوبِ
059- بـرَغْـمِ الـطَّـعْنِ مِـنْهُمْ فِي إمَــامٍ ==========
============= كَـــ( أَلْـبَـانِيٍّ ) الْـعَــلَمِ الْمَـهِــيبِ
060- وَ حِــينَ رَمَــوْهُ بالإرْجَــاءِ زُورًا ============
=============== هَـجَـاهُـمْ كُـلُّ تِلْمِـيذٍ نَـجـيبِ
061- سِـوَاهُ ؛ وَ بَعْدَ ذَاكَ يَـقُـولُ : شَيْخِي؟! =======
============ وَ تَـفْـخَـرُ أَنْ تَـقُـولَ لَهُ : حَـبيبي ؟!ـ
062- وَ لَـسْـنَـا مُـفْـتَرِينَ عَـلَـيْـهِ ، لَــكِـنْ =========
========== قَـدِ اسْـتَـعْـمَى الْمُـحِـبُّ عَنِ الْـعُــيُوبِ
063- فَـإمَّـا أَنْ يَـتُوبَ مِـنِ ابْـتِدَاعٍ =============
=============== جـهَارًا كَـالْمُـذِيعِ أَوِ الْخَـطِـيبِ
064- لِـيَـرْجعَ كُـلُّ مَـفْــتُونٍ تَـبيعٍ =============
============= وَ يَـعْـلَمَ كُـلُّ طُـلاَّبِ ( الـنَّـقِـيبِ )ـ
065- وَ إلَّا فَـالْـقِــيَـامُ بـحَـقِّ شَـرْعٍ ============
=============== بـتَـشْـهِــيرٍ بـمُــبْـتَـدِعٍ مُـرِيبِ
066- وَ يَـلْـحَـقُـهُ الْمُــنَـافِـحُ عَـنْـهُ قَــطْــعًـا ========
========== كَـمَـا هُـوَ مَـذْهَـبُ السَّـلَفِ الْمُــصِــيبِ
067- وَ نَـصَّ عَـلَـيْهِ “شَـرْحُ الْـبَـرْبَـهَارِي” =========
============ وَ “مَـجْـمُـوعُ الْـفَــتَـاوَى” بالْوُجُـوبِ
068- كَـذَلِكَ فِي “الإبـانَةِ” وَ “اعْــتِـصَـامٍ” =========
============== نُـصُـوصٌ لا تَـغِــيبُ عَنِ اللَّـبيبِ
069- فَـكَـيْفَ بمَنْ يُـعَـظِّـمُ مَنْ تَـجَـنَّى ==========
============= وَ قَـدْ مَـلأَ الْـقَـوَاعِـدَ بالـثـقُـوبِ ؟!ـ
070- فَـمَـا لَكَ لَمْ تَـزَلْ تَـرْضَـاهُ خِـلاًّ ============
============= وَ تَـنْـعَــتُهُ بـمَـحْـبُوبِ الْـقُـلُـوبِ ؟!ـ
071- وَ تَـجْــعَـلُ مِـنْهُ رَمْـزًا فَـوْقَ شَـرْعٍ ==========
============ تُـنَـافِـحُ عَـنْ تَــجَــرُّ ئِـهِ الـرَّهِـيبِ ؟!ـ
072- كَـمَا دَافَـعْـتَ مَـعْـهُ عَنِ ( ابْنِ قُـطْـبٍ ) =======
============ وَ زِدتَّ فَـقُـلْتَ : “ تابَ مِنَ الذنُوبِ ”ـ
073- وَ لَـيْسَ الشَّـخْـصُ يَـعْــنِـيـنَا وَ لَـكِـنْ ========
============= هُـوَ الْمَـوْرُوثُ عَـنْـهُ مِـنَ الْـكُـرُوبِ
074- كَـفَـلْـسَـفَـةٍ ، تَـجَـهُّـمٍ ، اعْــتِـزَالٍ ==========
============= وَ طَـعْنٍ فِي الـصَّـحَـابَةِ بالْمَـعِـيبِ
075- وَ ذَمٍّ فِي نَـبيِّ اللهِ مُـوسَى =============
