دعوى عبد السلام ياسين أنه لا يدعو إلى الصوفية
يقول عبد السلام ياسين :
( في هذا الكتاب لست أدعو الأجيال المقبلة للتصوف! وإن كانت التربية الصوفية هي التي احتفظت بجوهر الأمر كله )
الإحسان " مقالة فلا اقتحم العقبة "
ويقول عبد السلام ياسين :
( وبعد فما هو التصوف، وكلمة "تصوف" هي رأس قائمة المصطلحات؟ وما علاقة التصوف، وهو لفظ محدث، بالإحسان وهو لفظ قرآني نبوي، وبالتزكية والتطهر؟
اعلم يا أخي أولا أنني أزهد الناس في المصطلح إن سلمت لنا مطويات القلوب ومكنونات اللبوب....
واعلم أخيرا أنني لا أبغي بغير الصحابة المجاهدين المهاجرين إلى الله ورسوله الناصرين بديلا .)
الإحسان " مقالة جناية المصطلحات "
1 وهاهو ينسب نفسه للصوفية
يقول عبد السلام ياسين :
( فنحن الصوفية ورثنا ميراثا ثقيلا مثلما ورث لأصحاب النقل . أقول نحن الصوفية ننتسب للكرام لأن الله لا يطرد من بابه من انتسب إلى جنابه ...)
الإسلام غدا ص 508
2 وهاهو يدعو مريديه إلى التصوف
يقول عبد السلام ياسين :
( ... على هذا شُدَّ يَدَكَ. واعلم أن الشيخ الكامل أبٌ لروحك إن عثرت عليه وأحبَبْته وصحبته ...
على هذا شُدَّ يَدَكَ، ودعهم يرمونك عن قوس واحدة ويَسْلِقُونَكَ بألسنة حدادٍ : ما هذا الهراء ! ...)
الإحسان " مقالة ولادة القلب "
3 وهاهو ينصح مريديه بالتصوف
يقول عبد السلام ياسين :
( نصحوك! نصحوك! وعلموك إن كنت موضعا للتعليم. واصبر حتى أسَمِّعَك ما يقصدون بالوصول والأمر والنهي بعد زمان الوحي، والبسط والقبض، والاستغناء بالربِّ وسائر هذه المعاني الرقيقة الراقية. )
الإحسان " مقالة سنة الله في التابع والمتبوع "
ويقول عبد السلام ياسين :
( إن كنت أخي وأختي ممن يستبعد أن يصرف العقلاء وقتهم وجهدهم في العبث والفراغ، فاصبر معي في الفصول المقبلة حتى أصف لك أحوال الأولياء، وأصف لك طريق الولاية )
الإحسان " مقالة إبك على نفسك "
4 مدحه للصوفية وثناؤه على المتصوفة
يقول عبد السلام ياسين :
( وقد رأينا نماذج من سعي العلماء إلى المشايخ الربانيين يجثون أمامهم على الركب.
وما منهم إلا من أخبر عما آتاه الله من الفضل حين "ورد" الكأس الصافية. وقد تركوا لك شهادات مشفقة على شكل نداء لفطرتك يَسْتَنْهِضُونَكَ لتطلب كما طلبوا وترِد كما وردوا. فاجلس معي لأسمِّعك عسى أن تتيقَّظ همتك، وتَنْبعث، وتسير، وتصحب، وتذكر الله، وتحب الله ورسوله، وتبلغ مبالغ الرجال )
الإحسان " مقالة إبك على نفسك "
ويقول عبد السلام ياسين :
( هؤلاء هم السادة الصوفية فقهاءُ القلوب وأطباؤها، ولكل من رشف من شرابهم نصيبٌ إن لم يرتفع بهم إلى حقيقة العبودية وذروة الجهاد فقد خرجوا من الدنيا إلى الآخرة بعد أن أطلق عليهم في الملكوت نعتُ الافتقار إلى الله ....)
الإحسان " مقالة الفقر إلى الله عز وجل "
ويقول عبد السلام ياسين :
( أنِفَ السادة الصوفية من قبلنا، وهم كانوا المحسنين،...)
الإحسان " مقالة شعب الإيمان "
يقول عبد السلام ياسين :
( قلت: هكذا صبر الصوفية في صوامعهم وزواياهم. ساروا إلى الله وبحثوا عن صِقال لقلوبهم في رفقة مغلقة، وعَبْر امتحانات فردية. وتلك طريق.)
تنوير المومنات ص 187
6 الصوفية العنصر الحيّ النابض بالحياة
يقول عبد السلام ياسين :
( إنهم قلة في هذه الأمة , وإنهم العنصر الحي النابض بالحياة كلما قيض الله مربيا يطيح بالعادات والإبداعات , ويخرج من الخمول إلى رباط الجهاد .)
