قال سليمان بن عبد الحميد ابن الحموي من شيوخ الحافظ ابن حجر:
وقائلةٍ أنفقت في الكتب ما حوت يمينك من مال فقلت دعيني
لـعلي أرى فيها كتابا يـدلنـــــــي لأخذ كتــابي آمـنـا بيمينــي
قال ابن الجوزي عن نفسه في صيد الخاطر:
((و إني أخبر عن حالي: ماأشبع من مطالعة الكتب ، و إذا رأيت كتابا لم أره فكأني وقعت على كنز .......ولو قلت إني طالعت عشرين ألف مجلد كان أكثر، وأنا بعد في الطلب)).
وقيل لرجل من يؤنسك؟فضرب بيده إلى كتبه وقال هذه فقيل من الناس؟فقال الذين فيها.
خلـيلـي كتابي لا يعـاف وصاليـا و إن قل لي مال وولـى جـماليـا
كتابي عشيقي حين لم يبق معشق أغـازله لـو كـان يـدري غـزاليـا
كتابي جلـيسـي لا أخـاف مـلالـه محـدّث صـدق لا يـخـاف ملاليـا
كتابي بـحـر لا يـغيـض عطـاؤه يفيض عليّ المال إن غاض ماليا
كتابي دليل لي على خيـر غايـة فـمـن ثَـمّ إدلالـي و مـنـه دلالـيـــا
قال الإمام الشافعي -رحمه الله-:"أسمع بالحرف –مما لم أسمعه- فتود أعضائي أن لها أسماعاً: تتنعم به مثل ما تنعمت الأذنان به" ؛ فقيل له : فكيف حرصك عليه؟. قال:"حرص الجموع المنوع في بلوغ لذته للمال" ؛ فقيل له : فكيف طلبك له ؟. قال:"طلب المرأة المضلة ولدها، وليس لها ولد غيره".
منقول