الفهرس المبين لضلالات عبد السلام ياسين الحلقة السادسة مدح عبد السلام ياسين للتصوف والصوفية

[أبو ناصر عبد العزيز]

فصل

مدح عبد السلام ياسين للتصوف والصوفية

1 الصوفية صفوة الله

قال عبد السلام ياسين :
( الصوفية صفوة الله، أولياء الله، معهم جوهر الإسلام ولُب الإيمان، وطريقهم طريق العرفان. )

الإحسان " مقالة إيمان الصوفية "

2 الصوفية هم من أوصل لنا الإيمان

قال عبد السلام ياسين :
( وما صمد تحت فتنة القرون حتى أوصلوا إلينا الإيمان غضا في القلوب، في قنوات حية، يصب بعضها في بعض على مر الأجيال، إلا من سموهم الصوفية. )

المنهاج النبوي تربية وتنظيما وزحفا ص 218

3 التصوف جوهر الدين

قال عبد السلام ياسين :
( في هذا الكتاب لست أدعو الأجيال المقبلة للتصوف! وإن كانت التربية الصوفية هي التي احتفظت بجوهر الأمر كله،... )

الإحسان " مقالة فلا اقتحم العقبة "

4 لب الدين مع الصوفية

قال عبد السلام ياسين :
( ولو قد فعل كل جيل مافعله أمثال الغزالي و سيدي عبد العزيز الدباغ الأمي و الإمام الشعراني لاحتفظ المسلمون باللب الذي لاتسعه السطور...)
الإسلام غدا ص 267

و قال عبد السلام ياسين :
( حافظ الصوفية المحسنون على لب الدين وجوهره،...)

الإحسان " مقالة التكسب "

5 لا نجاة للأمة إلا بالمنهاج الصوفي

قال عبد السلام ياسين :
( إن إحياء القلوب بالمنهاج النبوي الذي تربى عليه الصحابة رضي الله عنهم، والذي حافظ السادة الصوفية رضي الله عنهم على جوهره، هو المنجاة من دركات الهبوط والسفول )

الإحسان " مقالة شعب الإيمان "

6 الصوفية هم ورثة الرسل

قال عبد السلام ياسين :
( وفي أي شيء كان الأولياء المشايخ الصوفية أهلُ النور الذين حملوا عصرآ بعد عصر وقرنا بعد قرن أمانةَ الرسل، ... )

الإحسان " مقالة سنةالله في التابع والمتبوع "

7 الصوفية هم أهل الذكر

قال عبد السلام ياسين :
( نعم والله ولو حَيِيتَ حياة العافية في بدنك وظاهر إسلامك! هل طبت بالله كما طابوا؟ هل وصلت كما وصلوا؟ اسألوا أهل الذكر إن كنتم لا تعلمون. )

الإحسان " مقالة الشيخ كإمام للصلاة "

8 العلماء يتطارحون على أبواب الصوفية

قال عبد السلام ياسين :
( رأينا في الفصل الأول من هذا الكتاب علماء الدين وفقهاء الشريعة يتطارحون على أبواب أئمة التربية ويتتلمذون لهم ويرغبون في سلوك طريق الوصول والعرفان على أيديهم كما فعل الغزالي .)

الإحسان " مقالة العلماء العاملون "

9 أي شيء يأخذه العلماء عن الصوفية ؟

قال عبد السلام ياسين :
( كثيرا ما قرأنا عبارات "أخذ عنه" أو "تلقى عنه"، فيا عجبا أي شيء يتلقاه أئمة الدين حماة الشريعة من أساتذتهم الصوفية؟ أفي الأمر أسرار كهنوتية أم أن الأمة أجمعت على ضلال حين اتبعت فقهاء في أغلبهم يتصوفون، واقتدت بصوفية تتلقى عنهم وتأخذ شيئا زائدا عن العلم والفتوى والإرشاد؟ إن في هذا ما يحير من كان خالي الفؤاد من هم الآخرة وهم الله، ويشل حركته، ويرتد به إلى السلبية والعدمية والشك. ألا يكفي يا فقهاء ما جمعتموه من علوم حتى تلتمسوا من قوم ليس لهم أحيانا سماع ولا رواية ولا أصول مضبوطة محفوظة؟ ماذا تتلقون مما لا تجدونه في كتاب الله وسنة رسوله؟ أثم شيء زاده الصوفية في الدين، أم هو وحي بعد الوحي أم أن الدين الذي أنزل على محمد صلى الله عليه وسلم بحاجة إلى من يكمله؟)

الإحسان مقالة " بين التشدد والإعتدال "

10 العلماء يتلقون الدواء عن الصوفية

قال عبد السلام ياسين :
(الشوكاني أيضا أخذ وتلقى عن شيخ صوفي، هو أيضا تتلمذ وقعد بين يدي مرب ماهر في طب القلوب. أتدري يا أخي ماذا تلقى ؟ إنه تلقى دواء كما تلقى غيره ممن قرأت وممن لم تقرأ. فإن كنت مطمئنا إلى إيمانك وسلامة قلبك أكثر من اطمئنان من سردت عليك من الفحول فلا عليك أن ترضى بحالك وأن تقعد فأنت الطاعم الكاسي.)

