مشاركة هذا الموضوع عبر وسائل التواصل الاجتماعي
-
ذب الشيخ ربـيع عن الصحابي الجليل أسامـة بن زيد رضي الله عنهما
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على خاتم النبيين وعلى آله وصحبه والتابعين لهم بإحسان إلي يوم الدين.. أما بعد. فهذه وقفة تأملٍ وتذكير، و تأصيلٍ و تقرير ، في تعظيم جناب الصحابة رضي الله عنهم ، ذبَّ بها شيخنا الربيع حفظه الله عن أسامة بن زيد رضي الله عنما من تطاول أبي الفتن المآربي مع ما كان يزعمه من سلفيته، فأبان الله أمره و هتك ستره علي يد شيخنا ربيع السنَّة نصره الله،فأحببت أن أُذكِّر نفسي و إخوتي الأحبة و غيرهم ببعض مواقف شيخنا حفظه الله من عبارات بذيئة و ألفاظ سيئة قالها المآربي في حق الصحابة و منهم هذا الصحابي الجليل حِبُّ رسول الله صلى الله عليه و سلم، لنتعلم من شيخنا هذا التأصيل السلفي الأصيل ونتربى عليه ونُعلِّمه لغيرنا ، ولنحذر من تبريرات أبي الفتن و تلُّونه فإن موت الرجل لا يعني دفن مسائله، فكما أن للباطل ورَّاثاً بالباطل، فللحق رجالاً وورَّاثاً بالحق ينصرهم الله فالحمد لله رب العالمين.
ولا أطيل و بدون تصرف من "تنبيه أبي الحسن" أنقل كلام شيخنا الربيع أمده الله بنصره في ردِّه على ذاك المُبطل المفتون :
- أبو الحسن يصف بعض الصحابة بالأصاغر الأراذل .
قال في شريط حقيقة الدعوة : وهكذا كان النبي صلى الله عليه و سلم بينما يجابه الكفار فإذا به يعظ المنافقين وإذا به يهجر العصاة ([7]) من إخوانه وأصحابه الصادقين وإذا به يشدد على من خالف أصلاً من أصول السنة فعندما جاء أسامة بن زيد وقد قتل رجلاً بعد أن قال لا إله إلا الله؟ شدد عليه النبي أيما تشديد ويقول له يا أسامة أقتلته بعد أن قال لا إله إلا الله؟ قال يا رسول الله ما قالها إلا تعوذاً وأن هذا الرجل كان إذا مال على جهة من المسلمين قتل من قتل وأنه قتل فلاناً وفلاناً وفلاناً فيقول له أقتلته بعدما قال لا إله إلا الله؟ قال يا رسول الله ما قالها إلا تعوذاً قال هلا شققت عن صدره أسامة تعدى أصلاً من أصول السنة، وهو الحكم بالظاهر([8]) والله يتولى السرائر، وهو أن من قال كلمة التوحيد عصم دمه وماله وحسابه على الله، لما تعدى أسامة هذا الأصل العظيم، فإذا النبي ينكر عليه ويشدد حتى قال أسامة فتمنيت أني لم أكن أسلمت إلا يومئذ، لأن الإنسان إذا أسلم فإسلامه يجب ما قبله، قلت استغفر لي يا رسول الله قال كيف تصنع بلا إله إلا الله غداً.هذا أصل من أصول السنة النظر في الظاهر وعدم الخوض في الضمائر وعدم التفرس الفراسة المشؤمة في ضمائر الناس ومقاصدهم، والدخول في طويتهم وسرائرهم، والخوض في ذلك بجهل وبحماقة وبقلة ورع تدخل في داخل الرجل وتقول قال كلام كذا ماقصد إلا كذا ما أراد إلا كذا.
فانظر كيف كان النبي صلى الله عليه و سلم بينما هو يجيش الجيوش ويجهز الجيوش، فإذا به يعظ المنافقين ] وَعِظْهُمْ وَقُلْ لَهُمْ فِي أَنْفُسِهِمْ قَوْلاً بَلِيغاً [ و إذا به ينظر إلى أصحابه الصادقين إذا تجاوزوا الحد يقول هذه الكلمة القاسية، وإذا به إذا رأى رجلاً لا يعرف فضل الصادقين يقف في وجهه.
فلما تكلم خالد في الصحابة ولما تكلم غيره([9]) قال "دعوا لي أصحابي وقال لو أنفق أحدكم مثل أحد ذهباً كل يوم([10]) ما بلغ مد أحدهم ولانصيفه" السابقون السابقون لهم فضل.
أما الأصاغر الأراذل تحت الأقدام دائماً، لما رأى من أصحابه من أصحابه من يريد أن يتكلم في الأوائل قال دعوا لي أصحابي وكلهم أصحابه ولكن أصحابي الصادقين دعوهم لي
3-الكلام في أسامة بن زيد
ثانياً : أسامة بن زيد حب رسول الله صلى الله عليه و سلم وابن حبه، أحد القادة الأبطال الشجعان أمَّره النبي في بعض الغزاوات. منها غزوة الشام في آخر حياته وفضائله كثيرة مشهورة .
قال أبو الحسن في شريط الفهم الصحيح لبعض أصول السلفية شريط رقم (1) بتأريخ 3/ ربيع ثاني / 1422هـ .
أسامة بن زيد لما رأى رجلاً في غزوة في معركة، وهو كلما مال على جهة من جهات المسلمين قتل فيها قتل فلاناً وفلاناً فاختبأ له، فلما علاه بالسيف .
قال لا إله إلا الله .
ومع ذلك لم ترده هذه الكلمة عن قتله فقتله .
الصحابة الذين تربوا على النهج القائم على([11]) "أمرت أن أحكم بالظاهر والله يتولى السرائر"([12]) .
قالوا : أقتلته بعد أن قال لا إله إلا الله([13]) .
والله لنخبرن بذلك رسول الله ذهبوا إلى النبي صلى الله عليه و سلم فأخبروه الخبر([14]) .
جاء أسامة بن زيد. يا أسامة قتلته بعد أن قال لا إله إلا الله .
قال يا رسول الله ما قالها إلاَّ تعوذاً. ما قالها إلاَّ تعوذاً .
قال هلا شققت عن قلبه لتعرف أقالها تعوذاً أم لا ؟
عند ذلك علم أسامة أنه قد تجاوز الحد
والله إن هذه شبهة لا يكاد ينجو منها إلاَّ من عصمه الله ليس أسامة فقط. إلاَّ من عصمه الله.
ومع هذه الشبهة القوية ما أقر النبي صلى الله عليه و سلم أسامة على تجاوز المعالم والثوابت. وتجاوز الأصول ([15])والدخول في الضمائر كما هو حال بعض الجهلة الذين نسمع في هذا الزمان .
يقولون فلان هذا عليه ملاحظات .... انتهى .
وقال أبو الحسن في شريط رفع الحجاب رقم ( )
أسامة بن زيد رأى رجلاً في صفوف المشركين كلما مال على جهة من المسلمين قتل فيها حتى قتل فلاناً وفلاناً وفلاناً جماعة من المسلمين، فترصد له أسامة، واقترب منه، فلما علاه بالسيف .
قال الرجل : أشهد أن لا إله إلا الله – هذه هنا – هذا موضع أو مثال علمي للعواطف والقواعد([16]) .
أسامة اجتهد وقال :
لماذا ما قال لا إله إلا الله قبل الآن ؟
لو كان يريد بلا إله إلا الله الإسلام حقاً ليش ما قالها قبل الآن ؟
لو كان قلبه يحب هذا الدين لقالها، وأما وقد رأى بريق السيف .
إذا ما قالها إلاَّ تعوذاً من السيف فيعصم .
المنافقون يقولونها متعوذين من السيف ويبطنون في داخلهم الكفر .
لكن ما رآه أسامة من دماء المسلمين وهي تسيل في الأرض وما رآه من خيرة الرجال، وحملة القرآن، وأهل الغيرة على حرمات الله وهم قتلى عن يمينه وشماله بسبب هذا الرجل([17]) . كل هذا غلب على تحكيم القاعدة([18]) في هذا الموضع .
فلما قال لا إله إلاَّ الله هوى عليه بالسيف فقتله.
الصحابة الذين تربوا على الأصول تربوا على القواعد([19]) قالوا :أقتلته بعدما قال لا إله إلاَّ الله ؟
إحنا سمعنا الرجل يقول لا إله إلا الله تقتله ؟
قال : ما قالها إلا تعوذاً .
قالوا : والله لنخبرن بذلك رسول الله ([20]) في الخبر النبي فقال لأسامة
يا أسامة أ قتلته بعدما قال لا إله إلا الله ؟
قال : يا رسول الله لقد قتل فلاناً وفلاناً عدد له رجالاً .
قال : أ قتلته بعدما قال لا إله إلا الله ؟
قال : والله ما قالها إلاَّ تعوذاً .
وشوف شوف العاطفة مستحكمة([21]) في نفس أسامة ويقسم على ذلك بالله
هذا أمر غيبي ما يجوز لك أبداً أن تقسم على شيء في قلب الرجل . ولا تقسم على شيء في ضمير الرجل تقسم أنه كذا أو أن قلبه فيه كذا ؟
علاَّم الغيوب أنت ؟
أنت الذي تعلم السر وأخفى ؟
أنت الذي تعلم خائنة الأعين وما تخفي الصدور ؟
أنت الذي تعلم ما تكنه النفوس ؟
على الخلق تتألى على الله ؟
وتحلف أنه ما أراد إلاَّ كذا([22]) .
قال : والله ما قالها إلاَّ تعوذاً .
قال : هلا شققت عن قلبه أقالها متعوذاً أم لا ؟
فعند ذلك سقط في يدي أسامة وعلم أن حججه كلها واهية ولا تغني عنه شيئاً في هذا المقام ..
هذا مقال جلي لمن يسلك سبيل القواعد ولمن سلك سبيل العواطف(2)... انتهى.هذا ما نقله الشيخ ربيع من كلام أبي الحسن. فــتــأمــل -هداك الله لمرضاته- جواب شيخنا الهمام سماحة الوالد الإمام الشيخ ربيع بن هادي حفظه الله في ذبـــِّه عن الصحابة الأجلاء و منهم حِبُّ رسول الله صلى الله عليه و آله و صحبه وسلم أسامة بن زيد رضي الله عنهما. فقال حفظه الله مجيباً على تلبيس و تدليس أبي الفتن المآربي:
([7])هذا التعبير غير لائق ثم هو لم يهجر إلا ثلاثة من أصحابه حينما تخلفوا عن غزوة تبوك ومع ذلك فلا ينبغي أن نطلق عليهم لفظ عصاة لأنه وصف يدل على ثبوت العاصي على معاصيه وتماديه فيها وبرأ الله أصحاب محمد صلى الله عليه و سلم من ذلك .
([8]) هات الدليل الواضح أن هذا الأصل كان مستقراً عند الصحابة قبل قتل أسامة رضي الله عنه لهذا الرجل ؟ هذا أولاً وثانياً لما علم أسامة هذا الأصل كان أشد الناس تمسكاً به ولقد آلى على نفسه أن لا يقتل رجلاً يقول لا إله إلا الله ومن هنا لم يشارك في القتال في الجمل وصفين وأنت تعلم مذهب أهل السنة في المتقاتلين في هذه الفتنة وأنهم كلهم مجتهدون ولم يقولوا فيهم خالفوا الأصول أو غير مؤصلين.
([9]) الحديث عن خالد سيف الله وإخوانه بهذا الأسلوب وهذه العبارات – مهما كانت غاية قائلها ونيته- مرفوضة جزماً في دين الله ومنهج السلف الصالح المنبثق من كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه و سلم والصحابة كلهم سابقهم ولاحقهم عظماء وأكابر وليس فيهم أصاغر وهل هذا الأسلوب يا أبا الحسن يتفق مع التأصيل الذي تشيد به كثيرا ؟
قد تقول ما قصدت وما أقصد كذا فنقول هذا الأمر نكله إلى الله ولنا الظاهر ونخاف أن يصدق على قائله قوله صلى الله عليه و سلم " إن العبد ليتكلم بالكلمة مايتبين فيها يزل بها في النار أبعد مما بين المشرق والمغرب " رواه البخاري ومسلم وفي البخاري ما بين المشرق .
([10]) هذه اللفظة ليست من الحديث.
([11]) هات الأدلة على أن هذا المنهج كان قائماً عند الصحابة قبل هذه الحادثة ولو كان الأمر كما تقول لما خالف أسامة هذا الأصل أو المنهج، ودليلي أنه لما علَّمه رسول الله صلى الله عليه و سلم هذا الأصل كان أشد الناس تمسكاً به وكان أسوة في هذا الباب لمثل سعد بن أبي وقاص حيث قال : " وأنا والله لا أقتل مسلماً حتى يقتله ذو البُطَين " يعني أسامة انظر صحيح مسلم كتاب الإيمان حديث 96 .
([12]) لا يثبت هذا الحديث بهذا اللفظ قال العراقي لا أصل له وكذا المزي وغيره وأنكره ابن الملقن وقال الزركشي لا يعرف بهذا اللفظ وقال الحافظ ابن كثير لم أقف له على سند وقال في اللآلئ غير ثابت بهذا اللفظ وقال السخاوي لا وجود له في كتب الحديث المشهورة ولا الأجزاء المنشورة . انظر : كشف الخفاء (ص192-193) والمقاصد الحسنة ص 91 .
نعم معنى هذا اللفظ موجود في بعض الأحاديث، كما أشار إلى ذلك السخاوي والعجلوني، ومع ذلك لا يجوز أن ينسب هذا الحديث بهذا اللفظ إلى رسول الله صلى الله عليه و سلم .
([13]) هذه الدعوى تحتاج إلى إثبات والظاهر أنه ما قاله أحد لأسامة غير رسول الله صلى الله عليه و سلم.
([14]) أفاد الحافظ ابن حجر ما حاصله أن المخبر هو أسامة نفسه لكن ورد في صحيح مسلم من حديث جندب : " فجاء البشير إلى النبي صلى الله عليه و سلم فسأله فأخبره حتى أخبره خبر الرجل كيف فدعاه فسأله فقال لم قتلته .. الحديث ومع هذا لا ينبغي أن يسند هذا إلى جماعة من الصحابة كما هو سياق كلامك.
([15]) هذا كلام صعب جداً لا أدري كيف سهل على أبي الحسن والصحابة ومنهم أسامة أجل وأكبر في نفوسنا من أن يقال فيهم مثل هذه العبارات وكان ينبغي أن تشيد بأسامة وبشدة تمسكه بالظاهر بعد أن بلغه عن رسول الله وأن تلتمس له العذر مثل أن تقول : إنه كان متمسكاً بأصل الاستصحاب أي استصحاب حال هذا الرجل الذي قتله أسامة وأنه كافر محارب لله ورسوله إلى حين قال كلمة التوحيد، ويؤكد هذا الأصل لدى أسامة رضي الله عنه أنه أثخن في المسلمين قتلاً إلى حين رفع عليه السيف ورأى بريقه فكان هذا قرينة تؤكد الأصل المذكور.
([16]) حاشا أسامة رضي الله عنه أن تحمله العواطف على مخالفة القواعد .
([17]) هذا الكلام هنا جيد وكان ينبغي أن تضيف إليه الأصل الذي أشرتُ إليه سلفاً مع القرائن .
([18]) هذا كلام صعب .
([19]) سبحان الله وأسامة ما تربى مثل تربيتهم وهو حب رسول الله وابن حبه ومولاه ويعيش في كنفه .
([20]) هذا الكلام المنسوب إلى الصحابة وتهديدهم لأسامة يحتاج إلى إثبات .
([21]) هذه العبارة صعبة جداً وما عنفه رسول الله صلى الله عليه و سلم ولا أحد من الصحابة ولا العلماء بمثلها، وهذا عمر يستأذن رسول الله صلى الله عليه و سلم في قتل عدد ممن يقول لا إله إلا الله في عدد من المناسبات ويصفهم بالنفاق، ولا يعد ذلك إلا في مناقبه، فأخشى أن يصول عليه بعض الناس بهذه القواعد التي أخذتَ بها أسامة فيقول إن عمر كان يخالف الأصول، ونعوذ بالله من فتح هذه الأبواب على أصحاب رسول الله خير أمة أخرجت للناس ونعوذ بالله من تأصيل يقود إلى مثل هذه الرزايا.
(2.[22]) ليتك تجنبت هذا الأسلوب ومثلت بغير هذا الصحابي الجليل ممن تتحكم فيهم العواطف فتجرهم إلى مخالفة القواعد والعقائد والنصوص من أنصار الباطل ومن أفناء الناس . .ا.هـ . تنبيه أبي الحسن إلى القول بالَّتي هي أحسن.
فأسأل الله تعالى أن يبارك لنا في جهد شيخنا و جهاده و أن ينفعنا بما ذكر و أن يرزقنا الحرص على التمسك بمنهج السلف اعتقاداً و علماً و عملاً و تأدباً و أخلاقاً في الأقوال و الأعمال و في حياتنا كلها.و أن نعرف لصحابة رسول الله فضلهم و منزلتهم و مكانتهم التي حباهم الله بها .
و صلى الله و سلم وبارك على محمد و آله و صحبه أجمعين
م سحاب
هذه ملفات رفعتها على موقع نور اليقين
حمل من هنا
http://www.up.noor-alyaqeen.com/ucp.php?go=fileuser
معلومات الموضوع
الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع
الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)
المواضيع المتشابهه
-
بواسطة أبو عبد المصور مصطفى الجزائري في المنتدى منبر الرد على أهل الفتن والبدع والفكر الإرهابي
مشاركات: 0
آخر مشاركة: 22-Jan-2019, 08:00 PM
-
بواسطة أبو عبد المصور مصطفى الجزائري في المنتدى المنبــر الإسلامي العــام
مشاركات: 4
آخر مشاركة: 10-Oct-2014, 03:33 PM
-
بواسطة أبو عبد المصور مصطفى الجزائري في المنتدى المنبــر الإسلامي العــام
مشاركات: 2
آخر مشاركة: 26-Oct-2013, 09:46 AM
-
بواسطة مجدي أبوبكر عبدالكريم العوامي في المنتدى المنبــر الإسلامي العــام
مشاركات: 1
آخر مشاركة: 10-Jul-2012, 06:07 PM
-
بواسطة أبو يوسف عبدالله الصبحي في المنتدى المنبــر الإسلامي العــام
مشاركات: 1
آخر مشاركة: 21-May-2012, 02:27 PM
ضوابط المشاركة
- لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
- لا تستطيع الرد على المواضيع
- لا تستطيع إرفاق ملفات
- لا تستطيع تعديل مشاركاتك
-
قوانين المنتدى