بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
حيّا الله طلبة العلم
سؤالي هل يستدل بهذا الحديث على جواز الذكر بعد صلاة النافلة
ولأن الصلاة التي يصليها النبي صلى الله عليه وسلم في البيت هي صلاة النافلة
أرجو الإفادة
الحديث:عَنْ عَائِشَةَ، قَالَتْ : مَا جَلَسَ رَسُولُ اللهِ مَجْلِسًا قَطُّ،
وَلاَ تَلاَ قُرْآناً، وَلاَ صَلَّى صَلاَةً إِلاَّ خَتَمَ ذَلِكَ بِكَلِمَاتٍ،
قَالَتْ:فَقُلْتُ: يَا رَسُولَ اللهِ، أَرَاكَ مَا تَجْلِسُ مَجْلِساً، وَلاَ تَتْلُو قُرْآنًا، وَلاَ تُصَلِّي صَلاَةً إِلاَّ خَتَمْتَ بِهَؤُلاَءِ الْكَلِمَاتِ ؟قَالَ: نَعَمْ، مَنْ قَالَ خَيْراً خُتِمَ لَهُ طَابَعٌ عَلَى ذَلِكَ الْخَيْرِ،وَمَنْ قَالَ شَرّاً كُنَّ لَهُ كَفَّارَةً: سُبْحَانَكَ [اللَّهُمَّ] وَبِحَمْدِكَ، لاَ إِلَهَ إِلاَّ أَنْتَ، أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتُوبُ إِلَيْك


بَوَّبَ الإمام النسائي على هذا الحديث بقوله:
{ما تُختم به تلاوة القرآن}


أخرجه النسائي في السنن الكبرى(9/123/10067)والطبراني في الدعاء (رقم1912) والسمعاني في أدب الإملاء والاستملاء(ص75)وابن ناصر الدين في خاتمة توضيح المشتبه(9/282)
وقال الحافظ ابن حجر في "النكت" (2/733) : (إسناده صحيح)
وقال الشيخ الألباني في "الصحيحة" (7/495): [هذا إسنادٌ صحيحٌ أيضاً على شرط مسلم.
وقال الشيخ مُقْبِل الوادعي في "الجامع الصحيح مما ليس في الصحيحين (2/12) : [هذا حديثٌ صحيحٌ].