============== وَ تَـكْـفِـيرٍ لِـمَـجْـمُـوعِ الشُّـعُـوبِ
076- فَـكُـلُّ دُعَـاةِ تـفْـجـيرٍ تَـربَّوْا ==============
========== عَـلَى كُـتُبِ ( الأَدِيبِ ) فَـيَـا نَـحِـيبي !!ـ
077- وَ مَـا زَالَتْ جَـمَـاعَـتُهُ تُوَالِي =============
=============== طِــبَـاعَــتَـهَـا بإصْــرَارٍ عَـجــيبِ
078- وَ قَـدْ أَفْـتَى الأَكَـابـرُ كَــ( ابْنِ بَازٍ ) ==========
============== بـتَمْـزِيقٍ ، وَ حَـرْقٍ فِي اللَّهِـيبِ
079- وَ لَمْ يَـرْضَـوْا بـنَهْج ( مُـوَازَناتٍ ) ===========
============== لَدَى الـتَّـحْـذِيرِ مِـنْ فِـكْـرٍ مُـرِيبِ
080- فَـأَقْـصِـرْ – يَا هَـدَاكَ اللهُ – عَـمَّـا ===========
=============== تَـقُـولُ وَ كُـفَّ عَنْ وَرَعٍ كَــذُوبِ
081- فَـنَـحْنُ نَذُبُّ عَنْ شَـرْعٍ وَ دِينٍ ============
============ وَ أَنْتَ تَذُبُّ عَنْ شَخْـصِ ( الأَدِيبِ )ـ
082- أَتَـنْـبزُنا بأَلْـقَــابٍ وَ تُـثْـنِي ==============
============ عَلَى مَنْ سَبَّ أَصْـحَابَ الْحَبيبِ ؟!ـ
083- أَتَـغْــضَـبُ إنْ طَــعَــنَّـا فِي خُـلُوفٍ ==========
=========== أَضَـلُّوا الْـخَـلْـقَ عَنْ نَـهْـجٍ مُـصِـيبِ ؟!ـ
084- أَيَـجْــهَــرُ كُـلُّ دَاعٍ لِابْـتِدَاعٍ ==============
========== فَـنَـسْـكُـتُ عَـنْـهُ حِــفْــظًـا لِلْـقُـلُوبِ ؟!ـ
085- فَـبـئْسَ الْحِـفْـظُ بَلْ ذَاكَ انْـتِكَاسٌ ==========
================ مُــبينٌ مِـنْ كَـبـيرَاتِ الذنُوبِ
086- وَ لا يَـرْضَـــاهُ إلاَّ مُــسْـــتَـحِـقٌّ ============
=============== لِـجَـــرْحٍ ، أَوْ جَــدِيرٌ بالـرُّسُـوبِ
087- وَ إنْ تَـنْـقِـمْ عَــلَـيْـنَـا وَصْـفَ جَـانٍ ==========
================= بـمُــبْـتَدِعٍ مُـضِـلٍّ أَوْ كَـذُوبِ
088- فَـلا حَــرَجٌ عَـلَـيْـنَـا قَـدْ أَصَـبْـنَـا ============
============== وَ لَـيْـسَ يَـضُـرُّنا جَـهْـلُ الْمُـعِـيبِ
089- فَـمَـا الـتَّـحْـذِيـرُ مِـنْ أَهْـوَاءِ قَـوْمٍ ===========
=============== يُـعَـدُّ مِـنَ الذنـُوبِ أَوِ الْـعُــيُـوبِ
090- وَ لا الـتَّـشْـهِيرُ بِالأَفـّاكِ إثْمٌ ==============
============== وَ أَسْـأَلُ كُـلَّ مُـعْــتَرِضٍ غَـضُـوبِ:
091- هَـلِ الْـمَـعْــصُـومُ سَــبَّـابٌ بـقَـوْلٍ ==========
======= كَــ”بـئْسَ أَخـُو الْـعَــشِـيرَةِ” فِي الْـمَــغِــيبِ ؟