الإحسان " بين التشدد و الإعتدال "

11 الصوفية هم صانعوا تاريخ الجهاد الإسلامي

قال عبد السلام ياسين :
( ويبرز من الصوفية أفذاذ عليهم يدور تاريخ الجهاد الإسلامي كله , فيطلبون ميراث رسل الله أولي العزم المجاهدين , فأولائك هم المرابطون ,... )

الإسلام غدا ص 503

12 إسلام الصوفية إسلام حي

قال عبد السلام ياسين :
( تكونت له إرادة فاستحق اسم مريد وذهب حيث يذهب المريدون يلتمس إسلاما حيا ويفتش عن رجل مؤمن يعلمه .وقص علينا الغزالي كيف أتاح له الله محبة " متبوع مقدم " ...)

الإسلام غدا ص 266

13 عدم الدعوة إلى الصوفية تفريط في الدين

قال عبد السلام ياسين :
( سكوتنا عن الإحسان اقتضابا أو جهلا أو محاباةً لفكر حرفِيٍّ يكرَهُ أولياء الله ويرفضهم تفريطٌ في الدين، وخرق في الدين، وتضييع للدين، وفجوة في الدين.)

الإحسان " مقالة شعب الإيمان "

14 منبع التصوف الكتاب والسنة

قال عبد السلام ياسين :
( إن كنت تقيد في شرطك التصوف بالسنة فهذا من باب تحصيل الحاصل...)

الإحسان " علوم القوم ومكانتها من بين العلوم "

15 التصوف نتيجة لعلوم الشرع

قال عبد السلام ياسين :
( شرف علمهم لاعتماده على الشريعة، بدون هذا الاعتماد يصبح الحديث عن القلب ومعانيه هوسا. علوم الحقيقة نتائج لعلوم الشريعة وتطبيقها، وإلا فهو الجهل والخبط. )

الإحسان " علوم القوم ومكانتها من بين العلوم "

16 وجود الأمة حتى الآن بفضل وجود الصوفية

قال عبد السلام ياسين :
( ولئن بقي للأمة وجود البتة، ولئن بقي لها تماسك استعصى على عوامل النقض والتفتيت أن تبلغ مداها، فالفضل لله عز وجل ولكتابه وسنة رسوله ثم لرجال كانوا غياث الخلق مصابيح الهدى.)

الإحسان " مقالة ألا وإن في الجسد مضغة "

17 العلم بالتصوف فرض

قال عبد السلام ياسين :
( وهذا الشباب المتطلع إلى صلاح كيف نهدي إليه والمعمعة حامية بشرى التزكي وترياق الشفاء تحت شعار مقبول مثل "التربية الروحية" ... ودون أن نصارح هذه الأجيال الصادقة بأمانة وصدق أن التصوف عمل، وأن العلم بما هو التصوف فرض .... )

الإحسان " المقدمة "

18 الصوفية معظمون عند المسلمين على مر العصور

قال عبد السلام ياسين :
( ونرى تعظيم المسلمين للصوفية على مر العصور وتلمذة فطاحل العلماء لهم ... )

الإسلام أو الطوفان ص 25

19 يتحسر لما لا يقال عن الصوفية أنها تحيي السنة

قال عبد السلام ياسين :
( لا يقال لمن يحث على حب الله ورسوله، وعلى صحبة الأخيار، وعلى ذكر الله :هذا الرجل يقتفي أثر الصحابة، ويُحيي السنة، ويصفِّي منابع الإيمان. بل يقال: هذا صوفي بِدعي. )

الإحسان " مقالة شعب الإيمان "

20 يتأسف لغياب التصوف في هذا الزمان

قال عبد السلام ياسين :
( الفقه المغَيّب
في هذه العصور النفطية غُيِّب فقه ترقيق القلوب، فقه المحبة في الله، فقه حب الله، فقه التقرب والسلوك إلى الله وكأنه بدعة طارئة في الدين لا أصل لها. )

تنوير المومنات ص 182

21 ترضي عبد السلام ياسين على الصوفية

قال عبد السلام ياسين :
( عاش السادة الصوفية رضي الله عنهم ...)

الإحسان " مقالة التكسب "

22 الصوفية المنزوون في الأضرحة والزوايا عند عبد السلام ياسين لم يكلفوا بالجهاد كما لم يكلف الأنبياء

يقول عبد السلام ياسين :
( كان عند الصوفية المنزوون ولا يزال , إعراض كلي عن الدنيا وأهلها , فكان ميراثهم نبويا لم يكلفوا بجهاد كما لم يكلف به معظم الأنبياء .)

الإسلام غدا ص 502

23 السادة الأماجد النورانيون فرغوا من الشأن العام ليتفرغوا لشأن التربية الخاص

يقول عبد السلام ياسين :
( كان الصحابة رضي الله عنهم في جهاد الذلة على المؤمنين والشدة على الكافرين والإنابة لرب العالمين. وانْحَسر السادة الأماجد النورانيون من بعدهم عن الميدان الجهادي، جلُّهم لا كلُّهم، فكانوا أحلاس بيوتهم، فرغوا من الشأن العام ليتفرغوا لشأن التربية الخاص. )

الإحسان مقالة " سنة الله في التابع والمتبوع "


يتبع إنشاء الله تعالى

[أبو خالد الوليد خالد الصبحي]

جزاك الله خيرا وبارك فيك