شبكة الأمين السلفية - Powered by vBulletin
لا إلهَ إلاَّ اللَّه وحْدهُ لاَ شَرِيكَ لهُ، لَهُ المُلْكُ، ولَهُ الحمْدُ، وَهُو عَلَى كُلِّ شَيءٍ قَدِيرٌ  |  لا حول ولا قوة إلا بالله  |  أستغفر الله الذي لا إله إلا هو الحيَّ القيومَ وأتوب إليه
النتائج 1 إلى 2 من 2

الموضوع: بعض أقول سماحة الشيخ عبد العزيز بن باز رحمه الله في الشيعة الروافض

العرض المتطور

المشاركة السابقة المشاركة السابقة   المشاركة التالية المشاركة التالية
  1. #1

    بعض أقول سماحة الشيخ عبد العزيز بن باز رحمه الله في الشيعة الروافض

    بسم الله الرحمن الرحيم
    الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وآله وصحبه


    بعض أقول سماحة الشيخ عبد العزيز بن باز رحمه الله
    في الشيعة الروافض


    1- التقريب بين الرافضة وأهل السنة غير ممكن


    من خلال معرفة سماحتكم بتاريخ الرافضة، ما هو موقفكم من مبدأ التقريب بين أهل السنة وبينهم؟



    التقريب بين الرافضة وبين أهل السنة غير ممكن؛ لأن العقيدة مختلفة، فعقيدة أهل السنة والجماعة توحيد الله وإخلاص العبادة لله سبحانه وتعالى، وأنه لا يدعى معه أحد لا ملك مقرب ولا نبي مرسل، وأن الله سبحانه وتعالى هو الذي يعلم الغيب، ومن عقيدة أهل السنة محبة الصحابة رضي الله عنهم جميعا والترضي عنهم، والإيمان بأنهم أفضل خلق الله بعد الأنبياء، وأن أفضلهم أبو بكر الصديق، ثم عمر، ثم عثمان، ثم علي، رضي الله عن الجميع، والرافضة خلاف ذلك فلا يمكن الجمع بينهما، كما أنه لا يمكن الجمع بين اليهود والنصارى والوثنيين وأهل السنة، فكذلك لا يمكن التقريب بين الرافضة وبين أهل السنة لاختلاف العقيدة التي أوضحناها.


    2- التعامل مع الرافضة لضرب الأعداء غير ممكن
    وهل يمكن التعامل معهم لضرب العدو الخارجي كالشيوعية وغيرها[1]؟



    لا أرى ذلك ممكنا، بل يجب على أهل السنة أن يتحدوا وأن يكونوا أمة واحدة وجسدا واحدا وأن يدعوا الرافضة أن يلتزموا بما دل عليه كتاب الله وسنة الرسول صلى الله عليه وسلم من الحق، فإذا التزموا بذلك صاروا إخواننا وعلينا أن نتعاون معهم، أما ما داموا مصرين على ما هم عليه من بغض الصحابة وسب الصحابة إلا نفرا قليلا، وسب الصديق وعمر، وعبادة أهل البيت كعلي - رضي الله عنه - وفاطمة والحسن والحسين، واعتقادهم في الأئمة الإثني عشرة أنهم معصومون وأنهم يعلمون الغيب؛ كل هذا من أبطل الباطل وكل هذا يخالف ما عليه أهل السنة والجماعة.


    [1]
    يقصد السائل الرافضة، لأن هذا السؤال له ارتباط بما قبله، أي الفتوى رقم (1744).


    3- حكم المعاملة مع الشيعة
    أنا أعمل مدرسـاً ولدينا مدرسون من الشيعة وأنا أعمل معهم أريد منك النصيحة في المعاملة معهم؟[1]



    تنصحهم وتوجههم إلى الخير وتعلمهم أن الـرفض لا يجوز وأن الواجب محبة علي والترضي عنه لكن من دون غلو، لا يقال: إنه يعلم الغيب ولا إنه معصوم ولا يُدعى مع الله ولا يُستغاث به، وهكـذا فاطمة وهكذا الحسن وهكذا الحسين وهكذا جعفر الصادق وغيرهم، تعلّمهم أن هذا هو الواجب، تنصحهم فإذا أصروا على البدعة فعليك أن تهجرهم ولو أنهم معك في العمل تهجرهم ولا ترد عليهم السلام ولا تبدأهم بالسلام.
    أما إذا لم يظهروا بدعتهم ووافقوك على الظاهر فحكمهم حكم المنافقين تعاملهم معاملة المنافقين لا حرج، مثل ما عامل النبي صلى الله عليه وسلم المنافقين في المدينة من أظهر الإسلام وكف عن الشر يُعامل معاملة المسلمين وأمره إلى الله في الباطن.


