فصل
المجددون للإسلام عند عبد السلام ياسين كلهم صوفية
يقول عبد السلام ياسين :
( وقد برز في القرن الثالث عشر رجال جددوا للناس من أمور الدين , فكان الشيخ علي السنوسي علم ذلك القرن وانتشرت رباطاته في أنحاء أفريقيا , ..., وبرز في القرن الماضي الشيخ المهدي السوداني جدد للناس إيمانا وقوة وجهادا ...
كل أولئك كانوا صوفية كما كان رجال الجهاد والتجديد في تاريخ الإسلام .)
الإسلام غدا ص 285
1 حسن البنا مجدد القرن العشرين
يقول عبد السلام ياسين :
( ولن يفوتنا شيء من جهاد الصوفية وتربيتهم وعلمهم إذ سنجد كل ذلك في أبهى صوره عند رجل لم يدع تجديدا ولا مقاما ولا ادعاه له أحد , وإنما نزل على هذه الأمة كما تنزل الرحمة خفيف الحاذ في تواضع الأنبياء وروحانية الصديقين وجهاد الصادقين . هذا الرجل هو علم هذا القرن وإمامه سيدي حسن البنا رحمه الله رحمة واسعة ورضي الله عنه .)
الإسلام غدا ص 286
2 حسن البنا مجدد القرون الخمسة الماضية
يقول عبد السلام ياسين :
(... والغزالي على رأس المائة الخامسة. نقف هنا، ونُحيل على ذمة الأجيال المقبلة نورها الله الاعتراف بفضل أمثال حسن البنا الذي اعتبره الشيخ محمد الحامد مجدداً للقرون الخمسة الأخيرة. )
تنوير المومنات ص 162
3 السرهندي مجدد الألف الثانية
يقول عبد السلام ياسين :
( الإمام السرهندي مجدد الألف الثانية ... )
الإحسان مقالة " سلوك الإمام السرهندي "
ويقول عبد السلام ياسين :
( الشيخ أحمد السرهندي المجاهد العظيم الذي لا نبالغ نُقْطَةً إن قلنا بأن بقاء الإسلام في الهند يرجع فضله إلى الله عز وجل ثم إلى وقفته الفريدة في وجه الطاغية "أكبر". )
الإحسان مقالة " المهدوية "
4 المهدي السوداني مجددا رغم تكفيره للأمة
يقول عبد السلام ياسين :
( قال المهدي السوداني: "أتانى من الحضرتين، النبوية وحضرة الأقطاب، سيفٌ. وقد أُعْلِمْتُ أنه لا يُنْصَر على من معه أحد. ومن أتانا بعداوةٍ يأخذه الله إما بالخسف أو بالغَرَق".
وقال: "وقد جاءني في اليقظة سيدُ الوجود صلى الله عليه وسلم ومعه الخلفاء الراشدون والأقطاب والخضر عليه السلام. وأمسك بيدي صلى الله عليه وسلم، وأجلسني على كرسيِّه، وقال لي: أنت المهدي المنتظر ومن شك في مهديتك فقد كفر". )
الإحسان مقالة " المهدوية "
ويقول عبد السلام ياسين :
( وكان الكشفُ والكرامة والغيبُ سدى قومة المهدي السوداني ولُحمتها. فإنَّه بعد أن سلك طريقة القوم على يد شيخه محمد شريف القادري السمّاني مَشْرَباً، جمع الناس حوله حتى قوِيَتْ شَوْكَتُهُ ودعا الناس إلى قتال الانجليز حلفاء السلطة المصرية الحاكمة المُبْغَضَة. )
الإحسان مقالة " المهدوية "
يقول عبد السلام ياسين :
( ومن المشايخ الصوفية من حمل السلاح مع أتباعه، وسمى نفسه مهديا. من هؤلاء المهديين من نجح في خطته فأسس دولة. ومنهم من ترك في التاريخ صدىً طيبا وأسدى للأمة خدمات جليلة. )
الإحسان مقالة " المهدوية "