شبكة الأمين السلفية - Powered by vBulletin
لا إلهَ إلاَّ اللَّه وحْدهُ لاَ شَرِيكَ لهُ، لَهُ المُلْكُ، ولَهُ الحمْدُ، وَهُو عَلَى كُلِّ شَيءٍ قَدِيرٌ  |  لا حول ولا قوة إلا بالله  |  أستغفر الله الذي لا إله إلا هو الحيَّ القيومَ وأتوب إليه
النتائج 1 إلى 6 من 6

الموضوع: نصيحة اخوية لشباب عشرين فبراير

مشاهدة المواضيع

المشاركة السابقة المشاركة السابقة   المشاركة التالية المشاركة التالية
  1. #1
    تاريخ التسجيل
    Oct 2010
    المشاركات
    17

    افتراضي نصيحة اخوية لشباب عشرين فبراير

    الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه ومن والاه أما بعد
    أخرج مسلم في (( صحيحه )) عن حذيفة بن اليمان – رضي الله عنهما – قال :
    قلت : يا رسول الله ! إنا كنا بشر فجاء الله بخير فنحن فيه فهل من وراء هذا الخير شر ؟ قال ((نعم ))، قلت : هل وراء ذلك الشر خير ؟ قال (( نعم )) قلت فهل وراء الخير شر ؟ قال : (( نعم )) قلت : كيف ؟ قال (( يكون بعدي أئمة لا يهتدون بهداي، ولا يستنون بسنتي، وسيقوم فيهم رجال قلوبهم قلوب الشياطين في جثمان إنس ))
    قال : قلت : كيف أصنع يا رسول الله – أن أدركت ذلك ؟
    قال : (( تسمع وتطيع للأمير وإن ضرب ظهرك وأخذ مالك فاسمع وأطع )).
    وأخرج مسلم أيضا في (( صحيحه )) عن عوف بن مالك عن رسول الله (، قال :
    (( خيار أئمتكم الذين تحبونهم ويحبونكم، ويصلون عليكم وتصلون عليهم وشرار أئمتكم الذين تبغضونهم ويبغضونكم وتلعنونهم ويلعنونكم ))
    قيل : يا رسول الله ! أفلا ننابذهم بالسيف ؟ فقال :
    ( لا، ما أقاموا فيكم الصلاة، وإذا رأيتم من ولاتكم شيئاً تكرهونه فاكرهوا عمله، ولا تنزعوا يداً من طاعة )

