هدية إلى أخي لحرصه على نشر الخير
عن ابن شهاب، قال: قال سالم: «كان عبد الله بن عمر رضي الله عنهما يصلي على دابته من الليل، وهو مسافر ما يبالي حيث ما كان وجهه» قال ابن عمر: «وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم يسبح على الراحلة قبل أي وجه توجه، ويوتر عليها، غير أنه لا يصلي عليها المكتوبة». رواه البخاري(1098)
عن أنس بن مالك: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان إذا سافر فأراد أن يتطوع استقبل بناقته القبلة فكبر، ثم صلى حيث وجهة ركابه.
رواه أبو داود(1225)وحسنه الألباني في صحيح وضعيف سنن أبي داود(1225)
قال الشيخ عبد المحسن العباد حفظه الله: السيارة مثل الراحلة، فليس للإنسان أن يصلي فيها الفريضة؛ لأنه يجب أن يقف ويصلي، أما النافلة فيجوز، فقد كان عليه الصلاة والسلام يتنفل على راحلته فإذا جاء وقت الصلاة نزل وصلى، فالسيارة مثل الراحلة، لكن من كان على الطائرة وخشي أن يخرج الوقت وهي في الجو، فيصلي عليها الفريضة إن وجد مكاناً يركع ويسجد فيه، فإن لم يجد فإنه يصلي على كرسيه واقفاً أو جالساً بالإشارة. شرح سنن أبي داود(51/21)
بارك الله فيك أخي هل يصلح أن تجعل العنوان:صلاة النافلة في السيارة أثناء السفر سنة مهجورة الشيخان ابن عثيمين والعباد.