فوائد ونصائح الشيخ ربيع المدخلي!

أين هي من التطبيق العملي بين مدعي السلفية الذين يسعون بالفتنة بين المشايخ وطلبة العلم ليفرقوا بينهم بالقيل والقال ونقل الكلام الممرض للقلوب؟

أم أنّ السلفية: مجرد دروس ومحاضرات ونقولات "نسخ لصق" دون تطبيق؟!

قال حفظه الله:
"توجد عند بعض الشباب السلفي شدة تشبه شدة الحدادية فهذه تترك، قال صلى الله عليه و سلم: (يسروا ولا تعسروا وبشروا ولا تنفروا).
ويقول العلماء: "من شدد نفر"، فلينوا بأيدي إخوانكم يا شباب, من عنده شيء من التمسك بالسنة؛ فليحلها بالأخلاق العالية من الصبر، و الحلم، واللطف، والرفق بمن ترى أنه سلفي لكن فيه ضعف، لا تقابلوه بالجفوة والقسوة والعنف و الشدة.
لا بد من التراحم، إذا أخطأ أخوك؛ عالجه بلطف وبحكمة.
إذا سقط الواحد منا, أخوه يعالجه باللطف بالحكمة.
هناك أناس عندهم شِدَّة وحِدَّة، إذا سقط الإنسان؛ أجهزوا - عليه مع الأسف الشديد -.

فابتعدوا عن الشدة المهلكة, وتراحموا فيما بينكم وتناصحوا بالحكمة والموعظة الحسنة". انتهى.
المصدر: من كلمة الشيخ ربيع المدخلي في "الحب في الله".
فهل من مدَّكِر ؟!


هذبها واختصرها/
أبو فريحان جمال بن فريحان الحارثي.
20 / 3 / 1437هـ