الدورة العلمية الشرعية فقة المعاملات المالية الثانية ( الربا ) لفضيلة الشيخ الدكتور سليمان الرحيلي

[أبو ياسر إسماعيل بن علي]

بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين ، والصلاة والسلام على نبينا محمد ، وعلى آله وصحبه أجمعين . وبعد :
استقبل الشيخ صقر بن محمد القاسمي رئيس دائرة الشؤون الإسلامية بالشارقة في مكتبه بمبنى الدائرة، فضيلة الأستاذ الدكتور سليمان الرحيلي أستاذ كرسي الفتوى بالجامعة الإسلامية والمدرس بالمسجد النبوي الشريف .
وتأتي هذه الزيارة في إطار استراتيجية الدائرة ضمن سعيها لنشر الوعي الديني وإقامة الدورات العلمية المنهجية المتخصصة لطلبة العلم التي من ضمنها الدورة العلمية الشرعية الثانية لقواعد فقه المعاملات المالية في جامع السلف الصالح في منطقة الجرينة،
والهدف من هذه الدورة تقديم شرح واف لطلبة العلم حول قواعد وأصول المعاملات الربوية .

للإستماع والتحميل

[أبو عبد المصور مصطفى الجزائري]

جزاك الله خيرا

[أبو ياسر إسماعيل بن علي]

بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين ، والصلاة والسلام على نبينا محمد ، وعلى آله وصحبه أجمعين . وبعد :
هذه بعض الفوائد التي من الله بها علي عند سماعي للدرس الأول من الدورة العلمية الشرعية الثانية لقواعد فقه المعاملات المالية
لفضيلة الشيخ سليمان الرحيلي حفظه الله وأردت أن يشاركي إخوتي فيما جمعت عسى الله أن ينفع بها جامعها وقارئها
وقبل ذلك لكم العناصر التي تكلم فيها الشيخ
1ـــ نبذة وجيزة حول فضل طلب العلم ، وأحسن طرق العلم
العنصر الأول : مختصر يتعلق بالربا
وفيه تعريف الربا
العنصر الثاني : هل الربا من البيع ؟
العنصر الثالث : نظرة في آيات الربا
العنصر الرابع : قواعد مختارة
والآن مع الفوائد
ــــ سعادة المرء وأمنه في طاعة الله عزوجل ورأسها تحقيق التوحيد والعمل بسنة النبي صلى الله عليه وسلم
ــــ أعظم الطاعات التوحيد ورأسها التوحيد ثم التقرب بالنوافل
ـــ أعلى النوافل طلب العلم وهو من الأسباب التي تؤدي إلى محبة الله سبحانه وتعالى للعبد
ـــ من أحسن طرق العلم أن يحرص العبد على ضبط الكليات لأن من ضبط الكليات إستقامت له الجزئيات وهو ما يعرف عند أهل العلم بالقواعد
ـــ الأصل في المعاملات والبيوع الحل وأن الله وسع على الناس في أرزاقهم
ــ الله حرم على عباده من المعاملات مافيه شر لهم
ــ شر المعاملات الربا
الربا شر عظيم وقد كثر في هذا الزمان وتنوعت صوره
القواعد إذا كانت خاصة بباب الربا فللعلماء فيها ثلاثة آراء
الربا في الإصطلاح مبادلة مالية فيها زيادة خاصة أو تأخير في أشياء مخصوصة
ـــ المال عند الفقهاء كل مايملك ؛ ليس كما يتبادر إلى الذهن اليوم ، مثل: الثياب مال ، السيارة مال
ـــ تحريم الربا من آخر ما نزل من الأيات
ـــ التخبط : هو الضرب على غير إستواء جاء في المثل لمن لا يحسن التصرف يخبط خبطة عشواء
ـــ قال العلماء آكل الربا يبعث يوم القيامة مجنونا حقيقة
ـــ الغلول من مصالح المسلمين العامة
ـــ الربا حرمه الله لخبثه
ـــ فرق بين من يقول هذه ليست من الربا والثاني يقول هذه من الربا وهي حلال ، الأول متأول وجاهل ، والثاني مستحل للربا
ـــ استحلال الربا كفر وسبب للخلود في النار
ـــ وفعل الربا كبيرة من كبائر الذنوب وسبب لدخول النار
قلت وهذه الثلاث الأخيرة لن تجدها أي من التفصيل والبيان عند من يكفر بالكبيرة و رحم الله ابن سيرين لما قال إن هذا العلم دين فانظروا عمن تأخذون دينكم ورحم الله علمائنا لما قالوا لا تتطلب العلم من عند أهل البدع ؛ قال ابن سيرين رحمه الله ولو نصف آية فانتبه
ـــ يمحق الله الربا : المحق هو نقصان الشئ بعد الشئ
ـــ أَنَّ النَّبِىَّ -صلى الله عليه وسلم- قَالَ « الرِّبَا وَإِنْ كَثُرَ فَإِنَّ عَاقِبَتَهُ تَصِيرُ إِلَى قُلٍّ »
رواه أحمد إسناده صحيح
ـــ المحق أنواع ، محق حسي يسلط على ماله ما يفنيه
محق معنوي يزرع في قلبه البخل فيجعل فقره بين عينيه
محق معنوي بمحق البركة ؛ ليس فيه بركة وفيه شر
محق معنوي بأن لا ينفق منه صاحبه في الخير ؛ الإنفاق في ملذات الدنيا وعند بناء مسجد لا يخرج درهم
ـــ {وَيُرْبِي الصَّدَقَاتِ} [البقرة: 276]
ربا الشئ يربو ـــ قلت بفتح الراء ــ أي كثره ونماه
والأربعة في المحق عكسها في الصدقات
ـــ {وَاللَّهُ لَا يُحِبُّ كُلَّ كَفَّارٍ أَثِيمٍ } [البقرة: 276]
المرابي كفور القلب غير شكور ، آثم القول والفعل ؛ أكل أموال الناس بالباطل
ـــ أكل الربا من صفات الاشرار
ـــ اليهود أسياد الربا في العالم
ـــ أكل الربا طريق سهل لحصول المال ومضمون فجاء التشديد في القرآن تنفيرا للقلوب والنفوس
ـــ قاعدة : الربا من جهة ما يقع فيه ثلاثة أقسام
الدين ، البيوع ، الشفاعة
ـــ كتاب ابن رشد بداية المجتهد ، كتاب في الفقه المقارن من مزاياه
1.تقسيم المسائل
2.بيان سبب الخلاف

