قال عضو هيئة كبار العلماء وعضو اللجنة الدائمة للإفتاء الشيخ الدكتور صالح بن فوزان الفوزان:
ليلة القدر محتملة في رمضان كله، لا يقطع في ليلة معينة منه، لا دليل على ذلك . واستدرك فضيلته لكن المرجح أنها بالعشر الأواخر ، وأرجح الليالي من العشر الأواخر ليلة سبع وعشرين.
واستعرض الفوزان الأقوال في تحديدها بقوله:
قيل ليلة القدر أول ليلة من العشر، وقيل ليلة ثلاثة وعشرين، وقيل ليلة خمسة وعشرين، وقيل ليلة سبعة وعشرين، وقيل ليلة تسعة وعشرين، وأرجحها ليلة سبعة وعشرين ، مشيراً إلى أنَّ ليلة القدر تبدأ بغروب الشمس وتنتهي بطلوع الفجر.
وأوصى الفوزان بالحرص على قيام ليلة القدر لقوله صلى الله عليه وسلم: من قام ليلة القدر إيماناً واحتساباً غُفر له ما تقدَّم من ذنبه ،
والإكثار من الدعاء عموماً، ومن هذا الدعاء الذي أوصى به النبي صلى الله عليه وسلم عائشة رضي الله عنها إذا هي وافقت ليلة القدر أن تقول: اللهم إنك عفو تحب العفو فاعف عني ،
مبيناً أنَّها ليلة قيام ودعاء وعبادة والعمل الصالح فيها خير من العمل في ألف شهر
للشيخ الفوزان


رد مع اقتباس