العلامة الفوزان يحذر من الذين يوقعون العداوة والتحريش بين العلماء

[أبو هنيدة ياسين الطارفي]

السلام عليكم ورحمة الله
هذا تنبيه وتحذير من العلامة صالح الفوزان حفظه الله لمن يفسد بين العلماء وطلبة العلم بالعداوة والتحريش من خلال أسئلته الملغومة ... والمقطع من لقاءٍ مفتوح وذلك قبل إجابته حفظه الله على الأسئلة ...

{تحميل المادة}


في بعض الإخوان سامحهم الله يصير عندهم هوى على أحد من طلبة العلم أو من العلماء فيسألونك عن سؤال أنت تجيب عليه ...هم يركبونه على ذلك الشخص وأنك تعنيه ، ويقولون قال فلان في فلان كذا وكذا أنت ما طرأ عليك فلان ولا فلان ولا علان ، أنت تجيب على سؤال فقط هم يركبونه ويقولون قصده فلان قصده الطائفة الفلانية ، ويدبلجون في الأشرطة ويؤلِّفون كتب بأن فلان قال في فلان وأجاب عن كذا ، وقصدهم بهذا الإفساد بين الناس والتحريش بين طلبة العلم وإيقاع العداوة بين طلبة العلم .فنحن نحذركم ونعيذكم بالله من هذه الخصلة ، أن لا تغتروا بها أو تنطلي عليكم احذروا منها غاية الحذر .نعم .


أبو الفداء مصطفى سامحه الله"سحاب.

[أبو عبد المصور مصطفى الجزائري]

بارك الله فيك ونفع بك وحفظنا من التحريش بين المشايخ والعلماء اللهم امين
مِنْ حِكَمِ الإِمَامِ الشَّافِعِيِّ رَحِمَهُ اللهُ تَعَالَى

قَالَ حَرْمَلَةُ: سَمِعْتُ الشَّافِعِيَّ يَقُولُ : «وَدِدْتُ أَنَّ كُلَ عِلْمٍ أُعَلِّمُهُ تَعْلَمُهُ النَّاسُ أُؤجَرُ عَلَيْهِ وَلاَ يَحْمَدُونَنُي». قِيلَ لِلشَّافِعِيِّ: «مَالَكَ تُدْمِنُ إِمْسَاكَ العَصَا، وَلَسْتَ بِضَعِيفٍ؟» فَقَالَ: «لِأَذْكُرَ أَنِّي مُسَافِرٌ» يَعْنِي فِي الدُّنْيَا. وَقَالَ رَحِمَهُ ُاللهُ: «لاَ يَكْمُلُ الرِّجَالُ فِي الدُّنْيَا إِلاَ بِأَرْبَعٍ: بِالدِّيَانَةِ، وَالأَمَانَةِ، وَالصِّيَانَةِ، وَالرَّزَانَةِ». «مَنْ وَعَظَ أَخَاهُ سِرًّا فَقَدْ نَصَحَهُ وَزَانَهُ، وَمَنْ وَعَظَهُ عَلاَنِيَةً فَقَدْ فَضَحَهُ وَشَانَهُ». «خَيْرُ الدُّنْيَا وَالآخِرَةِ فِي خَمْسِ خِصَالٍ: غِنَى النَّفْسِ، وَكَفِّ الأَذَى، وَكَسْبِ الحَلاَلِ، وَلِبَاسِ التَّقْوَى وَالثِّقَةِ بِاللهِ تَعَالَى عَلَى كُلِّ حَالٍ» [«المجموع» للنّوويّ: (1/ 557)].

[أبو عبد المصور مصطفى الجزائري]

بارك الله فيك ونفع بك وحفظنا من التحريش بين المشايخ والعلماء اللهم امين
مِنْ حِكَمِ الإِمَامِ الشَّافِعِيِّ رَحِمَهُ اللهُ تَعَالَى

قَالَ حَرْمَلَةُ: سَمِعْتُ الشَّافِعِيَّ يَقُولُ : «وَدِدْتُ أَنَّ كُلَ عِلْمٍ أُعَلِّمُهُ تَعْلَمُهُ النَّاسُ أُؤجَرُ عَلَيْهِ وَلاَ يَحْمَدُونَنُي». قِيلَ لِلشَّافِعِيِّ: «مَالَكَ تُدْمِنُ إِمْسَاكَ العَصَا، وَلَسْتَ بِضَعِيفٍ؟» فَقَالَ: «لِأَذْكُرَ أَنِّي مُسَافِرٌ» يَعْنِي فِي الدُّنْيَا. وَقَالَ رَحِمَهُ ُاللهُ: «لاَ يَكْمُلُ الرِّجَالُ فِي الدُّنْيَا إِلاَ بِأَرْبَعٍ: بِالدِّيَانَةِ، وَالأَمَانَةِ، وَالصِّيَانَةِ، وَالرَّزَانَةِ». «مَنْ وَعَظَ أَخَاهُ سِرًّا فَقَدْ نَصَحَهُ وَزَانَهُ، وَمَنْ وَعَظَهُ عَلاَنِيَةً فَقَدْ فَضَحَهُ وَشَانَهُ». «خَيْرُ الدُّنْيَا وَالآخِرَةِ فِي خَمْسِ خِصَالٍ: غِنَى النَّفْسِ، وَكَفِّ الأَذَى، وَكَسْبِ الحَلاَلِ، وَلِبَاسِ التَّقْوَى وَالثِّقَةِ بِاللهِ تَعَالَى عَلَى كُلِّ حَالٍ» [«المجموع» للنّوويّ: (1/ 557)].