    وفي لفظ أخر له :
    (( ألا من ولي عليه وال فرآه يأتي شيئاً من معصية الله فليكره ما يأتي من معصية الله، ولا ينزعن يداً من طاعة ))
    ولمسلم أيضا : (( ومن يطع الأمير فقد أطاعني، ومن يعصى الأمير، فقد عصاني ))
    قلت: هذه بعض الأحاديث التي تبيّن مكانة ولاة الأمور التي منحهم الله إياها أردت بها تذكير العقلاء من الإخوة المغاربة حتى لا ينجرفوا مع من ابتلاهم الله بعدم توقير وليّ أمرهم وحرّم عليهم الخروج عليه باللسان قبل السيف ، كهؤلاء الذين يريدون مواصلة ما أحياه بعض الشباب في مصر وفي تونس قبل ذلك وفي غيرها من البلدان العربية ، وهم بذلك يحيون سنّة سيّئة خبيثة سبقهم بها الخوارج شرّ خلق تحت أديم السماء كما وصفهم رسول الله صلى الله عليه وسلّم على عهد الصحابة الكرام رضوان الله عليهم أجمعين ، وليعلم الإخوة الأفاضل أن تجمّع الناس ومطالبتهم لوليّ الأمر بهذه الطريقة المعروفة بالمظاهرات أمر غير مرضي شرعا ولا يؤيّده العلماء الأجلاء الذين عُرفوا باتّباع السّلف الصالح من أمثال العلامة بن باز والألباني و العثيمين وغيرهم كثير من العلماء الرّبّانيّين الذين بهم يحفظ الله الدّين في هذا العصر ، وليعلم أنه لا يرى جواز مثل هذه الشنشنات التي يبرأ منها كلّ من عرف ما أمر الله به اتجاه ولاة الأمور إلا المبتدعة الذين لا يقبلهم العلماء في صفّهم مع أن الكثير من هؤلاء المخالفين يتمسّحون بأهل العلم بقولهم –هؤلاء علمائنا وأسيادنا ونحن عالة عليهم وو.... وهناك بعض المخالفين يظهرون العداء لأهل العلم في هذا الزّمان ولكن هيهات هيهات ، فهم يعلمون في قرارة أنفسهم أن البون بينهم وبين أسيادهم شاسع ، بل ولا يقاس ، ومع ذلك يركبون الصّعاب ويتحمّلون ما لا يطيقون من تبّني مثل هذه الأفكار الغربية والتي هي على نهج ماركس ولينين ومن على شاكلتهم ، وصدق نبيّنا الكريم صلى الله عليه وسلّم إذ يقول "سيأتي على الناس سنوات خدّاعات يصدق فيها الكاذب ويكذب فيها الصادق ويؤتمن فيها الخائن ويخون فيها الأمين وينطق فيها الرويبضة قيل وما الرويبضة قال الرجل التافه في أمر العامة" قلت : واني من هذا المنبر أوصي نفسي وإخوتي بتقوى الله عزّ وجلّ وبالسمع والطاعة لمن ولاه الله أمرنا في هذه البلاد الحبيبة التي عشنا فيها بكلّ أمن واستقرار منذ أن منّ الله علينا بسقوط الإحتلال الفرنسي ، فإياك أخي الكريم أن تساعد في نشر مثل تلك الفتن التي رأيناها ونراها إلى اليوم في عدد من البلدان من سفك الدّماء وقتل الأبرياء وضياع الأموال وهتك الأعراض ، فقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم "كلُّ المسلمِ على المسلم حَرَام: دمُهُ، وماله وعِرْضُهُ"، أخرجه مسلم ، وقال عليه الصلاة والسلام كما في الصحيح " إنّ الله حرم عليكم دماءكم وأموالكم كحرمة يومكم هذا في بلدكم هذا في شهركم هذا، وستلقون ربكم فيسألكم عن أعمالكم -وجعل يرفع إصبعه إلى السماء ويقول- اللهمّ فاشهد " واعلم أيها العبد الصالح أنّك في سعة والحمد لله ما دمت لم تتسبّب في إراقة قطرة دم واحدة ولا غيرها من المفاسد التي حصلت في تونس ومصر وليبيا وغيرها من البلدان ، ولتحافظ على هذه النعمة بارك الله فيك وكن مفتاح خير لا عكس ذلك ، واعلم بارك الله فيك أن العاقل إذا تدبّر في ما يريد القوم القيام به لعلم أنّه يجب عليه الإبتعاد وعدم المشاركة لا من قريب ولا من بعيد ،لأنّ مثل هذه المظاهرات مخالفة لشريعة الرحمان التي تأمرنا بالصبر على جور الإمام وعدم الخروج عليه ، وفيها من المنكرات ما الله به عليم من الصراخ والسّبّ واختلاط أجساد الرجال والنّساء ، وما مّرّ به المصريّون في ثورتهم المشئومة عنّا ببعيد من تقتيل وتحريق وسلب ونهب إلى غير ذلك والله المستعان ، وليعلم كذلك أن مثل هذه المظاهرات منفذ للمبتدعة والمتحزّبة الذين يتربّصون كلّ التربّص لتحقيق مآربهم المخزية ، فيجب على العاقل عدم السماح لهم باستعماله ضد وليّ أمره ، ومما لا شكّ فيه أن بلادنا هذه حرسها الله لها نصيب من تلك الدعوات التي لا يحبّها الله ولا يرضاها ونحن نعلم أنّ هؤلاء المخرّبين ينظرون لهذه الأيّام كالماء البارد في متناولهم ، ويتواصون في ما بينهم لريّ عطشهم ولاستغلال هذه الفرصة التي لا تقدّر بثمن ، ومن هؤلاء على سبيل المثال لا الحصر –الياسينيّين1- أتباع عبد السلام ياسين مؤسّس جماعة –العدل والإحسان- حيث لا عدل ولا إحسان الذي لو تمكّن لرأينا منه العجب العجاب ، هذا الرجل الذي يدّعي أنّه يدعو
