قال الشيخ ربيع المدخلي: (فالإخوان المسلمون والقطبيون من أين تلقوا هذه الأفكارفي هذه البلاد؟ وفكرة جهيمان وفكرة عبد الرحمن عبدالخالق، وفكرة الحداد، وفكرة المغراوي والفكرة الآن التي نعيشها من أين جاءت؟!! كلها ذيول لفكر الإخوان المسلمين، من فتنة جهيمان إلى الآن كلها ذيول لفتنة الإخوان المسلمين الذين محورهم الأساسي إسقاط العلماء، ولكن يتخذون لبوسا شتى وأشكالا شتى، فتارة باسم الإخوان ،وتارة باسم كذا، وتارة باسم التصوف، وتارة باسم السلفية! وأخطرها هذا اللباس (لباس السلفية) عجزوا عن مواجهة المنهج السلفي باسم التبليغ وباسم الإخوان فلبسوا لنا هذه الدمى باسم السلفية، ثم يأتي يتحدى العلماء! الحداد ما عرف العلماء، ولاجالسهم، ولاأخذعنهم، ويبغضهم، ويحقد عليهم أشد الحقد.
عبد الرحمن عبد الخالق قال: إن علمهم قشور.
وقال إنهم طابور محنط.وقال إن عقيدتهم سلفية تقليدية لا تساوي شيئا.
وتأتي عبارات القوم لا بهذه المواجهة، ولكنها بأساليب شتى، وتحت ألبسة شتى، والمكيدة هي المكيدة نفسها يديرها من يديرها، لعل الجهة واحدة التي تديرها،جهات خفية تحارب المنهج السلفي، ولهذا ترى فوجا بعد فوج وكلما انقطع قرن من قرون الشيطان خلفه قرن آخر، وكلها ترجع إلى ثور خبيث، فنسأل الله العافية).أ.هـ.

المصدر: مرحبا يا طالب العلم ص٦٣/٦٢