الإسلام غدا ص 491
يقول عبد السلام ياسين :
( أئمة القوم أحق أن يُسْمع لشهادتهم. فهم كانوا ينظرون إلى المشْهَد من داخل بحكم كونهم من أهل مكة الذين هم أدرى بشعابها. ثم هم كانوا ينطقون بلسان الشرع لأنهم كانوا من علماء الشرع الراسخين، ولأنهم قبل كل شيء يعلمون أن ما بلغوه من مقامات القرب عند الله ما كان لتفتَح لهم أبوابهُ إلا بالاتباع للسنة المصطفوية، على حبيبنا محمد أفضل الصلاة والسلام. )
الإحسان " مقالة سياج علم الشريعة "
8الصوفية أمان للأرض بهم يمطرون وبهم يرزقون
يقول عبد السلام ياسين :
( وهم أمان أهل الأرض، وغنائم الأيام. بهم يُمطرون، وبهم يرزقون. كلامهم دَواء ونظرهُم شِفاء. هم جلساء الله، وهم قوم لا يشقى جليسُهم، ولا يخيب أنيسُهم. )
الإحسان " مقالة سلوك الإمام السرهندي "
9من يرد الله به خيرا يوفقه للتصرف
يقول عبد السلام ياسين :
( قال الإمام الجنيد قدس الله سره: "إذا أراد الله بالمريد خيرا أوقعه على الصوفية...)
الإحسان " مقالة هوية إحسانية "
10 الصوفية هم زبدة المسلمين
يقول عبد السلام ياسين :
( ووزن الغزالي في هذا المجال , وهو الذي هبط من علياء مجده الدنيوي .... يشهد بعد سنين أن من سماهم الناس صوفية هم زبدة المسلمين ,...)
الإسلام بين الدعوة والدولة ص 59
يقول عبد السلام ياسين :
( يؤدي الغزالي شهادة مجملة لأن ما انكشف له لا يمكن "استقصاؤه وإحصاؤه" فيستمر قائلا: "إني علمت يقينا أن الصوفية هم السالكون لطريق الله تعالى خاصة، وأن سيرتهم أحسن السير، وطريقهم أصوب الطرق، وأخلاقهم أزكى الأخلاق. بل لو جمع عقل العقلاء وحكمة الحكماء، وعلم الواقفين على أسرار الشرع من العلماء، ليغيروا شيئا من سيرهم وأخلاقهم ويبدلوه بما هو خير منه لم يجدوا إلى ذلك سبيلا. فإن جميع حركاتهم وسكناتهم، في ظاهرهم وباطنهم مقتبسة من نور مشكاة النبوة، وليس وراء نور النبوة على وجه الأرض نور يستضاء به" )
الإحسان " مقالة الفقهاء تلاميذة الصوفية "
ويقول عبد السلام ياسين :
( تجد الصوفية الكرام آمنين حين يخاف الناس ضاحكين فرحين بربهم حين يبأس الناس لأن لهم قلوبا يعمها الحب لله ورسوله , فهم تابعون على يقين لايلحقه الشك ماثلة في أفئدتهم نورانية المتبوع الأعظم صلى الله عليه وسلم . وما ذاك إلا أنهم صحبوا الرجال أولياء الله حتى وصلوا . هذا هو الإمام الغزالي يقص كيف لقي " متبوعا مقدما " أخذ عنه وتتلمذ حتى وجد إن الحق مع الصوفية .)
الإسلام غدا ص 108
ويقول عبد السلام ياسين :
( هؤلاء الصوفية أطوارهم غريبة : إن تقواهم وزهدهم وأخلاقهم وكرامتهم المتصلة الواصلة بعالم الغيب خبر متواثر وواقع حاضر.)
الإسلام غدا ص 279
ويقول عبد السلام ياسين :
(الصوفية صفوة الله، أولياء الله، معهم جوهر الإسلام ولُب الإيمان، وطريقهم طريق العرفان...)
الإحسان " مقالة إيمان الصوفية "
12 الصوفية هم مجددو الدين وحاملو الحق والمجاهدون
يقول عبد السلام ياسين :
( كان للصوفية الكرام فعالية عظيمة في تاريخ المسلمين , هم كانوا مجددي الدين وحاملي لواء الحق .... فإن رجال الله كانوا العلماء العاملين وكانوا المجاهدين وكانوا هداة مهديين .)
الإسلام بين الدعوة والدولة ص ص 384
يقول عبد السلام ياسين :
( وكتب الغزالي للناس يصف لهم الطريق ويدلهم على مقامات الجهاد الخاص ويشهد بان الحق مع الصوفية )
الإسلام غدا ص 194
ويقول عبد السلام ياسين :
(الغزالي وجد الحق مع الصوفية وترك شهادته اللامعة في كتاب "المنقذ من الضلال". وجدها يقينا فالعلماء الأفذاذ لا يلعبون بدينهم. يقين علم منه أن الجلوس إلى أطباء القلوب علماء الآخرة، كما يسمي الغزالي مشايخ الطريق، محطة لا بد منها في السلوك ولو كنت أنت حجة الإسلام فقها وأصولا وسعة اطلاع.)
تنوير المومنات ص 122
14 الصوفية إبتعثهم الله لإنقاد الإسلام
يقول عبد السلام ياسين :
( صوفية كل هؤلاء الرجال الذين ابتعثهم الله لأنقاذ الإسلام في عصور الظلمة السابقة , ومن الصحبة لأولياء الله ننتظر الخلاص من ورطتنا الحالية ) .
الإسلام بين الدعوة والدولة ص ص 400
15 الله تعالى آتى الصوفية خيرا كثيرا
يقول عبد السلام ياسين :
( يوتي الله عز وجل فضله من يشاء كما يشاء. وقد آتى سادتنا الصوفية خيرا كثيرا. ...)
الإحسان " مقالة الفقهاء تلاميذة الصوفية "
يتبع إنشاء الله تعالى