092- وَ إذْ وَصَّـى لِــنَـزْجُـرَ مَـنْ تَـعَـزَّى ===========
=============== عَــزَاءَ الْجَـاهِـلِـيَّةِ (بالْوُجُـوبِ):
093- “أَعِـضُّـوهُ وَ لا تـكْـنُـوا” ؟ فَـأَوْفَى ===========
================ ( أُبَيٌّ ) رَغْـمَ إنْكَـارِ الْقَـرِيبِ
094- وَ قِـيلَ لِـعُـرْوَةَ : “امْـصُـصْ بَـظْـرَ لاتٍ” ========
========== هَـلِ ( الصِّـدِّيقُ ) ذُو خُـلُـقٍ مَـعِـيبِ ؟!ـ
095- وَ حِـينَ أَقَـرَّهُ الْـمَـعْـصُـومُ صَــمْـتًـا ==========
============== تُـرَاهُ إذًا يَـحُـثُّ عَـلَى الذنُوبِ ؟!ـ
096- فَـأَقْـصِـرْ – يَـا هَـدَاكَ اللهُ – إنَّـا ============
============= سَـئِـمْـنَا مِنْ تَـهَـافُـتِـكَ الْـعَـجـيبِ
097- تُـخَـذِّلُـنَا ، تَـصُـدُّ النَّـاسَ عَـنَّـا ============
============ وَ تَـرْفُـضُ مَـنْهَجَ السَّلَفِ الْمُــصِـيبِ
098- وَ تَـهْـزَأُ مِـنْ نَـصِـيحَـتِـنا وَ تَـأْبَى ===========
============ سِوَى التَّـشْـنِـيعِ وَ الشَّـكِّ الْمُـرِيبِ
099- وَ لَـسْتَ تَـضُــرُّنا إلاَّ بـشَيْءٍ =============
================ قَــضَــاهُ اللهُ عَــلاَّمُ الْـغُــيُوبِ
100- فَـإنْ أَصْـرَرْتَ صِـرْتَ كَـمَنْ تَـجَـنَّى ==========
============== فَـنَـالَ مِـنِ اسْمِـهِ أَوْفَى نَـصِـيبِ
101- تَـسَـمَّى بالنَّـقِـيبِ فَـصَـارَ حَـقًّـا ===========
============= نَـقِـيبَ شُـيُـوخِ إضْــلالِ الشُّـعُـوبِ
۞ ۞ ۞ ۞ ۞ ۞
102- وَ كَـاتِبُ هَـذِهِ الْـكَـلِـمَـاتِ : عَــبْـدٌ ==========
=============== فَـقِــيرٌ أَبْـتَـغِـي عَـفْـوَ الـرَّقِـيبِ
103- لِـوَجْـهِ اللهِ أَنـْصَـحُـكُـمْ ، وَ أَرْجُـو ===========
============== مِـنَ الرَّحْـمَـنِ تَـثْـبـيتَ الْـقُـلُـوبِ
104- وَ كَـيْفَ أَكُـونُ سَــبَّـابًا حَـقُـودًا ============
============= فَـتَـنْـعَـتُنِي بـذِي الأَدَبِ الأَدِيبِ ؟!ـ
105- وَ تَـنْسِـبُنِي لِـنَـفْـسِـكَ بافْــتِـخَـارٍ ==========
=============== بـزَعْمٍ مِـنْ طُـوَيْـلِـبكَ الْـكَـذُوبِ
106- أَخَـذْتَ قَـصِـيدَتِي وَ بـدُونِ إذْنِي ===========
=========== حَـذَفْـتَ ، وَ لَـيْسَ فِـيهَـا مِـنْ مَـعِــيبِ
107- وَ شَـوَّهَـهَـا طُـوَيْـلِـبُـكُمْ أَدَاءً =============
============== أَتَذْكُـرُ ؟ .. ذَاكَ مِـنْ زَمَـنٍ قَـرِيبِ