    [1]
    من أسئلة حج عام 1415هـ شريط 49/6.


    4- نصيحة حول مواجهة فكر الروافض
    كيف تنصحون المسلمين بأن يواجهوا هذا الفكر الذي بدأ يمتد في هذه الآونة -شيخ عبد العزيز-؟


    ننصح المسلمين ألا يغتروا بدعواتهم، فإن دعواتهم التي يقولونها ويزعمون بأنهم على الإسلام كله لا أصل له ولا صحة له، كله من عمل النفاق، هم أهل النفاق وأهل التقية، ومن طالع كتبهم عرف ذلك، فالذي ينبغي للمؤمنين والمسلمين أن يعرفوا أن هذه الدعاوى، الدعوة (الجمهورية الإسلامية) كله شيء لا حقيقة له، وإنما هو مظاهر إسلامية، والباطن خلاف الإسلام، والباطن وثنية والعداء للإسلام والصحابة جميعاً وعدم الترضي عنهم، بل كفروهم وفسقوهم إلا نفراً قليلاً، فالمقصود أن الخميني وأتباعه من أعيان الرافضة ومن المعظمين لعقيدة الرافضة والمتمسكين بها، وهم الذين يُعظمون الأئمة الاثني عشر ويزعمون أنهم هم الأئمة وهم الذين يجب أن تكون لهم الولاية وأن ولاية غيرهم باطلة وعلى رأسهم علي رضي الله عنه، أما علي فقد صدقوا فهو ولي صالح، وهو الرابع بعد الثلاثة وأفضل الصحابة بعد الثلاثة، وهكذا الحسن والحسين من الصحابة رضي الله عنهم وأرضاهم، ولكنهم لم يتولوا شيئاً، إلا الحسن تولى قليلاً ثم عزل نفسه وجعل الإمامة والولاية لمعاوية رضي الله عنه، وأما الحسين ومن بعده فلم يتولوا شيئاً، ولكن الرافضة ليس عندهم بصيرة وليس عندهم إلا الدعاوى التي لا أساس لها.

    منقول من موقع الشيخ رحمه الله

  2. #2
    تاريخ التسجيل
    Dec 2009
    الدولة
    في إحدى الدول
    المشاركات
    4,889

    افتراضي رد: بعض أقول سماحة الشيخ عبد العزيز بن باز رحمه الله في الشيعة الروافض

    جزاك الله خيرا
    قال أبو الدرداء -رضي الله عنه - : إني لآمركم بالأمر و ما أفعله ، ولكن لعلّ الله يأجرني فيه .
    سير أعلام النبلاء4/19.

معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

المواضيع المتشابهه

  1. [مطوية] التقوى سبب كل خير سماحة الشيخ العلامة عبد العزيز بن عبد الله بن باز
    بواسطة أبو خالد الوليد خالد الصبحي في المنتدى مكتبة الأمين العلمية الــشـاملة
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 04-Jun-2018, 06:49 PM
  2. [منهجية] هل الشيعة و الروافض إخواننا ؟ للشيخ صالح الفوزان حفظه الله
    بواسطة أبو عبد المصور مصطفى الجزائري في المنتدى المنبــر الإسلامي العــام
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 06-Jun-2017, 02:42 AM
  3. مرئي ۩ النطق بالشهادة،ماذا يشترط معه وما أحكامها؟سماحة الشيخ عبد العزيز بن باز رحمه الله ۩
    بواسطة أبو عمار ياسر المسلم في المنتدى منبر العلوم الشرعية
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 28-Aug-2016, 12:06 AM
  4. من أظهر المعاصي لا غيبة له | سماحة الشيخ عبد العزيز بن باز رحمه الله
    بواسطة أبو خالد الوليد خالد الصبحي في المنتدى المنبــر الإسلامي العــام
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 23-Apr-2016, 02:58 PM
  5. عقيدة سماحة الشيخ عبد العزيز بن باز التي دان الله بها
    بواسطة أبو عبد المحسن زهير التلمساني في المنتدى منبر العلوم الشرعية
    مشاركات: 1
    آخر مشاركة: 19-Oct-2011, 08:38 PM

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •