سلسلة كشف تحالف إخونجي رافضي في حلقات: كتبه الشيخ أبو فريحان جمال الحارثي
سلسلة كشف تحالف إخونجي رافضي في حلقات:
الأولى:
قال البهنساوي الإخواني: "منذ أن تكونت جماعة التقريب بين المذاهب الإسلامية والتي ساهم فيها الإمام البنا والإمام القمي ـ الرافضي ـوالتعاون قائم بين الإخوان المسلمين والشيعة وقد أدى ذلك إلى زيارة الإمام نواب صفوي ـ الرافضي ـ سنة 1954م للقاهرة .. ولا غرو في ذلك فمناهج الجماعتين تؤدي إلى هذا التعاون". كتابه"السنة المفترى عليها" (ص:57).
سلسلة كشف تحالف إخونجي رافضي في حلقات:
الثانية:
قال التلمساني الإخواني: "ولقد استضاف ـ حسن البنا ـ فضيلة الشيخ محمد القمي أحد كبار الشيعة وزعمائها في المركز العام ـ للإخوان المسلمين ـ فترةً ليست بالقصيرة، كما أنه من المعروف أن الإمام البنا قد قابل المرجع الشيعي آية الله الكاشاني أثناء الحج عام 1948م، وحدث بينهما تفاهم". كتابه "الملهم الموهوب حسن البنا" (ص:78).
أقول: قد كتب الكاتب الإنجليزي"روبير وشم" عن دور البنا في التقريب مع الشيعة كلاماً طويلاً.
فعلق عبد المتعال الجبري الإخواني قائلاً: "لقد صدق روبيروشم بحاسته السياسية جهد الإمام في التقرب بين المذاهب الإسلامية، فما له لو أدرك دوره الضخم في هذا المجال مما لا يتسع لذكره المقام". كتابه "لماذا اغتيل حسن البنا" (ص: 32).
سلسلة كشف تحالف إخونجي رافضي في حلقات:
الثالثة:
قال التلمساني الإخواني: "في الأربعينات على ما أذكر كان السيد القمي وهو شيعي المذهب ينزل ضيفاً على الإخوان في المركز العام، ووقتها كان الإمام الشهيد يعمل جاداً على التقريب بين المذاهب،وسألناه يوماً عن مدى الخلاف بين أهل السنة والشيعة؛ فنهانا عن الدخول في مثل هذه المسائل،وقال: اعلموا أن أهل السنة والشيعة مسلمون تجمعهم كلمة لا إله إلا الله وأن محمداً رسول الله، وهذا أصل العقيدة والسنة الشيعة فيه سواء". كتابه "ذكريات لا مذكرات" (ص: 249).
سلسلة كشف تحالف إخونجي رافضي في حلقات:
الرابعة:
قال إسحاق موسى الحسيني الرافضي: "بعض الطلاب الشيعة الذين كانوا يدرسون في مصر قد انضموا إلى الإخوان المسلمين، ومن المعروف أن صفوف الإخوان المسلمين في العراق كانت تضم الكثير من الشيعة الإمامية الاثني عشرية، وعندما زار نواب صفوي سوريا وقابل الدكتور مصطفى السباعي المراقب العام للإخوان المسلمين؛اشتكى إليه الأخير أن بعض شباب الشيعة ينضمون إلى الحركات العلمانية والقومية، فصعد نواب إلى أحد المنابر، وقال أمام حشد من الشبان الشيعة والسنة: من أراد أن يكون جعفرياً حقيقياً؛ فلينضم إلى صفوف الإخوان المسلمين". كتابه "الإخوان المسلمون كبرى الحركات الإسلامية الحديث" .
سلسلة كشف تحالف إخونجي رافضي في حلقات:
الخامسة:
قال محمد الغزالي الإخواني: "إنّ المدى بين السُنة والشيعة ، كالمدى بين المذهب الفقهي لأبي حنيفة ، والمذهب الفقهي لمالك والشافعي ، نحن نرى الجميع سواء في نشدان الحقيقة ، وإنْ اختلفت الأساليب ". كتابه "دفاع عن العقيدة والشريعة ضد مطاعن المستشرقين" (ص: 22).
وقال الغزالي ـ محمد ـ الإخواني: "جاني رجلٌ من العوام مُغضباً يتساءل: كيف أصدر شيخ الأزهر فتواه بأنّ الشيعة مذهب إسلامي كسائر المذاهب المعروفة؟ فقلت للرجل: ماذا تعرف عن الشيعة؟ فسكت قليلاً، ثم أجاب: ناس على غير ديننا ..
فقلت له: لكني رأيتهم يصلّون ويصومون كما نُصلي ونصوم!! فعجب الرجل، وقال كيف هذا؟ قلت له: والأغرب أنهم يقرءون القرآن مثلنا ، ويُعظمون الرسول ، ويحجون إلى البيت الحرام ، قال : لقد بلغني أنّ لهم قرآنا آخر ، وأنهم يذهبون إلى الكعبة ليُحقروها ، فنظرتُ إلى الرجل راثياً، وقلت له : أنت معذور، إنّ بعضنا يُشيع عن البعض الآخر ما يحاول به هدمهُ ، وجرح كرامته ، مثل ما يفعل الروس بالأمريكان والأمريكان بالروس ، كأننا أمم متعادية لا أمة واحده". كتابه "دفاع عن العقيدة والشريعة ضد مطاعن المستشرقين" (ص: 256).
يجب على أهل السنة نشر مثل هذه النقولات وفضح الفريقين قبل أن يتمكنوا فيذبحوا أهل السنة ذبح الشياة كما حدث في بغداد عندما سقطت الدولة العباسية على يد محمد بن أحمد بن العلقمي الشيعي الرافضي الخبيث.
وكما فعل اسماعيل صفوي في أهل السنة في بلاد العراق والشام، فقد كان يذبح هو ورجاله؛ الرجال والنساء والشيوخ والأطفال من أهل السنة حتى أباد بعض القرى عن بكرة أبيها.
وكما فعل في مصر عبيد الله بن سعيد بن الحسين ابن ميمون القداح الأهوازي وهو من يهود الأهواز؛ مؤسس الدولة العبيدية الرافضية بمصر.
والتي تدعي زوراً وبهتانا "الدولة الفاطمية" نسبة إلى نسل فاطمة ـ رضي الله عنها ـ بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم، وهي منهم براء.
ولعلي ألق الضوء على بعض جوانب هذه الدولة ومؤسسها قريباً إن شاء الله.
فالحذر يا أهل السنة من التراخي والاستهتار بعدونا.
اللهم قد بلغت .....
أبو فريحان جمال الحارثي


رد مع اقتباس