    للإسلام قال في شريط مرئي له "إن أول دكتاتور عرفه الإسلام هو معاوية بن أبي سفيان" ، قلت : سبحان الله معاوية رضي الله عنه دكتاتور؟
    قال ابن المبارك عن محمد بن مسلم عن إبراهيم بن ميسرة قال :" ما رأيت عمربن عبد العزيز ضرب إنسانًا قط إلا إنسانًا شتم معاوية ؛ فإنه ضربه أسواطًا"
    وقال أبو توبة الربيع بن نافع الحلبي : ( معاوية ستر لأصحاب محمد - صلىالله عليه وسلم - ، فإذا كشف الرجل الستر اجترأ على ما وراءه)
    وقال في هذا الشريط أيضا"إن الحسن لم يكن متهورا في دينه مثل أبيه علي بن أبي طالب" قبّح الله الجهل ، وهل كان عليا رضي الله عنه متهوّرا في دينه ، علي رضي الله عنه الذي قال له النبي صلى الله عليه وسلّم " أنت منّي وأنا منك " أخرجه البخاري ، وقال له صلى الله عليه وسلم " ألا ترضى أن تكون منّي بمنزلة هارون من موسى ، إلا أنه لا نبي بعدي "
    وقال في كتابه المنهاج ص 14 "السير الثابت الخطى بلا فتور إلى ساحة الشهادة في سبيل الله هو ما نريده ممن نربيهم من الناس و ممن ننظمهم من جند الله"
    أرأيت أخي الكريم لهذا الرجل كيف يجنّد الشباب لليوم الموعود ، وليت شعري أيّ تربية هذه وأي خير يرجى من رجل عنده مثل هذه الموبقات و لا باع له في العلم الشرعي ، وهو بعيد كلّ البعد عن السياسة الشرعية المرعية ، كما انه صوفي خرافي له كلام لا يقبله صاحب الفطرة السّوية فضلا عن العلماء الذين يحاربون مثل هذه الأمراض
    وقال في كتابه الإسلام غذا،ص 409 وأما الفتح الثاني في ثانيالأمر, فهوأن يفتح عليه في مشاهدة أسرار الحق التي حجب عنها أهل الظلام فيشاهدالأولياء العارفين بالله و يتكلم معهم و يناجيهم على بعد المسافة مناجاة الجليس لجليسه, و كذا يشاهد أرواح المؤمنين فوق القبور , و الكرام الكاتبين و الملائكة والبرزخ و أرواح الموتى التي فيه, و يشاهد قبر النبي صلى الله عليه وسلم و عمود النور الممتد منه إلى قبة البرزخ, فإذا حصلت له مشاهدة ذات النبي صلى الله عليه و سلم في اليقظة حصل له الأمان من تلاعب الشيطان لاجتماعه مع رحمة الله تعالى و هي سيدنا و نبينا و مولانا محمد صلى الله عليه وسلم ..."أرأيت أخي الكريم الى ما يدعو اليه هذا الرجل ، اذا فتح الله عليك تشاهد الأولياء وتتكلم معهم وتناجيهم على بعد المسافة كأنّك تجلس معهم ، وكذلك تشاهد أرواح المؤمنين فوق القبور , و الكرام الكاتبين و الملائكة والبرزخ و أرواح الموتى التي فيه ، وتشاهد ذات النبي وأنت مستيقظ!!!
    وقال في الإسلام غدا330 " "لا تبغض يهوديا و لا نصرانيا، لكن أبغض نفسك التي بين جنبيك" أنظر أخي الكريم إلى فقه هذا الرجل ؟ لا تبغض يهوديا ولا نصرانيا!! ، والله عزّ وجلّ يقول ﴿ لَتَجِدَنَّ أَشَدَّ النَّاسِ عَدَاوَةً لِّلَّذِينَ آمَنُواْ الْيَهُودَ وَالَّذِينَ أَشْرَكُواْ ﴾ المائدة 82 ويقول عز وجل ﴿ قَدْ كَانَتْ لَكُمْ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ فِي إِبْرَاهِيمَ وَالَّذِينَمَعَهُ إِذْ قَالُوا لِقَوْمِهِمْ إِنَّا بُرَاء مِنكُمْ وَمِمَّاتَعْبُدُونَ مِن دُونِ اللهِ كَفَرْنَا بِكُمْ وَبَدَا بَيْنَنَاوَبَيْنَكُمُ الْعَدَاوَةُ وَالْبَغْضَاء أَبَدًا حَتَّى تُؤْمِنُوابِاللهِ وَحْدَهُ ﴾ . الممتحنة : 4
    وقال "لا مانع عندنا أن يعلن حزب أو تجمع إلحادهما" الشورى و الدمقراطية " باب معضلة حول حرية الرأي : ص: 54
    قال الشاعر
    يالـيت لـي من وجهك رقـعة *** فأقدّ مـنها حـافرا لـلأدهم
    عجيب أمر هذا الرّجل لا مانع عنده من إعلان الكفر الصريح وعنده مانع من قبول حكم ولاة أمورنا وقصّته القديمة مشهورة ومما لا شكّ فيه أنه لا يزال على هذا الرأي الفاسد ، وما موقف ابنته –نادية ياسين-عنّا ببعيد ،
    " وقال "كلمة دمقراطية تعني حكم الشعب و اختيار الشعب والاحتكام إلى الشعب و هذا أمر ندعو إليه و لا نرضى بغيره "الشورى و الديمقراطية ص: 58
