السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أحبتي في الله ، وصلني كما وصل غيري عبر شبكات التواصل اﻹجتماعي رسالة صوتية تشكك في صحة تقويم أم القرى ، فبادرت بإرسالها للشيخ جمال بن فريحان الحارثي - حفظه الله ورعاه - فأفادني برد جامع ماتع حري بكل مسلم أن يسهم في نشرها ، لتعلقها بعبادة عظيمة ، وﻷن هذا أوان بيانها ، فجزى الله الشيخ خيرا وغفر ﻷنامل خطته وألسنا قرأته فنشرته :
"بخصوص مقطع الشيخ سعد الخثلان
عن وقت الاذان هذا الكلام قديم وغير صحيح
والوقت المتبع الان صحيح ولا تشكيك فيه
وقد تكلم عن الموضوع الكثير من علمائنا بمن فيهم فضيلة المفتي
وسئل الشيخ صالح الفوزان عن كلام الشيخ الخثلان فقال
خرجت لجنة بأمر الشيخ ابن باز رحمه الله وكنت منهم وتم التوثق من صحة تقويم أم القرى
وذكر ذلك الشيخ رحمه الله في مجموع فتاواه ،،
وأكد المفتي آل الشيخ ذلك عدة مرات وقال أصدرنا أمر للشيخ الخثلان بالتوقف لانه يتكلم قبل انتهاء عمل اللجنة ،،
أتدرون أن بعض الناس صار بسبب هذا الكلام يأكل ويشرب خاصة اذا نسي أخذ علاج او غيره بعد الاذان بربع ساعة
فاحذروا من نشر ذلك.
وقد استخدم الشيخ عبد العزيز آل الشيخ، مفتي عام السعودية، لغة شديدة اللهجة، في سياق تحذيره للمشككين في صحة تقويم أم القرى، الذي يدور جدل كبير حول دقة بعض أوقات الصلوات المدرجة فيه.
ونبه المفتي، لأهمية عدم الانسياق وراء من يحاولون التشكيك في صحة تقويم أم القرى، مؤكدا أن التقويم تم تأسيسه بواسطة هيئة علمية مكونة من علماء في الشريعة والفلك.

وانتقد رئيس هيئة كبار العلماء في السعودية ورئيس اللجنة الدائمة للإفتاء، من يسعون للطعن في صحة التقويم الهجري المسمى بـ«أم القرى»، مؤكدا أنهم بنوا آراءهم تجاهه على «الجهل»، وأنهم سمحوا لأنفسهم بهذا التشكيك بالأكل والشرب في شهر رمضان المبارك، لمدة ساعة بعد وقت الإمساك المحدد بالتقويم.

وسجل مفتي عام السعودية، هذا الموقف، أمام العشرات من الأئمة والخطباء في العاصمة الرياض.

وأجاب عن سؤال حول حكم تأخير صلاة الفجر في بعض الجوامع لقرب طلوع الشمس، بقوله: «السنة في صلاة الفجر أن تؤدى مبكرة.. تقول عائشة رضي الله عنها (كان النبي، صلى الله عليه وسلم، يصلي الفجر، ويشهد معه نساء من المؤمنات متلفعات بمروطهن، ثم يرجعن إلى بيوتهن ما يعرفهن أحد من الغلس).. ويقال إنه كان يصلي الفجر حتى لا يعرف الرجل جليسه. فالسنة التبكير بها. والوزارة قررت نحو 25 دقيقة من الأذان أو نحو ذلك، وهذه فيها بركة». وحذر مفتي عام السعودية من المشككين بتقويم أم القرى. وقال: «أحذر من الذين يطعنون بتقويم أم القرى ويشككون في ذلك، ويقولون إنكم تؤذنون قبل الفجر بنصف الساعة».

ورأى الشيخ عبد العزيز آل الشيخ أن «تقويم أم القرى، تقويم مضبوط، أسس على هيئة علمية فلكية في أيام الملك عبد العزيز، رحمه الله، وقام بالإشراف عليه علماء من الشريعة والفلك، وهم علماء معتبرون، والشيخ عبد العزيز بن باز، غفر الله له، في آخر حياته كتب كتابا موجودا عندنا، قال فيه: «إن تقويم أم القرى مضبوط، ولقد بعثت هيئتان علميتان كتبتا تقريرا عن انضباط وتطابق تقويم أم القرى مع طلوع الفجر الثاني وطلوع الشمس، مما يدل على أن التقويم معتبر».