108- فَـإنْ نُـسِّـيتَ فَـالـنِّـسْـيَـانُ جَــرْحٌ ==========
============= فَـلا تَـنْسَ الذّهَـابَ إلَى الطَّــبيبِ
109- سِـوَى ( الإسْكَـنْدَرَانِـي ) فَـهْـوَ أَيْـضًا ========
============= عَـلَى مِـنْهَـاجِ تَـحْـزِيبِ الشُّـعُـوبِ
110- وَ إنْ ذُكِّـرْتَ قُـلْ خـيْرًا أَوِ اصْـمُتْ ===========
============= وَ أَقْـصِـرْ عَـنْ تَـنَـاقُـضِـكَ الْـعَـجـيبِ
111- أَمَـا اسْــتَـحْـيَـيْتَ مِـنْ فِـعْـلٍ كَـهَـذَا =========
=========== وَ لِـحْـيَـتُـكَ اسْـتَـطَـالَتْ بالْمَـشِـيبِ ؟
112- إذَا لَمْ تَـسْـتَحِ اصْـنَعْ مَـا تَـرَاءَى ===========
================ لِـعَـيْنِ هَـوَاكَ وَابْـدَأْ بالْهُـرُوبِ
113- وَ عُـدْ مِـنْ بَـعْـدُ قُـلْ مَــا شِـئْتَ فِــيـنَـا =======
============== بمَـحْـضِ الظَّنِّ وَ الشَّكِّ الْمُـرِيبِ
114- فَــغَـايَةُ جُــرْمِـنا أَنَّا ثَـبَـتْـنَـا ==============
============== عَـلَى مِـنْهَـاج أَصْـحَـابِ الْحَـبيبِ
115- وَ لَمْ نَـصْـنَعْ مِنَ الأَشْـخَـاصِ رَمْـزًا ==========
=============== نُـعَــظِّـمُـهُ كَـعُــبَّـادِ الـصَّــلِـيبِ
116- وَ لَـكِـنَّـا بـفَـضْـلِ اللهِ حِـدْنَا ==============
=============== عَنِ الأَهْـوَاءِ فِي زَمَنٍ عَـصِـيبِ
117- تَـمَــسَّـكْـنَـا بـشَـرْعٍ لا بـشَـيْـخٍ ===========
=============== وَ إنْ كَـانَ الْمُــحَـبَّبَ لِلْـقُـلُـوبِ
118- تَـتَـبَّـعْــنَـا الدَّلِـيلَ وَ لَمْ نُـقَـلِّـدْ ============
============== فَـمَـيَّـزْنا الـصَّـدُوقَ مِنَ الْـكَـذُوبِ
119- وَ أَعْـلَـنَّـا الْبَـرَاءَةَ مِنْ خَـذُولٍ =============
=============== وَ مُـنْـتَـكِسٍ وَ مُـنْدَسٍّ لَـعُــوبِ
120- تَـبَـرَّأْنا مِـنَ ( الْـقُــوصِـيِّ ) لَـمَّـا ===========
=============== تَـغَــيَّـرَ حَـالُـهُ بَـعْـدَ الْمَـشِـيبِ
121- وَ مِـنْ ( حَـدَّادِهِمْ ) إذْ لَـيْـسَ مِــنَّـا =========
=============== بَلِ الْـمَـذْكُـورُ ذُو نَـهْـجٍ مُــرِيبِ
122- فَـلا نَـرْضَـى الـتَّـنَـطُّـعَ مِـنْ غُــلاةٍ ==========
=========== كَـمَـا لَمْ نَـرْضَ تَـمْـيِـيعَ ( الـنَّـقِـيبِ )ـ
123- وَ لا نَـهْـوَى الـتَّـشَفِّيَ فِي خُـصُـومٍ =========
============== وَ لا فَـضْـحًـا لِمَـسْـتُورِ الْـعُـيُـوبِ
124- وَ نَـعْـذُرُ مَنْ يَـزِلُّ بدُونِ قَــصْــدٍ ============
