بسم الله الرحمن الرحيم
جزاكم الله خيرا : كذلك في وسائل الإعلام كثير منهم يكتب ويقول : " نحن نتبع الكتاب والسنة إلا أنك لا تستطيع أن تلزمني بفهمك للكتاب والسنة لك فهمك ولي فهمي " ؟
العلامة صالح الفوزان حفظه الله :
نقول نحن ما نلزمك بفهمنا ، نحن نلزمك بما يدل عليه الكتاب والسنة , خلينا نتجرد أنا وأنت ونعرض رأيي ورأيك على الكتاب والسنة . فأيهما يشهد له الكتاب والسنة أنا ولاّ أنت فهو الحق ، إنصاف يعني [ وإنا أو إياكم لعلى هدى أو في ضلال مبين ] { سورة سبأ الآية 24} .
نقول له تعال أنا مسلم وأنت مسلم وقد اختلفنا أنت تقول كذا وأنا أقول كذا والمسلمون يرجعون إلى الكتاب والسنة [ فان تنازعتم في شيء فردوه الى الله والرسول ] { سورة النساء الآية 59 } تعال نعرض ما عندي وما عندك ! ما هو بفكري ولا فكرك نعرض ما عندنا على الكتاب والسنة ، فما وافق قهو الحق وما خالف فهو الخطأ . فإن كان عنده إيمان سيوافق أما إن كان متعصبا ومعاندا فليس فيه حيلة ، اتركه ولا تجادله , نعم .
من محاضرة : جتماع الكلمة وأثره في دفع الفتن