بسم الله الرحمن الرحيم

قال الشيخ محمد بن رمزان الهاجري - حفظه الله تعالى - :





إياك, إياك ثم إياك يا طالب العلم
أن تمارس مع الناس
الحيل
والكذب
والغش
والتلون
والتلاعب
فتكن سببا في صرف الخلق عن استماع الحق
لسوء معاملتك
ولسوء أخلاقك
ولغشك في بيعك وشرائك
يُعرف عنك التحيل, يعرف عنك اللف والدوران,
يعرف عنك السلوك السّيء,
يعرف عنك التصرف المشين

إياك يا طالب العلم أن تكون ذا خلق سيئ في معاملتك في أُسرتك في عائلتك في أرحامك
في تعاملك مع ولاة أمرك، في تعاملك مع الناس، في الجميع؛ إياك وصفات التلون، إياك والصفات السيئة والأخلاق القبيحة,

فمحمد صلى الله عليه وسلم كان يأمر أصحابه بإنفاذ العهود، وقضاء المواثيق لمن اعطوهم الموثق والعهد، وإن الذي أعطوهم من الكفار
كما أتى يوم بدر فأراد أن يستعين بهم قال : إنا قد أنبدنا لهم عهدا قال نبقي لهم عهدهم ونستعين بالله عليهم فترك الذين عاهدوهم
على ألا يقاتلوا معه. هكذا ينبغي أن يكون صفات طالب العلم من أفضل الصفات
ومن أحسن الصفات خلقًا وتعاملاً وتصرفًا, فهذا الكذب من أقبح الصفات فكيف إذا كانت في من هيئته الصلاح
والتنسك؟ أليس هذا ممن يعرض عن دين الله ويصد الناس عن سبيل الله ويتهم أهل الصلاح والخير، ولكن انظروا كيف عالج ذلك الأئمة ومنهم الإمام مالك
-رحمه الله - عندما قال: ولا يؤخذ العلم ممن يكذب في حديث الناس. الذي عرف عنه الكذب وإن كان ذا علم فليس أهل أن يتلقى عنه ليس أهلا. انتهى كلام الشيخ - حفظه الله تعالى -


"" حق العلماء ""

أبو الليث الباعمراني