    أهذا ما تدعو اليه!؟؟ تريد أن يحكم الشعب والله عزّ وجلّ يقول "إن الحكم إلا لله" ويقول سبحانه " أفحكم الجاهليّة يبغون ومن أحسنُ من الله حُكماً لِقومٍ يوقنون" ألا تعرف أن الله هو الذي يحكم ويأمروينهى وعلى العبد السمع والطاعة ؟ ألم تسمع يوما بقول ربنا سبحانه وتعالى في كتابه الكريم " وإن تطع أكثر من في الأرض يُضلوك عن سبيل الله" وأكتفي بهذا القدر وإلا فمن تتبّع ما سطّره هذا الرجل لعلم أنه ضال عن حقيقة الإسلام وحسبنا الله ونعم الوكيل
    وهذا الرجل واحد من الذين يجب علينا الحذر منه وبالخصوص في هذه الآونة التي رأينا فيها ما يفرح فقط أعداء الإسلام ، وليعلم من أراد أن يخرج في مثل هذه التظاهرات أنّه وبطريقة غير مباشرة يساعد هذه الجهات التي تنتظر مثل هذه الفرص لبث سمومها بين الناس ولنشر الفتنة وللتسبّب في زعزعة الأمن الذي أنعم الله به علينا في هذه البلاد ، فايّاك أخي الكريم أن تكون أداة لهؤلاء المخرّبين حتى يستعملوك في تحصيل مآربهم تحت شعار البطالة وتحصيل الخبز ، فاتقوا الله إخوة الإسلام واحافظوا على سلامة وأمن هذه الأرض الطيّبة ومن أراد الإصلاح فعليه بنفسه ابتداء ثم بأقاربه ثانيا وهكذا وعليكم بغرز العلماء الأجلاء الذين عرفوا بالإستقامة والعقيدة الصحيحة واتّباع السلف رحمهم الله ، ولا تعتبروا أقوال من خالفهم من المبتدعة وما أكثرهم لا كثّرهم الله ، وكن عاقلا فطنا أخي الحبيب فهذه المحنة تبيّن لك السّنّي الذي على دين النّبي من المبتدع الذي يخالف ما أمر به الله سبحانه وتعالى ،
    قال الشاعر
    جزى الله الشدائد كل خيرٍ *** عَرفتُ بِهَا عدوي من صديقي
    فالله الله إخوة الإسلام في أمن هذه البلاد واستقرارها ، وكونوا رجالا بارك الله فيكم كما عهدناكم من هذا الجانب ولا تغتروا بما قام به شبيبة مصر وغيرها ، فوالله لقد تسبّبوا فيما سيسألون عنه "يوم لا ينفع مال ولا بنون إلا من أتى الله بقلب سليم" ولتكونوا أنتم بارك الله فيكم أسوة لغيركم في التعقّل والحكمة ، وعدم التهوّر، ولتعلموا حفظكم الله أن سيرة العلماء في هذا الأمر معروفة مشهورة ، لا يخرجون على وليّ أمرهم وان ظلمهم وجار عليهم ولكن يصبرون كما أمرهم ربّهم عز وجلّ (وأضرب لك مثلاً بالحجاج بن يوسف الثقفي، وقد أشتهر أمره في الأمة بالظلم والغُشم، والإسراف في سفك الدماء وانتهاك حرمات الله وقتل من قتل من سادات الأمة كسعيد بن جبير، وحاصر بن الزبير – وقد عاذ بالحرم الشريف -، واستباح الحرمة وقتل بن الزبير – مع أن بن الزبير قد أعطاه الطاعة وبايعه عامة أهل مكة والمدينة واليمن، وأكثر سواد العراق، والحجاج نائب عن مروان، ثم عن ولده عبد الملك ولم يعهد أحد من الخلفاء ألي مروان ولم يبايعه أهل الحل والعقد -، ومع ذلك لما توقف أحد من أهل العلم في طاعته والانقياد له فيما تسوغ طاعته فيه من أركان الإسلام وواجباته.
    وكان بن عمر – ومن أدرك الحجاج من أصحاب رسول الله ( - لا ينازعونه، ولا يمتنعون من طاعته فيما يقوم به الإسلام، ويكمل به الإيمان.)
    انظر "معاملة الحكام في ضوء الكتاب والسّنة" فهو خير ما ألّف في هذا الباب في هذا العصر
    وقال شيخ الإسلام – ابن تيمية رحمه الله – في مجموع الفتاوى 35/12 :
    ((وأما أهل العلم والدين والفضل فلا يرخصون لأحد فيما نهي الله عنه من معصية ولاة الأمور وغشهم ،والخروج عليهم – بوجه من الوجوه -، كما قد عرف من عادات أهل السنة والدين قديماً وحديثاً، ومن سيرة غيرهم ))
    وقالالعلامة محمد بن عثيمين رحمه الله: ""الخليفة المأمون قَتل مِن العلماء الذين لميقولوا بقوله في خَلْق القرآن قتل جمعاً من العلماء وأجبر الناسَ على أن يقولوابهذا القول الباطل، ما سمعنا عن الإمام أحمد وغيره من الأئمة أن أحداً منهم اعتصمفي أي مسجد أبداً، ولا سمعنا أنهم كانوا ينشرون معايبه من أجل أن يَحمل الناسُعليه الحقد والبغضاء والكراهية...ولا نؤيِّد المظاهرات أو الاعتصامات أو ما أشبهذلك، لا نؤيِّدها إطلاقاً، ويمكن الإصلاح بدونها، لكن لا بدّ أن هناك أصـــابعخفيّة داخلـــــــية أو خارجية تحاول بثّ مثل هذه الأمور""
    فاللهم احفظ أمن هذه البلاد ووفّق من ولّيته أمر من سكنها من العباد للخير والسّداد ، واجعله من خير عبيدك يا كريم يا وهّاب ، اللهمّ من أراد هذه الأرض بسوء فاشغله بنفسه واجعل كيده في نحره واعم بصره واجعله عبرة لمن يعتبر انك وليّ ذلك والقادر عليه وصلي اللهم على نبيّنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم

    كتبه أبو عبد الله رشيد بن أحمد الرويسي
    ___________________________________
    1) ومن عجيب صنيع هؤلاء الأتباع ما رأيته من بعضهم ممن يقيمون في الحي الذي أسكن فيه ، رأيتهم اذا انتهى الإمام من خطبة يوم الجمعة وشرع في الدعاء رفعوا أيديهم وأمّنوا واذا دعى لوليّ الأمر أمسكوا فاذا فرغ من الدعاد لولي الأمر وشرع في الدعاء لعامة المسلمين عادوا لرفع أيديهم مرّة أخرى وأمّنوا ، ومعلوم أن الدعاء لولاة الأمر أمر مشروع ومطلوب ، حتى قال بعض الفضلاء (لو كان لنا دعوة مجابة لدعونا بها للسلطان)
    / ما لونه أزرق من مخالفات المدعو عبد السلام استفدتها من موضوع للأخ أبو ربيع عصام
    التعديل الأخير تم بواسطة أبو عبد الله رشيد ; 20-Feb-2011 الساعة 04:54 AM

معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

المواضيع المتشابهه

  1. 17 فبراير ذكري كريمة أم أليمة
    بواسطة عزالدين بن سالم أبوزخار في المنتدى المنبــر الإسلامي العــام
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 16-Feb-2016, 11:44 AM
  2. [تفريغ] نصيحة من بقية السلف الصالح بالتحذير من تشتيت وتفريق الأمة الإسلامية .. نصيحة لطلاب العلم والمسلمين جميعا.
    بواسطة أبو الغريب زين اليافعي في المنتدى المنبــر الإسلامي العــام
    مشاركات: 3
    آخر مشاركة: 02-Jan-2016, 01:41 PM
  3. نصيحة للشيخ أبي مالك الرياشي للإخوة الذين يتعصبون على مشايخهم وفيه نصيحة لمن يطعن في الشيخ أبي الفضل
    بواسطة أبو عبد المصور مصطفى الجزائري في المنتدى مكتبة الأمين العلمية الــشـاملة
    مشاركات: 1
    آخر مشاركة: 11-Nov-2013, 11:56 AM
  4. مشاركات: 1
    آخر مشاركة: 21-Dec-2012, 08:30 PM
  5. أسباب الميراث
    بواسطة ام شفاء الجزائرية في المنتدى مـنــبر الأســـرة المـــســلـــمـــة
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 12-May-2012, 07:21 PM

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •