مشاركة هذا الموضوع عبر وسائل التواصل الاجتماعي
-
.... لتأليف قلوبهم....؟
بسم الله الرحمن الرحيم
السائل: يقول كيف تكون معاملة من يبتعد عن السنة ويبتدع في الدين ما ليس منه ادعاء خشية الفتنة من العامة وأن ذلك استدارج لتأليف قلوبهم كما يدعي |
الشيخ: معاملة هذا المبتدع الذي يبتدع في الدين ما ليس منه ليرضي عباد الله أن ينصح عن هذا العمل لأنه عمل محرم والله سبحانه وتعالى يقول (فَلا تَخْشَوُا النَّاسَ وَاخْشَوْنِ) ولا يمكن أن يداهن عباد الله في أمر لم يشرعه الله فالواجب عليه التوبة إلى الله من هذا الأمر وأن يسير على دين الله سبحان وتعالى وعلى الهدي الذي بعث به محمد صلى الله عليه وسلم سواء رضي الناس بذلك أم لم يرضوا لكن الأمور المجهولة لدى الناس من السنة ينبغي للإنسان أن يمهد لها تمهيداً يتألف به الناس قبل أن يظهرها لهم ويفعلها ولا يدعها ولكنه إذا خاف من نفور الناس فإنه يمهد لذلك ويدعوهم بالحكمة حتى يطمئنوا بها وتنشرح بها صدورهم وأما ترك السنة مراعاة لهم فهذا لا ينبغي أو ابتداع شيء في دين الله مراعاة لهم فهذا أمر لا يجوز.
فتاوى نور على الدرب
العلامة العثيمين رحمه الله.
|
التعديل الأخير تم بواسطة أبو هنيدة ياسين الطارفي ; 09-Mar-2012 الساعة 08:09 PM
معلومات الموضوع
الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع
الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)
المواضيع المتشابهه
-
بواسطة مجدي أبوبكر عبدالكريم العوامي في المنتدى المنبــر الإسلامي العــام
مشاركات: 1
آخر مشاركة: 13-Oct-2012, 04:54 PM
الكلمات الدلالية لهذا الموضوع
ضوابط المشاركة
- لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
- لا تستطيع الرد على المواضيع
- لا تستطيع إرفاق ملفات
- لا تستطيع تعديل مشاركاتك
-
قوانين المنتدى