قال الشيخ محمد بن ربيع المدخلي-حفظه الله-:


ظهر ياسر الخبيب يتبجح أنه سليم معافى ويرمي أهل السنة بالكذب المستمر وأنه سلاحهم وديدنهم لزعمهم إصابته بالسرطان ولي ملاحظات أووقفات ثلاث
الأولى أنت ياياسر لماذا باهلت وقبلت الدخول في مأزق كنت في غنى عنه بسؤالك الله إن كنت مبطلا أن ينزل عليك رجزا من السماء أوعذابا أليما؟ وأقسم بالله مليون مرة أنك مبطل وشقي كعاقر الناقة ( إذ انبعث أشقاها ) ويقال اسمه قدار وهو أشقى الأولين أما أشقى الآخرين فابن ملجم وياسر الخبيب،
الثانيه: هناك أمر غفلت أوتغافلت عنه وهو أنك ضمنت السلامة من عقاب الله لأنك على الحق المبين فالمنطق يقتضي أن يعاقب الله مباهلك محمد الكوس لأنه في زعمك مبطل وإلا إذا سلم الطرفان فما فائدة المباهلة وحينئذ أنتما لاعبان أوعابثان وهذا غير مقبول فسلامة خصمك دليل أنك مبطل كزعمك في خصمك أو خصومك أهل السنة لأنك عممت اللوم والإتهام علي جميع أهل السنة ولم تخص خصمك .
الثالثة: أنا على يقين أنك لست ممن يتلو كتاب الله ويتدين بتلاوته ـ وهذا بلير رئيس وزراء بريطانيا السابق الكاثوليكي يفتخر بأنه مداوم على قراءة القرآن وليس الإنجيل ـ فهو والله خير منك عقلا ووالله لوكنت ممارسا للقرآن لما أصبحت أشقى الآخرين ،،،ووالله ليجعلنك الله آية وعبرة في هذه الدنيا في بضع سنين إلا إذا أعلنت رجوعك وتوبتك على الملأ فانتظر إنا منتظرون،،،،،،