============== وَ يَـرْجـعُ بَـعْـدَ نُـصْـحٍ مِـنْ قَـرِيبِ
125- فَـلَـسْـنَا نَـشْـتَهِي تَـجْـرِيـحَ خــلْـقٍ =========
============= بـغَـيْرِ ضَـوَابـطِ الْـجَــرْحِ الْمُــصِـيبِ
126- وَ لَـوْ كُــنَّـا لِـشُـهْــرَةٍ ابْـتَـغَــيْـنَـا ===========
=============== لَأَرْضَـيْـنَا جَـمَـاهِـيرَ الشُّـعُـوبِ
127- وَ لَــكِــنَّـا لِـرَبِّ النَّاسِ قُـمْـنَا =============
============== وَ يَـعْـلُمُ رَبـُّـنَـا مَـا فِي الْـقُـلُـوبِ
128- فَـدَعْـوتُـنَـا هِيَ الـتَّـوْحِـيدُ دَوْمًـا ===========
================= فَـتَـوْحِـيدٌ لِـعَـلاَّمِ الْـغُــيُوبِ
129- وَ تَـوْحِـيدُ اتِّـبَاعِ مَنْ اصْـطَـفَـاهُ ============
=============== وَ حَـذّرَ مَنْ تَفَـرَّقَ فِي الدُّرُوبِ
130- وَ حَـثَّ عَـلَى صِــرَاطٍ مُـسْـتَـقِـيمٍ ==========
============= فَـتَوْحِـيدُ الصِّــرَاطِ عَـلَى الْـوُجُـوبِ
131- فَـذَلِكَ نَـهْـجُـنَـا وَ هْـوَ امْــتِـدَادٌ ============
============== لِـمَـنْهَـج كُـلِّ أَصْـحَـابِ الْـحَـبيبِ
132- وَ إنْ فِي غُـرْبةٍ صِـرْنا قَـلِـيلاً =============
============= فَـمَـاذَا تَـنْـقِـمُـونَ مِنَ الْـغَـرِيبِ ؟!ـ
133- فَــعَــجّـلْ .. بَـادِرِ .. الأَيـَّامُ تـمْـضِـي =========
=========== وَ تُبْ مِـنْ مَـنْـهَـجِ الْخَـلْـفِ الْـعَــجـيبِ
134- عَـرَفْـتَ الْحَـقَّ فَـالْـزَمْـهُ اعْــتِـصَـامًـا =========
============= وَ لا تَـسْـمَـعْ لِـتَـلْـبـيـسِ الْمُــرِيبِ
135- وَ لا تَـنْـظُـرْ لِــقِـلَّـةِ مَـنْ تَـزَكَّى ============
=============== وَ كَـثْرَةِ مَـنْ تَـرَدَّى فِي الـزُّرُوبِ
136- وَ لا تَـيْـأَسْ وَ أَخْــلِـصْ فِـي دُعَــاءٍ ==========
================ لَـعَـلَّ اللهَ يَـقْــبَـلُ عَنْ قَـرِيبِ
137- فَــيُـلْـهِـمُـكَ اتِّـخَــاذَ سَـبـيـلِ رُشْــدٍ =========
================== وَحِــيـدٍ بَـيْنَ آلافِ الدُّرُوبِ
138- وَ يَـرْزُقُـكَ الـثَّـبَـاتَ عَــلَــيْـهِ دَوْمًـا ===========
============= فَـسُــبْحَـانَ الْمُــقَـلِّبِ لِلْـقُـلُـوبِ !!ـ
=================================
تمت بحمد الله و فـضلِه و كَـرَمـهِ عصر الأحد 9 من شهر رجب عام 1434
وصلَّى الله على نبينا محمد و آلهِ و صحبهِ وسلَّم والحمد لله رب العالمين
=================================
المصدر من [هنا]