قراءة القرءان جماعة في المساجد يوم الجمعة , هل تمنع من التبكير إليها؟

أجاب عن هذا السؤال شيخنا الفاضل الشيخ عبيد الجابري بارك الله فيه :

نص المادة مفرغ :






سؤال, قراءة القرءان جماعة في المساجد يوم الجمعة , هل يمنع من التبكير إليها؟ مع العلم أنه لايستطيع الجالس في المسجد أن يتطوع أو يذكر الله, لوجود مكبرات الصوت في جميع أنحاء المسجد؟


الشيخ, هذا من البدع ¸نعم المعلم إذا أراد أن يقرأ مجموعة من طلابه القرءان أرجو أنه لابأس به أما أن يتعمد الناس هكذا قراءة القرءان جماعة فهذا ليس من السنة في شيء لم يفعله رسول الله صلى الله عليه وسلم و لم يفعله الخلفاء الراشدون و لم يفعله الأئمة الأربعة أصحاب المذاهب المحترمة المتبوعة هذا جاء في القرون المتأخرة والذكرالجماعي من البدع الذكر أصله مشروع لكن يعتبر بدعة باعتبارهذه الإضافة كونه جماعيا , وقد أنكر ابن مسعود رضي الله عنه على المسبحة بالحصى لأنهم يسبحون جماعة وأنصح هؤلاء ألا يشغلوا مكبرات الصوت حتى يتيحوا الفرصة لمن أراد أن يقرأ القرءان مفردا أو أراد أن يتطوع , فإذا غلب هذا و لم يستجيبوا له فإن كان المسجد واسعا يستطيع من أخذ ناحية منه
أن يتعبد بالنافلة و بقراءة القرءان و بالإستكثار من ذكرالله فليفعل و لايمنعه هذا وإن لم يستطع نقول منعه من التبكير مانع , وهؤلاء هم الاثمون لأن الذي يبكر إلى المسجد ليس الغرض أن يجلس,الغرض أن يصلي نافلة و أن يذكر الله عز وجل وليس غرضه أن يقعد هكذا لكن من استطاع أن يتغلب بنفسه على هذه الأمور بكر

رابط تحميل المادة الصوتية :
http://alyamaany.com...load.php?id=871