ـــ ابن رشد رحمه الله قسم الربا إلى نوعين في البيوع وفيما تقرر في الذمة
ما تقرر في الذمة ، ربا الجاهلية يسلفون في الزيادة ولا ينظرون ، ربا ضع وتعجل

ـــ الربا في البيع أجمع العلماء نسيئة وتفاضل
ـــ ربا الدين يجري في كل مال
قلت تذكر ما سبق ــــ المال عند الفقهاء كل مايملك ؛ ليس كما يتبادر إلى الذهن اليوم ، مثل: الثياب مال ، السيارة مال ـــ
ـــ المعاصرين خبطوا في مسائل الربا لأنهم لم يتنبهوا للفرق بين ربا الدين وربا البيع ــ
قلت :وعند هذه النقطة تكلم الشيخ حول الفوائد البنكية ــ وهذا مما عمت به البلوى
ـــ أجمع العلماء أن كل قرض جر منفعة فهو ربا
ـــ إجماع العلماء أن ربا الدين يجري في جميع الأموال
ـــ قال ابن حزم رحمه الله : الربا لا يكون إلا في بيع وقرض ، وهو في القرض في كل شئ
ـــ ربا الديون ثلاثة أقسام
ربا القرض ؛ أن يقرضه مع الزيادة في الأصل
الزيادة في الدين الثابت في الذمة
ضع وتعجل
ـــ ربا البيوع ؛ ربا الفضل ، ربا النسيئة

وهنا إنتهى ما ظهر لي من فوائد
تنبيه
شكرا لمن كتب يوما وقال لا تنسوا الزاد المستعجل قيل وما هو قال القلم والكراس
ولا نعدم إن شاء الله من الإخوة النصيحة والتوجيه
وإن كان في العمر بقية أتممنا ونسأل الله الزيادة والهدى والسداد وصلى الله وسلم على نبينا محمد والحمد لله رب العالمين

لإستماع الدرس الاول من هنا