واستدرك قائلا: «أما من يقول إنه لا يجوز أن يؤذن للفجر إلا بعد 20 دقيقة من الوقت الحالي، ولا تجوز الصلاة إلا مع طلوع الشمس، فهذا غير صحيح، حتى إن بعضهم، والعياذ بالله، في رمضان يأكل ويشرب بعد إمساكنا بساعة، ويقول ما بعد طلعت الشمس، وهذا كله شذوذ عن الجماعة». ونبه الشيخ عبد العزيز آل الشيخ من مغبة الانقياد وراء من يحاولون التشكيك في تقويم أم القرى. وقال: «لا ينبغي لنا الانقياد لمثل هذه الدعوات التي جاءتنا من الخارج، تقويمنا مضى عليه علماء وأئمة هدى، ولم يروا فيه نقصا. يجب أن لا نصغي لمثل هذه الآراء، هذه آراء غير ثابتة ومبنية على الجهل».

وتشهد السعودية، قبل دخول رمضان من كل عام، تفجر الجدل حول صحة تقويم أم القرى، ودقة مواعيد الإمساك عن الطعام، في ظل آراء لعلماء دين شرعيين، يرون أن أوقات الفجر المدرجة بالتقويم «غير دقيقة».

وكانت وزارة الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد، قد أصدرت توجيها لكل المساجد قبل أيام من شهر رمضان الماضي، أكدت فيه على كل مؤذني المساجد، اعتماد مواعيد الصلوات المدرجة في تقويم أم القرى، وعدم الاعتماد على الساعات الرقمية، حيث جاءت تلك التأكيدات في ظل وجود الأخطاء بالساعات الرقمية، في وقتي الفجر والمغرب، اللذين يكتسبان أهمية قصوى لدى المسلمين في شهر رمضان المبارك، في مسألتي الإمساك عن الطعام، والإفطار.

وعلمت «الشرق الأوسط» من مصدر وثيق الصلة، في حينه، أن الأخطاء التي تم رصدها في وقت الفجر في الساعة الرقمية، ناجمة عن التعديل الذي تم إحداثه أساسا في تقويم أم القرى، حيث تم تأخير أذان الفجر عن موعده الأصلي لمدة 3 دقائق، وهو ما أحدث إرباكا لدى الكثير من المؤذنين، بينما لم تعلن أي جهة رسمية تعديل وقت صلاة الفجر في تقويم أم القرى.
فالأمر اليوم لا يجاوز ١٠ دقائق بالكثير فتنبهوا من احداث الفوضى بين الناس لأن الموضوع عُولج من زمن شيخنا ابن باز رحمه الله عام ١٤٠٥ ، والخثلان كلامه هذا في ذلك الوقت وتسجيله هذا قديم في سنة خروج اللجنة وليس اليوم ، ولكن اهل الصيد في الماء العكر لا يحلو لهم إلا إرباك العامة وتقويضهم على العلماء والحكام ، والشاهد على ذلك كلام شيخنا الفوزان عندما سئل عن كلام الخثلان · لكن للاحتياط تأخير صلاة الفجر ١٠ دقائق بعد الانتهاء من الأذان أسلم ، وانا ممن اخبر الشيخ ابن باز رحمه الله بفارق التوقيت بين وقت الأذان في التقويم وبين الفجر الصادق عام ١٤٠٥ فوجدته ١٣-١٥ دقيقة فقال لي الشيخ ابن باز جاني هذا الخبر وسنرسل لجنة للاطلاع ·
فالحمد لله اننا في دولة تهتم بمثل هذه الأمور وعلماء موثوقين ربانيين فلا داع للبلبة وتشتيت الناس "·
انتهى كلام الشيخ جمال الحارثي جزاه الله خيرا ونفع به ، وبالمناسبة الشيخ سخي بوقته للشباب السلفي في حال تعذر عليك أخي الحبيب سؤال هيئة كبار العلماء ، ونسأل الله تعالى أن يبارك في جميع مشايخنا السلفيين .